أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - رسالة متروكة














المزيد.....

رسالة متروكة


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 31 - 23:14
المحور: الادب والفن
    


الأيام الورقية كانت في حقيبتك اليدوية
رسالتي وسندويج الدموع ....
تركتيهما كما هما على منضدة التلفاز
ربما نسيت ..
حين دخلت أحدى القنوات المفضلة لديك لتشتركي في المظاهرات الأخيرة
نسيت أخذهما....وتركتيني أتصبب عرقا
وهذا اضعف احتمال من الاحتمالات التي تمزق قلبي
أنسحبت كما سمكة
أختنقت من المكوث على الساحل...
أنسحبت إلى العمق-
الشعب المرجانية .... الأسماك الكبيرة كانت في انتظارك
لم تحفظي بعد جدول الضرب للرقم المنقلب....
وأنت بين يدي
أضفر لك الضوء ألمتهدل
أعمل لك تسريحات- بالفير- الحار
كان كل شئ يمر بسرعة
حتى الشهقة الرطبة..بين الدموع والمخاط
الأحلام لم تمكث
والذاكرة اللعينة للجهاز أمتلأت بالخرافات
وحين حاولت أن استعيد صوره
كان الفيروس يخرج لي لسانه ويقلب أجندة تواريخ
يذكرني بمواقع الثلج على جثتي
المواقع الزرقاء الخالية من الفراء
سأكتب ما لدي ولكنني قد اعمد في النهاية إلى الاستغناء عن كل طيوري لأطلقها هي أيضا وراء
بعض أوهامي المتحجرة
لقد مللت مكوثي هكذا فوق الماء
والديدان تراقبني..تنظر بشهية إلى
محاجري
لتبتدئ بها
الحركة تخفت في كلماتي ..رو يدا رويدا
أتحلل إلى رمل
في ساحل إنتظارك اللعين..وأترك دون أن أحفظ الدرس كمعتوه يكرر أخطائه بتعمد....
رسالة أخرى...
.أعتذر فيها....
آسف أيها الزمن الجميل






7--11-2015



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منحة
- السعي الى الجنار
- شبابيك
- شجر المر
- هروب متكرر
- صباحات المدن المستباحة
- هو الذي
- خراب
- قواعد
- السنه
- دائما الحب
- هواجس
- ترحيب
- نسمة من ربيع
- في الوادي
- الإطار
- الفردوس
- الصمت
- العمى
- اليد


المزيد.....




- الرِحلَةُ الأخيرَة - الشاعر محسن مراد الحسناوي
- كتب الشاعر العراق الكبير - محسن مراد : الرِحلَةُ الأخيرَة
- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - رسالة متروكة