|
الكتاب الثالث باب 2 ف 3
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 6521 - 2020 / 3 / 23 - 11:44
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الكتاب الثالث _ ب 2 ف 3
خلاصة الفصل السابق الغد بطبيعته رصيد إيجابي ، والأمس رصيد سلبي بالمقابل ، وبينهما الحاضر المستمر . الحاضر مزدوج ، سبب + صدفة ، جديد ومتجدد بطبيعته . مع الفكرة الجديدة : ضرورة تغيير اتجاه حركة الساعة !؟ بعد معرفة وفهم ، أن حركة الساعة الثابتة ، والدقيقة ، تقيس مرور الوقت بشكل كمي ومحدد وصحيح بالفعل ، لكن بشكل معكوس . بالإضافة إلى الفرق الحقيقي بين الوقت والزمن ، حيث الوقت جزء من الزمن ، ويتجسد عبر الحركة التعاقبية ( 1غد ، 2 حاضر ، 3 أمس ) ، بينما يتضمن الزمن بالإضافة إلى الوقت الحركة التزامنية المستمرة أيضا ( حاضر 1 ، حاضر 2 ، حاضر 3 ، 4 حاضر س ... وإلى ما لانهاية ) . .... المشكلة التي تتكرر في كل ما سبق ، النظرية مع التطبيقات بالإضافة إلى الباب 1 و 2 من الكتاب الثالث ، تتمثل ب " حركة الحياة " . بينما حركة الزمن ثابتة وموضوعية وفي اتجاه واحد وتقبل القياس والاختبار والتعميم بلا شروط ، ما تزال حركة الحياة مجهولة ( طبيعتها وسرعتها ) ، فقط ما نعرفه اليوم اتجاهها الثابت من الماضي إلى الحاضر فالمستقبل... كيف يمكن دراسة حركة الحياة بشكل منطقي أو تجريبي ، أو منطقي وتجريبي معا ؟! هل هذا السؤال منطقي ، ومعقول ؟ ما كنت لأفكر بمثل هذه الأسئلة ، وما كانت لتعنيني بصراحة ، قبل سنة 1998 ، وأنا بعمر 38 أول مرة أفكر بكلمة زمن . قرأت الإعلان التالي ، كما أوردته جريدة النداء اللبنانية : مسابقة أدبية عالمية ، موضوعها : " تحرير الماضي من المستقبل تحرير المستقبل من الماضي " ...هكذا ورد الإعلان بالعربية حرفيا ، صورة طبق الأصل . انشغلت بالفكرة إلى حد الهوس ، كعادتي ، وقدمت مشاركتي بمساعدة الصديق مصعب حسن ، وقد اهتم بالفكرة الصديق هيثم سليمان أيضا . لم أتلقى أي رد بشأن مشاركتي ، ولا أعرف نتائج تلك المسابقة ، ولا أعرف عن مصير المسابقة بما فيها مشاركي ، وليس عندي كلمة زيادة . وأنا أقرب إلى اليأس من قلة احترام الثقافة والمعرفة والعلم في العربية ، وربما بغيرها أيضا . .... تشتغل أدمغتنا بطرق غير مفهومة غالبا ، وهذا ما حدث معي بشكل متكرر ويصعب فهمه وتصديقه أكثر . قبل سنة 2018 ، لم يخطر ببالي أن أكتب عن الزمن مطلقا ، ... ولا حتى أن أفكر لدقيقة واحدة أو لأكترث بموضوع الزمن أو الوقت ! والآن أعرف ، ويعرف من يعرفوني بالاسم أو شخصيا ، أنني مهووس بمعرفة طبيعة الزمن ، وحركته ، ومصدره ، وتحولاته ... ولا أعرف عن غدي ومستقبلي الشخصي ( سواء بعد شهر أو بعد سنة أو لبقية العمر ) ، سوى ما ت _ يعرفه قارئ _ة لهذه الكتابة التي يمكن تسميتها " ثرثرة 2 " ، بينما أفضل تسميتها " حورا ثقافي " .... .... الزمن والحياة ( أو الوعي ) تترافق مع المكان ( المادة ، الطبيعة ...) ، وهي متلازمة تمثل الحاضر المستمر أو ظاهرة " استمرارية الحاضر " . .... حركة الحياة ( طبيعتها واتجاهها وسرعتها ) سوف تكون محور الباب الثالث . .... ملحق 1 بعض أسئلة الحاضر المهمة ، والضرورية : 1 _ ما التصنيف الصحيح للحاضر : وضع الحركة ؟! أم وضع الثبات ؟! أم ربما وضع ثالث ما يزال مجهولا ...( وهو ما أرجحه ، وخاصة بدلالة الفهم الصحيح للزمن ، وبمساعدة النظرية الجديدة ، ولاحقا الفهم الجديد لحركة الحياة ) . 2 _ حركة الحياة بديهية ، ومن الطبيعي أن لكل حركة نوعا محددا من السرعة ، فيكون السؤال ( الجديد ) ما هي سرعة حركة الحياة ، بالإضافة إلى طبيعة حركة الحياة واتجاهها وكيفية تصنيفها بشكل صحيح ومناسب ؟! خاصة أن الحركة ماتزال تقتصر على الجانب الموضوعي ، بينما حركة الحياة بصورة عامة بقيت ضمن مجال غير المفكر فيه ، وليس في العربية فقط بحسب معرفتي ؟! 3 _ من خلاصة ما سبق ، أن الماضي تكرار بطبيعته ومحاولة تغييره لا تتعدى حدي الكذب والخداع أو العته والجنون . بينما المستقبل احتمال أو صدفة ، والعمل على تغييره ضرورة ( فرض عين ) ، بينما الحاضر هو البديل الثالث المزدوج للماضي وللمستقبل بالتزامن . الحاضر بعبارة ثانية : سبب + صدفة . والخلاصة السؤال المكرر نفسه ، حول ماهية الحاضر ( الجديد _ المتجدد بطبيعتهه ) ، ومكوناته ...!؟ .... ملحق 2 البديل الثالث ( طبيعته ، واتجاهه ) البداية من السؤال الكلاسيكي : لو أتيحت لك الفرصة ، هل كنت لتغير _ ي حياتك أم تكررها_ ي نفسها ؟ توجد ثلاثة خيارات ( اتجاهات ) حقيقية : 1 _ نعم ، لتغيير الحياة السابقة . 2 _ لا ، مع قبول وتكرار الحياة السابقة . 3 _ البديل الثالث ، محاولة الجمع بين نعم و لا ، وهو خيارنا جميعا . الاختلاف فقط في الاتجاه : 1 _ البديل الثالث السلبي يختار الماضي ( الطريق السهل ) ، أو الحاضر السلبي . 2 _ البديل الثالث الإيجابي يختار المستقبل ( الطريق المجهول ) ، أو الحاضر الإيجابي . .... البديل الثالث السلبي ، يمثل الصفقة السلبية أو علاقة ( ربح _ خسارة ) فقط . وبالطبع سوف يختار الفرد ( غير الناضج عقليا ) موقع الربح بشكل دائم ومهووس ، ومع التكرار ، يشعر ويعتقد أن شريكه _ ت غلط . وهذا الموقف ، يتجسد في الحياة الفعلية من خلال موقعين فقط : الانكار والضحية . هذا هو المرض العقلي ، بالخط العريض : اليوم أسوأ من الأمس ، وغدا الأسوأ . البديل الثالث الإيجابي ، يمثل الصفقة الذكية وعلاقة : ربح _ ربح . وهذا الموقف يتجسد في الحياة الحقيقة ، من خلال موقف المسؤولية . الكون صدى أفكارنا _ الدلاي لاما ، وهو تعبير مطابق لموقف المسؤولية . وهذا اتجاه الصحة العقلية : اليوم أفضل من الأمس ، وغدا الأفضل . .... الموقف الثالث السلبي أو الإيجابي ، هو متغير بطبيعته ، والفارق بين الأفراد لا يمكن تحديده بشكل ثابت وخارجي . يمكن الانتقال من الصحة العقلية إلى المرض العقلي ، والعكس أيضا ، طوال العمر . توجد أمثلة أكثر من أن تحصى ، على صحة الفكرة ، وتؤكدها الخبرة المعروفة والمشتركة . .... مع ذلك يوجد فارق نوعي بين الاتجاهين : الصحة أو المرض . السهل واللذيذ والبسيط والمجاني ، يجب أن يكون نتيجة وثانيا ، وليس البداية أولا . والعكس طبعا ، الصعب وغير المريح والمجهول يفضل البدء به غالبا . هذه الفكرة صعبة وتحتاج إلى نقاش أوسع ، وأعمق أيضا ، تجنبا لسهولة النكوص ، الانحراف ، إلى النرجسية والأنانية . ....
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكتاب الثالث باب 2 ف 2
-
الكتاب الثالث باب 2 ف 1
-
الكتاب الثالث _ الباب الثاني، مقدمة مشتركة
-
نظرية جديدة للزمن _ مخطوط المجلد الكامل ( الكتاب الأول نظرية
...
-
الكتاب الثالث _ الباب الأول
-
الكتاب الثالث _ ف2
-
الكتاب الثالث _ ف3
-
لماذا الكتاب الثالث ....
-
نظرية جديدة للزمن _ مخطوط الكتاب الثاني
-
الكتاب الثاني تطبيقات - نظرية جديدة للزمن - ، القسم الثاني
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 6 ف 3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف2
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، ف1
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات الباب السادس ، مقد
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 1 و2 و3
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 مع الفصول 1 و
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني القسم الأول
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 5 ف 1
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ، حلقة مشتركة بين
...
-
نظرية جديدة للزمن _ الكتاب الثاني تطبيقات ب 4 ف 3
المزيد.....
-
Xiaomi تروّج لساعتها الجديدة
-
خبير مصري يفجر مفاجأة عن حصة مصر المحجوزة في سد النهضة بعد ت
...
-
رئيس مجلس النواب الليبي يرحب بتجديد مهمة البعثة الأممية ويشد
...
-
مصر.. حقيقة إلغاء شرط الحج لمن سبق له أداء الفريضة
-
عبد الملك الحوثي يعلق على -خطة الجنرالات- الإسرائيلية في غزة
...
-
وزير الخارجية الأوكراني يكشف ما طلبه الغرب من زيلينسكي قبل ب
...
-
مخاطر تقلبات الضغط الجوي
-
-حزب الله- اللبناني ينشر ملخصا ميدانيا وتفصيلا دقيقا للوضع ف
...
-
محكمة تونسية تقضي بالسجن أربع سنوات ونصف على صانعة محتوى بته
...
-
-شبهات فساد وتهرب ضريبي وعسكرة-.. النفط العراقي تحت هيمنة ا
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|