أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام عبد الرحمن - لك وحدكٍ














المزيد.....

لك وحدكٍ


هشام عبد الرحمن

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 18:28
المحور: الادب والفن
    


في غيابك أرى كل الاشياء .. وانا المبعثر على أطراف شتاتي .. كالريح أمضى الي فيافي صدرك .. أعانق لهفة تشدني نحوك كل مساء .. أسال عنكٍ قصائدى وكتبي وماتبقي في عروق الحنين من نبض وكبرياء .. أسأل عنكِ الفجر في كل صلاة .. عواصم الليل العاري تلتهم مَا فِي أنْفَاسِيَ مِنْ وَهَج يبعثر المكان .. وفوضى الصمت تصرخ في وجهي لماذا عدنا كالغرباء ؟؟
تلك لفوضى المدهشة في غيابك .. تلك الاغنيات النائمة على كتف النساء .. صهيل الوجع يسحب الكلمات مني .. يداعب معادلة العشق المسربل بالدموع وشهقة للقاء ..
زطيفك يمر من امام خيالي الشارد وانتي تغتسلين بماء الياسمين وترسمين على يديك وشماً من حبر اوراقي الممزوج بالعطر والحناء ..
على أرصفة الذاكرة، استعيد ملامحك .. أجدل شعرك الممتد حتي الخاصرة . اغلق مسامات جسدك بأنفاسي , أستجمع شتاتي مرة أخري لاعانق أشواقك الناعسة على جفون الاشتهاء ..
كل مااكتبه هو لك وحدك ٍ .. القصائد والخرائط .. المقالات الطويلة .. الجمل القصيرة .. اللوحات المعلقة على جدار قلبي .. الاغنيات .. أهازيج الفرح والحزن .. كلمات الشوق المولون الحياء
كلها تختصر بين قلبي وقلبك ماتبقي من المسافات .. وتبقين كما انتٍ في لوحة القلب أجمل ماكتب وأجمل ماكتب كل الشعراء ...



#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو فاض الحنينُ
- أبحتُ فيك عنّي
- السلوك الاجتماعي ما بعد جائِحة كورونا
- أشتهي ضحكتك
- لن اخون
- من الكرامة والعزة الي سنوات الضياع والعار
- لم أعد أعرفني
- الفيلم الأمريكي -Contagion- ونبوءة كورونا .. الصدفة والمؤامر ...
- أعيدوا لنا حلمنا
- أحبك بكل حالاتك ٍ
- من علمك الحب
- الرغبة المجنونة
- بقايا شفتيكٍ
- هذه البلاد بلادي
- غني لي
- شبيبة الثمانينات وحصاد الخيبات
- عايز اشوفك زى زمان
- المواعيد المنتظرة
- الرهان الأكبر.. الفاعل والمفعول به
- في فضاءِ النشيدْ


المزيد.....




- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام عبد الرحمن - لك وحدكٍ