أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل علي - ألشيخية - ألبابية والبهائية -2- ألبابية















المزيد.....

ألشيخية - ألبابية والبهائية -2- ألبابية


كامل علي

الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 12:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أستطاع الملا حسين البشروئي بعد الجهد أن يعثر على "الموعود" في شخص شاب من أهل شيراز اسمه علي محمد وهو الذي لُقب ب "الباب" ومنه انبثقت الدعوة البابية ثم البهائية.
كان الملا حسين منذ خروجه من كربلاء قد أعد علامتين ليمتحن بهما الموعود عند ظهوره، اولاهما رسالة كان الملا حسين كتبها بنفسه حول بعض الاقوال الغامضة والتعاليم المتشابهة التي صدرت من الشيخ الاحسائي والسيد كاظم الرشتي فمن يحل معضلاتهما ويكشف الغموض عنها لابد ان يكون هو الموعود. اما العلامة الثانية فهي تفسير سورة يوسف بطريقة جديدة مغايرة للاصول المعروفة.
وكان اول عمل قام به الملا حسين هو انه انقطع للرياضة "الاربعينية" في جامع الكوفة وهي رياضة مأثورة لدى الشيعة لمن يريد ان يرى الامام الغائب.
وبعد انقضاء الاربعين يوما سافر الى بوشهر ومنها ذهب الى شيراز. وهناك بينما كان الملا حسين يسير منفردا خارج سور البلدة، في اليوم الأول من وصوله اليها، التقى على سبيل المصادفة بشاب وسيم يلبس العمامة الخضراء هو السيد علي محمد، وقد تقدم السيد نحوه فحياه وعانقه ورحب به كأنه يعرفه من زمن بعيد، ثم دعاه الى منزله للاستراحة من وعثاء السفر، فأجاب الملا حسين دعوته وذهب معه الى منزله حيث امضى تلك الليلة.
ان الليلة التي قضاها الملا حسين في منزل منزل علي محمد في شيراز هي في غاية الاهمية بالنسبة للدعوة البابية والبهائية، ولكي نفهم كنه ما جرى فيها يجدر بنا دراسة شيء من حياة السيد علي محمد وشخصيته قبل ان يعلن دعوته في تلك الليلة.
كان السيد علي محمد يومذاك في الرابعة والعشرين من عمره يمتهن التجارة مع خاله في شيراز وبوشهر، وقد سافر في عام 1840 م الى كربلاء فحضر بعض دروس السيد كاظم الرشتي (خليفة الشيخ احمد الاحسائي مؤسس مذهب الشيخية التي ذكرناها في الحلقة الاولى من هذه السلسلة) وقيل ان الرشتي اهتم به وعطف عليه. ويكاد المؤرخون يجمعون على ان السيد علي محمد كان ذا شخصية غير عادية اذ كان يميل الى العزلة والخشوع والانهماك في الرياضات الروحية.
وحين كان يعمل في بوشهر في مطلع شبابه كان يقضي بضع ساعات يوميا في الصلاة والمناجاة على سطح المنزل فلا يبالي بالحر الشديد الذي تتميز به تلك البلدة، وعندما كان يحضر مجالس التعزية كان يظهر عليه الخشوع والخضوع فتنهمر عيناه بالدموع بينما كانت شفتاه تهمسان ببعض المناجاة التي يتلوها.
إنّ الالتقاء بين السيد علي محمد الشيرازي والملا حسين البشروئي في تلك الليلة كان من المصادفات النادرة التي تقع احيانا فتؤثر في مجرى التاريخ البشري، فلقد كان الملا حسين في اشد اللهفة الى لقيا "الموعود" من جهة بينما كان السيد علي محمد مستعدا من الناحية النفسية لأن يكون هو "الموعود" من الجهة الاخرى. ويجب ان لا ننسى في هذا الصدد ان تلك السنة كانت ذات اهمية كبيرة، فهي نهاية انقضاء الف سنة على غيبة الامام الثاني عشر وقد ورد عنها في كتب الملاحم روايات مأثورة عن جعفر الصادق وابن عربي ومحمد اكبري وغيرهم.
حسب المعلومات التي ذكرتها المصادر البابية والبهائية حول ما جرى في تلك الليلة ورد في كتاب " مطالع الانوار " مايلي:
" إنّ الملا حسين بعدما استراح من وعثاء السفر في منزل السيد علي محمد سأله السيد عمن اصبح خليفة الرشتي بعد وفاته، فأجابه الملا أنّ الرشتي اوصى تلاميذه بأن يتركوا اوطانهم من اجل البحث عن الموعود، ولذا فهو قد جاء الى شيراز وسيذهب الى غيرها من البلدان عملا بتلك الوصية. وهنا انبرى السيد علي محمد سائلا:
هل عين الرشتي الاوصاف والمميزات التي يجب ان يتصف بها الموعود؟ فأجابه الملا قائلا: "نعم فانه من السلالة الطاهرة والعترة النبوية ومن ذرية فاطمة، واما سنه فاكثر من عشرين واقل من الثلاثين، وعنده علم لدني، وهو متوسط القامة، ويمتنع عن شرب الدخان، وخال من العيوب والعاهات الجسمانية".
فسكت السيد ثم سأل بصوت جهوري: " انظر هل ترى هذه العلامات في شخصي؟". وقد اثار هذا السؤال المفاجيء دهشة الملا حسين فقال معترضا " ان الذي ننتظره هو شخص قدسي ليس فوق قداسته قداسة، ويُظهر من الامر ما له قوة فائقة، وشرائطه وعلائمه عديدة، فكم اشار السيد – الرشتي – الى سعة علمه وكم كان يقول ان علومي بالنسبة لعلمه كقطرة من بحر مما وهبه ألله وان جميع ما حصلته لم يكن الا كذرة من التراب في مقابل اتساع معارفه والفرق بينهما شاسع.
وبعد ان ادلى الملا حسين بهذا الجواب شعر بالخجل من نفسه وعزم على تلطيف اسلوبه وتخفيف حدته، ثم تذكر العلامتين اللتين اعدهما من قبل لامتحان الموعود عند ظهوره واراد تقديمهما للسيد علي محمد ليمتحنه بهما. وفي تلك اللحظة اعاد السيد عليه السؤال قائلا له: " أنعم النظر هل لا يمكن ان يكون الشخص الذي يعنيه السيد كاظم انما هو انا؟.
وعند هذا وجد الملا حسين نفسه مضطرا ان يمتحن السيد علي محمد فقدم له اولا الرسالة التي تحتوي على مسائل غامضة مأخوذة من كتاب الاحسائي والرشتي وطلب منه توضيحها، ثم طلب منه ثانيا تفسير سورة يوسف. وقد استطاع السيد علي محمد في بضع دقائق ان يوضح له المسائل الغامضة باسلوب مبهج جعل الملا حسين مأخوذا لا يملك نفسه.
وبعد ان انتهى السيد علي محمد منها توجه نحو تفسير سورة يوسف فتناول القلم واخذ يكتب بسرعة لا تصدق، ولم يتوقف عن الكتابة حتى اتم تفسير السورة كلها، وكان يتلو الآيات اثناء كتابتها فتزيد حلاوة صوته من قوة تاثير كلماته.
لم يجد الملا حسين مناصا تجاه هذه " البراهين الساطعة " الا بأن يصدق بالدعوة، فكان اول مؤمن بها، وقد اطلق السيدعلي محمد على نفسه لقب " الباب " باعتباره بابا للإمام الغائب ونائبا عنه، ثم اطلق على الملا حسين لقب " باب الباب " ثم قال له: " ان هذه الليلة وهذه الساعة سيُحتفل بها في الايام الآتية كأعظم الأعياد وأهمها فاشكر ألله الذي اوصلك الى مرغوب قلبك وأشربك من رحيق كلامه المختوم، طوبى للذين هم اليه واصلون ".
حدث كل ذلك في ليلة الخامس من شهر جمادي الأولى من عام 1260 هجرية الموافق 23 أيار من عام 1844 م . وقد اعتبر البابيون – ثم البهائيون من بعدهم – هذا اليوم عيدا إذ هو عيد " المبعث" بالنسبة لهم، وهم الآن يقدسونه ويحرمون تعاطي الأشغال فيه.
محاكمة في بغداد:
بلغ عدد الذين اعتنقوا الدعوة الجديدة في اول امرها ثمانية عشر، فسماهم الباب " حروف الحي " أن لفظة " الحي " تساوي في حساب الحروف العدد (18)، ثم ارسلهم الباب يبشرون بدعوته في انحاء ايران. ولم ينس الباب العراق فأرسل اليه احد " حروف الحي " هو الملا علي البسطامي. بعد وصول الملا علي إلى العراق بدأ بنشر الدعوى في كربلاء والنجف، ويبشر بظهور " الموعود " فصدق به بعضهم وكذبه آخرون.
واخذ يبرهن لأهالي النجف وكربلاء صحة دعوى الباب حيث قال في وصفه: " ان دليله آياته، ومعجزته هي التي يعترف بها الإسلام لمعرفة الحق، فمن قلم هذا الشاب الهاشمي الذي لم يدخل المدارس تجري في ظرف ثمان واربعين ساعة من الآيات والمناجاة ما يعادل قدر القرآن اذي انزل على محمد رسول الله في مدة ثلاث وعشرون عاما ".
كان هذا الكلام بمثابة قنبلة انفجرت في مجلس الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر وهو الذي كان يتولى الزعامة الدينية في النجف، فهب الحاضرون كلهم على البسطامي واخذوا يهينونه اهانة بالغة ثم اوثقوه بالقيود وكتبوا بكفره محضرا وقعوه جميعا وسلموه الى الحكومة متهمين اياه بهدم الاسلام والقدح في الرسول وتحريك الفتنة. وسيق مخفورا إلى بغداد.
عقد الوالي العثماني نجيب باشا مجلسا خاصا لمحاكمة البسطامي مؤلف من علماء الشيعة والسنة معا، بعد المحاكمة سيق مخفورا الى اسطنبول فقيل انه مات في الطريق من جراء مرض اصابه، وقيل في رواية اخرى انه مات مقتولا، ويعتبره البابيون والبهائيون اول " شهيد" في سبيل الدعوة الجديدة.
نشاط الدعوة البابية الجديدة:
في موسم الحج عزم الباب على الحج وصاحبه خادم حبشي وشاب من اتباعه المخلصين هو محمد علي البارفروشي، وعندما اتم الباب مناسك الحج كتب رسالة الى شريف مكة يذكر فيها معالم دعوته ولكن الشريف لم يهتم بها في زحمة الحج.
ولما عاد الباب الى موطنه بدأت دعوته تثير الجدل بين سكان شيراز، اذ اعتنقها نفر منهم وتحمسوا لها بينما قاومها رجال الدين والعامة وافتوا بكفرها. وكان الشاه محمد قد علم بما يجري في شيراز من جدال فارسل احد علماء الدين وهو السيد يحيى الارابي الى هنالك لكي يمتحن الباب وقدم له اسئلة لإمتحانه وهي حول الآيات المتشابهة في القرآن وبعض المسائل المستعصية من نبؤات الأئمة وتفسير سورة الكوثر ففسرها بصورة مختلفة وكانت الآيات تتموج من قلمه بسرعة مدهشة تكاد لا تصدق حتى بلغ مجموعها ألفين، مما جعل الدارابي مسحورا وانتهى الامر بالدارابي اخيرا الى اعتناق الدعوة البابية.
بعد ذلك استدعى والي شيراز الباب وطلب منه الاجتماع بالعلماء، وفي الاجتماع خاطب الباب العلماء قائلا:
"الم يأن لكم ايها العلماء ان تنبذوا الهوى، وتتبعوا الهدى، وتتركوا الضلال، وتسمعوا اقوالي، وتذعنوا لأوامري. إنّ نبيكم لم يخلف بعده غير القرآن، فهاكم كتابي ( ألبيان ) فاتلوه وأقرأوه تجدوه أفصح عبارة من القرآن، وأحكامه ناسخة لأحكام الفرقان ثم هددهم بسفك دمائهم. طلب منه العلماء ان يكتب صحيفة يثبت فيها مدعياته، ولما كتب الصحيفة وجدوها ملحونة كثيرة الأغلاط، فذكروا ذلك له لكنه تحجج بعدم تعلمه في المدارس، نتيجة لذلك كفره قسم من العلماء ومنهم من قال بإختلال عقله، ثم امر الوالي فجروه الى صحن الدار وربطوا رجليه في " الفلقة " وأخذو يضربونه حتى كاد ان يغمى عليه. ثم حملوه على دابة وذهبوا به الى المسجد فصعد المنبر فأعلن توبته وأظهر الندامة، ثم اطلق سراح الباب فعاد الى منزله بحراسة خاله.
ظل الباب بعد تلك الحادثة بضعة اشهر وهو معتزل في منزله لا يعلن شيئا من دعوته. والظاهر ان اتباعه كانوا دائبين في نشر دعوته، فأخذت الدعوة تنتشر في بعض البلدان الإيرانية، كما انتشرت في كربلاء.
في اواخر آذار من عام 1846 م ارسل الوالي مدير شرطته بناء على طلب الصدر الأعظم في طهران الى منزل الباب فألقى القبض عليه ولكنه نجى من السجن بعد أن استطاع من شفاء ابن مدير الشرطة المصاب بمرض الكوليرا بعد شربه من الماء الذي توضأ به ألباب؟!.
للبحث صلة.
ألمصادر:
- لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث – الجزء الثاني من سنة 1831 الى سنة 1872.....الدكتور علي الوردي – استاذ متمرس بجامعة بغداد.
- التشيع والشيعة ...... احمد كسروي – طهران – 1364 هجرية.
- عقيدة الشيعة ..... علي الحائري – كربلاء 1384 هجرية.
- أحمد الاحسائي ( سيرة الشيخ احمد الاحسائي ) تحقيق حسين محفوظ – بغداد 1957.
- احقاق الحق .... موسى الاسكوئي – النجف 1965.
- الكواكب الدرية...... عبدالحسين آوارة – ترجمة احمد فائق رشد – القاهرة 1924.
- مطالع الأنوار .........محمد زرندي – ترجمة عبدالجليل سعد – القاهرة 1940.
- E. G. Browne ( A Year Among The Persians) Cambridge 1927 - P. 65.
- البابيون والبهائيون في حاضرهم وماضيهم ....... عبدالرزاق الحسني – صيدا 1957.
- مفتاح باب الابواب... محمد مهدي خان – القاهرة 1321 هجرية.



#كامل_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألشيخية - ألبابية والبهائية -1
- ألحكمة ألتاوية ووحدة ألوجود -2
- ألحكمة ألتاوية ووحدة ألوجود -1
- ألاديان وتطورها – 8 – أطوارألدين الإسلامي
- ألاديان وتطورها – 7 – أطوارألدين المسيحي
- ألاديان وتطورها – 6 - أسطورة الولادة من عذراء والإله المُخَل ...
- ألاديان وتطورها – 5 - أسطورة ولادة لنبي موسى
- ألاديان وتطورها – 4 – تطور أسطورة ألطوفان:
- ألاديان وتطورها - 3
- ألاديان وتطورها - 2
- ألاديان وتطورها - 1
- أسباب تأليف بعض آيات ألقرآن
- نزول ألوحي
- الاوهام وإله سبينوزا
- لعنة ألذهب ألأسود - 34 - ألهروب نحو تركيا وإيران
- لعنة ألذهب الأسود - 33 - مجزرة آلتون كوبري
- كتاب لعنة ألذهب ألأسود-32 - الجزء ألثاني
- ألنسيئ
- هل موسى أسطورة أم نبي؟
- هل ألمسيح أسطورة أم نبي أم إله؟


المزيد.....




- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل علي - ألشيخية - ألبابية والبهائية -2- ألبابية