دعاء حوش
الحوار المتمدن-العدد: 5929 - 2018 / 7 / 10 - 06:12
المحور:
الادب والفن
تنتهي الأحلام
لأننا نتوقف عن القتال لأجلها
لكننا نتوقف عن القتال أيضًا، لأن المعارك جميعها حُسمت مسبقًا
لأجل أولئك الذين لا يملكون سيفًا.. ولا حصانًا
ولا يعرفون الأحلام !
تنتهي الأحلام
لأننا ببساطة نحلم بغيرها
فلا يعود الحلم لذيذًا
ولا نحن نفقد شهيتنا
أهذا ما يسمونه شغفًا؟
تنتهي الأحلام
لأنها تصبح فقاعة
تمتلئ بأجسادنا، نكبر، فتكبر هي
وتظل أكبر منا أبدًا..
تنتهي الأحلام لأنها تُسرق
هل يصبح حلمنا ملكًا للجميع؟
ما هذا البؤس المستباح!
تنتهي الأحلام
لان انتصارها يعني سلمًا سرمدًيا
بيد أننا في عصر لا تزال فيه الحروب
تقول الكلمة الأخيرة دومًا
تنتهي الأحلام لأنها ليست خالدة
وتظل فكرة واحدة تسبح في الفراغ
تتجاوزنا لأجيال، تعيد تكرارها
تلك الفكرة القائلة بانتهاء الأحلام.
#دعاء_حوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟