شفيق الجندوبي
الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 13:55
المحور:
الادب والفن
في قـلب قلـبي سكرة جـذلى...
وفي قلب قلبي...غيمة حـبلى
إذا أجهشتْ لم يقـل هـدبها لا
وإذا هـمـتْ على فــنـن تــدلّى
بها أمـشي فـيسـعى معي اللّه
وقد يــراني الغـــيـرُ منعــزلا
روحي كمانٌ وحـبّي قـوسُـها
سيّـان من كـفـر ومن صــلّى
والوجْـدُ عندي معــبـدٌ وَقـِــــرُ
فأهــلا بمعتمرٍ وعفوا لمن ولّى..
أطوف بكعــبة العشق مختمرا
وحدي وما وحدي بالقلب مبتهلا
والذّات تغتبط في مطلق الصّفوِ
تهيامي بالشّوق إليك ما ضـلّا
مع لجّة النّوء ما شاقه المرسى
وفي نورس الموج ألفى له خِـلَّا
يُجْـرِي له ريـحًا بين أضلعه
تهفو بزورقه إلى موكب أحلى
كاساته نور والعطر ضمّخها
لمُـرهـفِ الـرّوح أيـنمَا حـــلّا
#شفيق_الجندوبي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟