أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - لماذا التآمر على البشرية؟ و من يسعى لتدمير الإنسانية؟















المزيد.....

لماذا التآمر على البشرية؟ و من يسعى لتدمير الإنسانية؟


علجية عيش
(aldjia aiche)


الحوار المتمدن-العدد: 6525 - 2020 / 3 / 28 - 13:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زعماء و شخصيات تحدثوا عن تجاربهم في إدارة تحديات المستقبل
من يسعى إلى إفقار الشعوب و قتلها؟، من يسعى إلى تدمير الإنسانيىة؟، سؤال وجب ان يطرح اليوم و بحدة و نحن نقرأ عن موت مئات الآلاف من الناس جراء ظهور الوباء، فما يحدث في العالم ينبئ بوقوع انهيار تام، و ظهور كوفيد 19 حيّر الكلّ كيف يظهر الوباء في بلد كالصين و هو على بعد خطوة من أن يكون القوة الأولى في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، لما يملكه من تطور علمي و تقني و طاقات بشرية و كفاءات علمية و تقنية تمكنه من أن يقي نفسه و شعبه من التعرض لمخاطر قد تؤدي بحياة مئات البشر، أم أن الأمر لا يعدو أن يكون صراع قوى؟
فقد تصدّر الحديث عن فيروس كورونا وسائل الإعلام المحلية و الدولية، و أعطيت له عدة تفاسير و تحليلات، و طرحت حوله عدة تساؤلات دون الوصول إلى الحقيقة أو إلى نتيجة علمية ملموسة، لدرجة أن بعض المحللين لفتوا الإنتباه إلى جوانب أخرى هي سياسية أكثر منها صحية و قالوا أن فيروس كورونا لا يرتبط فقط بالجانب الصحي أو البيولوجي، السؤال الذي يفرض نفسه اليوم لمعرفة ماذا يحدث داخل المختبرات العلمية؟، من هو المتحكم في صناعة الفيروسات؟، هل حقيقة ما كنا نسمعه أو نشاهده في أفلام الهوليود عن قصص "المافيا" و الحروب الجرثومية أن أشخاصا يملكون العلم و المال أيام الصراعات يقومون بصناعة فيروس لخلق أزمة عالمية؟ أو لضرب الدولة الخصم مثلما يحدث الآن بين أمريكا و الصين، أو بين المملكة المتحدة و الإتحاد الأوروبي بعد انفصال الأولى عن الثانية، ذلك باستخدام العديد من الأنواع ضمن إطار الحرب البيولوجيَّة، مثل البكتيريا والفُطريات والفيروسات، بحيث تُنقَل العدوى من خلال اللمس أو الطعام والشراب أو الهواء، وقد جاء في صحيفة روسية أن تسميم الناس بفيروسات الالتهاب الرئوي وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير..من تكتيكات الأنغلوسكسونيين، والأمريكيين لأنهم يدركون أن فهم الجماهير لمعظم القضايا محدوذ جدا، إلى درجة أن هذه القضايا ينظر إليها بمعاني مبسطة ، و لذا تهمل الولايات المتحدة ألأمريكية على إنشاء مختبرات بيولوجية سرية، بإشراف من البنتاغون و البيت الأبيض و وكالة DTRA العسكرية، وهو ما أوردته إحدى الصحف البلغارية أن الجيش الأمريكي لا يزال ينتج الفيروسات القاتلة والبكتيريا والسموم ، و يتسبب في مقتل مئات الآلاف من الناس، لأنها تخرج بسرعة عن سيطرة مُستخدميها
فمنفذوا هذه البرامج هم شركات خاصة لا تخضع للمساءلة حتى لو انتهكت اتفاقيات الأمم المتحدة، لا لشيئ إلا لأنها تمثل جماعات الضغط و الدعم ( اللوبي) و هي التي تتحكم في إدارة هذه المختبرات، و لها سلطة اتخاذ القرارات السياسية، تقول تقارير أن الولايات المتحدة الأمركية صانعة الحروب، بل لها تجارب على الحشرات فيما أطلق عليها اسم: الحرب الحشرية، وهي نوع من الحرب البيولوجية التي تستخدم فيها الحشرات لنشر الأمراض المعدية، كالجمرة الخبيثة التي تم تطويرها كسلاح، و يقال أنه غالبا ما تنشأ هذه المختبرات تحت الأرض بحيث لا يمكن لأي شخص أو هيئة التوصل إليها، و ربما السؤال الذي سيطرح الآن له علاقة بما يحدث، وهو: ماذا وراء الإتفاقيات التي تبرمها الدول في المجال الصحي، (الإتفاقية الجزائرية الكوبية) حسب التقارير فإن الكوبيين و الصهاينة الجماعتان الوحيدتان في الولايات المتحدة اللتان تدعمان تاريخيا جهود لوبي مستمرة و على المدى البعيد، لقد كانت الإدارة الإستعمارية الفرنسية تبحث عن حقل تجريبي لإختيار فرضياتها العلمية من أجل الهيمنة على الآخر، و إن كانت هذه عينة ، فما تزال حكومات عربية تتوقع من شركات أجنبية أن تقوم بعملها بالنيابة عنها و هذه المطامح غالبا ما تنتهي بخيبة أمل، لأن الغرب يرى أن العرب منذ نبيهم محمد (ص) يشكلون خطرا حقيقيا على كل الصعد بالنسبة لأوروبا كلها و هو ما أشار إليه المستشرق الإطالي كاباتون cabaton و برر موقفه بأن المجتمعات الأوروية المتقدمة لابد من أن تكون مسؤولة أمام ضميرها و أمام التاريخ عن بقية الشعوب المتأخرة، بحكم وصية أخلاقية حضارية ضمنية، فواجب عليها أن تستعمرها حتى تلقنها معاني الحضارة و تسمو بها إلى مستويات الرقي.
الحقيقة أن الحديث عن الإنسانية و رعايتها من قبل قادة و زعماء العالم السياسيين و مسؤولي الشركات في العالم يأتي في المرتبة الأخيرة من اهتمامهم بالتنمية، بحيث يضعون التنمية الإقتصادية في أولويات برامجهم و استراتيجياتهم على حساب التنمية الإجتماعية من أجل توفير أكبر مجال لحرية التجارة و حرية دوران رأس المال ، و لذا فهم يسارعون في إنشاء المؤسسات الإقتصادية لصنع الأسلحة و السيارات مثلا، من أجل تحقيق السلطة و السيطرة على العالم ، فهذا جونتر فولتيله أستاذ جامعي ألماني و خبير استشاري في كتابه : " إدارة تحديات المستقبل" قدم حوالي 20 شخصية سياسية و اقتصادية من حكام و زعماء و أصحاب شركات، معظمهم غربيون ماعدا اثنان منهم و هما الرئيس المصري حسني مبارك والحسن الثاني ملك المغرب الذي كان حلمه أن تتجسد خطة مارشال من اجل أفريقيا، حيث نقلوا تجاربهم جعلتهم متميزين بما حققوا من إنجازات غير عادية أسهمت في مسيرة التاريخ كما جاء في مقدمة الكتاب، إلا أنه و لا واحد من هذه الشخصيات البارزة تحدث عن البرنامج الصحي في القرن الحادي و العشرين، و قد قدم صاحب الكتاب تجربة الصين الإصلاحية و هي تسير صوب الألفية الجديدة و ما حققته في ميدان العلم و التكنولوجية من خلال تقرير قدمه جيانج تسه مين عندما انتخب رئيسا لجمهورية الصين الشعبية في مارس 1993، و برنامج االبرازيل للقرن الـ:21 قدمه رئيس جمهورية البرازيل فيرناندو هنريك كاردوسو يوم انتخب في أكتوبر 1994.
أما بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية فقد صرح بيل كلينتون أن رخاء أمريكا و حلفائها يعتمد على السياسة الإقتصادية في الداخل و الخارج و بناء نظام تجاري ( و ليس صحي) مفتوح من أجل القرن الحادي و العشرين و من أجل تحقيق السلم الإقتصادي و الحرية في كافة أرجاء العالم، و قال أن بلده تعمل على تحقيق الرخاء عن طريق فتح الأسواق في الخارج، و أن أمن و سلامة الولايات المتحدة مرتبط بسلام أوروبا و انتعاشها، و هذا ما قام به في رحلته الأولى إلى أوروبا حيث طرح استراتيجية للتكامل الأوروبي من خلال الإتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي الذي أصبحت أوربا الغربية من خلاله مصدرا للإستقرار بدلا من العداوة ، ألم تنتقل فرنسا و ألمانيا من الصراع إلى التعاون في إطار منظمة التجارة العالمية التي آذنت بعصر جديد، لابد فيه من القضاء على الخصومة ما بين البلدان الصناعية و النامية و الإندماج في النظام افقتصادي العالمي، أمّا العرب فهم منقسمون بين ( المشرق العربي و المغرب العربي) و قد ساهمت الإنقسامية في أفول القومية العربية أو بناء الوطن العربي الكبير، الذي تكاد آثاره أن تزول من خريطة العالم. ( للمقال مراجع)
إعداد/ علجية عيش



#علجية_عيش (هاشتاغ)       aldjia_aiche#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حِراكُ الشُّعوبِ و مسألة التَّحَرُّرِ
- هل سيكون قطاع الصحة جوهر التعديلات في الدستور الجزائري القاد ...
- عندما ينتصر الفيروس على الأنظمة
- ابتكارات يهودية للقضاء على الكورونا في العالم..لكن ماهو المق ...
- هل الحداثة مشروع ماسوني؟
- تحويل العاصمة الجزائرية إلى ولاية أخرى لبناء جزائر جديدة
- الفساد في الجزائر.. المواجهة الكبرى
- مسؤولون يُشِيدُونَ بالصَّحَافة الإلِكْترُونِيّة
- تاريخ ظهور و تطور الحركة النقابية في الجزائر
- خروج عباسي مدني من الجزائر كان -إجباريا- بقرار رئاسي
- الشاعر و الروائي عيسى لحيلح: علينا أن نتحرر من البدع التي اك ...
- الداعية الإسلامي عمر عبد الكافي يطلق النار على الجماعات الإس ...
- لقاء المجاهد السعيد بوحجة بالمناضل مولود حمروش وراء إقالته م ...
- الجزائر يحكمها الأفارقة..؟
- في البحث عن خطاب سوسيولوجي موحد
- أين موقع الجريمة في مخبر السوسيولوجية؟
- الشهيد أبو عمّار أعظم مناضل عربي في العصر الحديث
- البرلمان الجزائري من غرفة التسجيل إلى التدجين
- سِرُّ المباحثات التي دارت بين الجنرال ديغول والحبيب بورقيبة
- نادية مراد إنسان قبل كل شيئ


المزيد.....




- أصابه بحالة خطيرة.. الشرطة الأسترالية تقتل مراهقًا بالرصاص ل ...
- زاخاروفا تصف كلمات زيلينسكي حول -شيفرون على كتف الرب- بـ -ال ...
- -هو متعجرف ويجب طرده-.. الإعلام الإسرائيلي يكشف عن مشادة كلا ...
- نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل
- رغم العقوبات على موسكو.. الغاز الروسي مازال يتدفق على أوروبا ...
- لوزانسكي: أوكرانيا مادة استهلاكية تستخدمها واشنطن للحفاظ على ...
- مشاهد توثق الأضرار الناجمة عن قصف -كتائب القسام- للقوات الإس ...
- الحكومة المصرية تكشف موعد عودة تخفيف أحمال الكهرباء
- ضابط أوكراني يدلي للغارديان بتصريحات غير متوقعة عن الصراع مع ...
- ثاني زلزال يضرب إنغوشيا جنوب روسيا خلال 24 ساعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علجية عيش - لماذا التآمر على البشرية؟ و من يسعى لتدمير الإنسانية؟