كورونا .. غاز أم فيروس ؟ و ماذا لو !!

شلال عواد العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 02:53
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

كثر الكلام عن ماهية كورونا ، حيثُ قيل انه فيروس ، و بعض آخر قال انه فيروس ، فاذا كان فيروس و انتشر في كل أنحاء الكرة الأرضية ، في المناطق الباردة و الحارة و المعتدلة ، و لا يُرى بالعين المجردة و المعلومات عنه مجهولة ، فمن أين يأتي هذا التفاؤل ؟ حيثُ يصرح كثير من المسؤولين و منهم رؤساء دول بان كورونا سينتهي بعد شهر ، و إن نهايته باتت قريبة و ذروته أسبوع قادم فقط ، و كأنهم في ساحات الخطابات السياسية ، هل إن هذه الثقة و التفاؤل لإدراكهم انه غاز فعلاً و سينتهي و يتلاشى ؟ لان أكيد الفايروس الفيروس لا ينتهي لأنه تحمل كل الأجواء و ممكن أن ينحسر نشاطه و انتشاره بين الناس كحاملين له ، ثم يعود مثله مثل أي فيروس آخر ، و إمكانية القضاء عليه أو أنهائه تبقى مجهولة ، لان هذا الفيروس لا تتوفر لحد الآن معلومات دقيقة عنه .
لكن و سط هذا التفاؤل و الترقب العالمي ، يبرز احتمال يطرح نفسه ، ماذا لو ! لم يتوصل العالم إلى علاج لهذا الفيروس ، أو إن اكتشاف هذا العلاج تأخر إلى ست اشهر مثلاً ، كيف سيكون وضع العالم ؟ و كيف ستسير الأمور بصورة عامة من جميع النواحي الصحية و الاقتصادية و الاجتماعية و حتى الأمنية ، لن يستطيع أحداً حتى تخيل ما سيكون عليه الوضع ، فقط شيء واحد حينها سيتأكد للعالم و هو إن كورونا ليس غاز .

#شلال_عواد_العبيدي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل