7 إشارات في ظل كورونا!

دعاء حوش

الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 30 - 16:46
المحور: ملف: وباء - فيروس كورونا (كوفيد-19) الاسباب والنتائج، الأبعاد والتداعيات المجتمعية في كافة المجالات
    

* هذه الاشارات تحاكي بعض الأبعاد لوباء كورونا خاصة المتعلقة بحياة الفلسطينيين في الداخل المحتل عام 48.


1- عام 1520 اجتاح الجدري مناطق عديدة من العالم، قضى في المكسيك وحدها على ما يقارب ال 8 مليون انسان.

2- فقط في العام 1796 وجد لقاح ناجح للوباء واستطعنا القول بأننا انتصرنا على الوباء بالكامل من خلال التطعيمات التي استمرت حتى عام 2013.

3-واحدة من السيناريوهات المحتملة بما يتعلق بوباء كورونا هو أن نضطر للتعايش معه (تحت قوانين الطوارئ الاجتماعية والسياسية والاقتصادية) لفترة طويلة حتى ايجاد لقاح ناجح وفعال.
علينا أخذ هذا السيناريو بقمة الجدية.

4-بوادر الكساد بدأت بالظهور على المستوى العالمي والمحلي، وهو ان استمر لن يقارن أبدًا بكساد عام 2008، ولن يبق أمامنا الا العودة خطوات للوراء نحو الحلول التقليدية، صحيًا، أي نحو الحجر والاكتفاء الذاتي.

5- الأزمة الاقتصادية متعلقة بالحركة والتنقل، لذا ستعيد انتاج نفسها لمدى بعيد (طالما أن الوباء منتشر والخطوط التجارية والصناعية غير الطبية تعمل بالحد الأدنى) ربما الى ذلك الوقت ستفقد العديد من الأمور قيمتها، منها العملات وأساليب الادخار الاخرى.

6-ستفقد كذلك أمور أخرى أهميتها، كالحريات الشخصية وحقوق الانسان وقيم عديدة تحت وطأة قوانين الطوارئ والتي سيكون رغبة لدى العديد من الأنظمة والحكومات استثمارها لما بعد الوباء.

7- قد نعود، نحن الأصليون في هذه البلاد، الى حياة القرية أو الريف، لايجاد حلول استراتيجية.
ففي حين يعجّ السوبرماركت الضخم بالمشترين، فإن الأحقّ واقعيًا أن يعجّ المشتل الصغير بالمزارعين، رغم سياسة تقليص الأراضي الزراعية مقابل المباني الاسمنتية.

ولا غنى عن التكافل الاجتماعي في حالتنا
الى ان يفهم العالم على مستوى الأنظمة الحاجة لتكافل عالمي قبل أن تقع الكارثة الكبرى.

#دعاء_حوش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات