ناجي العواجنه
الحوار المتمدن-العدد: 6526 - 2020 / 3 / 29 - 18:44
المحور:
المجتمع المدني
في الوقت الذي يشتد فيه الصراع والاقتتال في سبيل الجنة السماوية،نرتطم بحياتنا ،حيث أن منازل التقوى والإيمان في مدننا تغذي عقول من يرتادها - وهم نشأتنا - بالدروس المسمومة، ذات الطابع التفريقي ، عن الفرق بين النبي والرسول ، والاختلاف بين مراتب الأنبياء والرسل والصالحين ، ومن سيتقدم الآخرين عند السماح بدخول السماء يوم القيامة ، يعبئون رؤوس أبنائنا بواجب محاربة الآخر في سبيل نبيه ، يحصرون تفكيرهم فقط بالجنه والظفور بها .
يعلموه أن أي مذهب ديني سوى مذهبه كفر وخروج عن الملة، فالشيعي بالنسبه للسني خارج الملة والعكس صحيح ، الروم بالنسبه للاتين مهرطقين والعكس صحيح .
إذا استمرينا في صراعنا على السماء ، فلن نربح وسنخسر الأرض!
كي ننهض علينا ترك قضايا السماء لتحل في السماء ، فمسألة بين الفرد و(الله) لا تحل بين جماعة وأخرى .
لا يوجد فوائده مرجوه من اقتتال جماعات لأجل السماء بما ان (الله) هو الديان وهو من سيفصل ويقضي بين الناس.
إن أردنا أن نربح الأرض ، علينا نبذ الاقتتال على السماء . علينا أن نقاتل مليا وصفا واحدا العدو الرئيسي للإنسان ، بالتوحد من أجل الإنسان والقتال في سبيلهم ، سنربح الأرض ...وحتما سنربح الجنة.
#ناجي_العواجنه (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟