كورونا تقنيه الحذف

اماني الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 6532 - 2020 / 4 / 8 - 00:49
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

كورونا مزود بتقنيه حذف العناصر البشريه التي انتهى عمرها الافتراضي نعم لقد وضع للبشريه عمر افتراضي وهو قابل للتعديل حاليا العمر الافتراضي الذي تنتهي فيه صلاحيه الفرد هو 70عام
علما انه قابل للتعديل ومن المرجح نزوله عند سن الستون أو الخمسون عاما. هنالك من يعيد جدوله تاريخ البشريه وربما يهدف لغمر هذا التاريخ بتكنولوجيا حديثه تدين بالولاء المطلق لصانعيها ومبتكريها .....قتل المسنين يعني ان الانسانيه ستفقد مراجعها العلميه ومفكريها ومستشاريها قتل المسنين سيحدث فجوه فكريه في مجتمعات نسبه شبابها المثقف الواعي لا تتجاوز 30بالمئه في حين ال70بالمئه غارقون في بحر الألعاب الإلكترونيه والمخدرات والفقر وغيرها من الآفات الاجتماعيه الحديثه صدقوني كلما زادت منصات التواصل الاجتماعي زادت نسبه التحكم في العقول البشريه سوف نشهد عصر جديد تكون الروبورتات فيه هي المتحكمة في مصير الجنس البشري وسوف نقاد قطعان من الماشيه من قبل المبرمجين وهم النخبه التي تحكم العالم سارعوا لتحويل مقتنياتكم إلى ذهب لانه سوف يصبح العمله الوحيده المتداولة لاحقا وفكروا قليلا قبل تصديق اي خبر وحاولواتحليله منطقيا صدقوني نسبه الوفيات بالانفلونزا الاعتيادية كل عام تتجاوز ثلاثه أرباع المليون سنويا في احسن الأحوال وهذا العام قد أصبح كل مرضى الأنفلونزا مصابون ب كورونا انه مجرد تهويل لتقليص حجم الشعوب والتخلص من البشر المسنين والمعاقين والذين يعانون من نقص المناعة لأنهم يشكلون أعباء اقتصاديه على دولهم ثانيا ان الاوان لتحل الروبوتات محل البشر في مجالات متعدده ويقع على عاتقي ان اقوم بتذكيركم التهويل الاعلامي الذي رافق مرض الايدز وكيف ان الذعر أصاب الألوف والملايين وأصبح الانتحار أكثر بمعدل عشرات الاضعاف ارجوكم فكروا مليا ولاتنخدعوا.....

#اماني_الصبار (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل