سماحيات 8

صلاح زنكنه

الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 03:28
المحور: الادب والفن
    

1
تزعلين أزعلُ
تخاصمين أصالحُ
تبتعدين أقتربُ
تجحدين أسامحُ
تقسين أتوجعُ
تتهمين أصارحُ
تغضبين أغازلُ
تصفعين أصافحُ
هكذا أنا كلما تراوغين
أبارح ...

2
مذ فايروس كورونا
وأنا واياها في مد وجز
وعواصف وريح
هي تغار من بعضهن
وتتمنى أن يصابن كلهن
كي تطمئن وتستريح
لكنها لا تعرف أنها فايروسي
الذي يعشش في خلايا دمي
ومن دونها أختنق وأصيح
تعالي يا سماحي تعالي
لا تتركيني أصدأ وأتهاوى
كنمر مكابر جريح

3
كان يا ما كان
في هذا العصر
والأوان
حبيبين شغوفين كنا
يحسدنا الأحبة
والخلان
ولما دار بنا الزمان
نخر حبنا الصد
والهجران
فأمسيتِ أنتِ
مجرد ذكرى
وغدوت أنا
طي النسيان

4
يعتريني الحزن كغيمة
في سماء مكفهرة حمراء
ويهطل شجني
كما يهطل المطر
على أرض قاحلة جرداء
ويراودني العشق
كعاصفة جارفة هائجة
هوجاء
فأغص بشغفي مكلوما
يا سماحي
في ليلة موحشة
ظلماء

#صلاح_زنكنه (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل