هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 14 - 03:24
المحور:
الادب والفن
في يوم الحب
رغم الغياب
مازلت أحلم بكٍ
في زحمة المواعيد
وصورتك المحفورة
على جدران ذاكرتي
تداعب وجهي
توقـدُ من أصابعي
قناديل عشق
تلفح جمرةِ الحبِّ
حينَ يسري
في خفايا الوريدْ
كصرخة انثى
تشعل المكان
وتفل الحديد
لا رجـفـة لعـاشـق
ينامُ على الشفاهْ
بلا وجلٍ ولا خجلٍ
ويطلب المزيد
أني أحبك كل يوم
وكل أيام الحب .. عيد
وانتٍ فاتحة القصيدة
وانتٍ خاتمة النشيد
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟