شفيق الجندوبي
الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 18:45
المحور:
الادب والفن
يا سلام !للسّلامْ في وداعــة الحـمامْ
بَـثْـبَـثَـــتْهُ طفـلـةٌ مهْدُها ريشُ النّعامْ
داعَــبتْها نَسْــمـةٌ فـي لذاذات المـنام
وحَـــدْتها بسْــمةٌ نحو أكناف السّـلامْ!
---
يا ســلامْ! للجــمالْ من جواهر الخيالْ
ينشئ الفنّان سحرا في عـوالم المـثـالْ
ناثرا نورا وعطـرا في مواكــب الأنام
يأسر الألباب أسرا فتقول : يا ســـلامْ!
---
يا ســلام ! للمحبّهْ و لطـافات الأحـــبّهْ
فهـي قوتٌ للقلوبِ وهي للأنفس وجْــبهْ
وسماحات الطّيوبِ كقطــيْـرَاتِ الغـمام
غاسلاتٍ للذّنــوب جانـــحاتٍ للسّـــلام
---
يا ســلام !للوطــنْ بفـؤادي قــد سَكَــنْ
حبُّــه مســـرى دمي في حِـمَاهُ لا أَضِـــنّْ
بالنّفـــيـس القـــيّــمِ مجْــدُه على الدّوامْ
فـي ثُــريّا الأنجمِ ينــشر بند السّــلام
---
يا سلام ! للسّلام
يا سلام ! للجمال
يا سلام ! للمحبّه
يا سلام ! للوطن
يا سلام ! يا سلام !
#شفيق_الجندوبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟