إلى المتعبين....

عاشور سرقمة

الحوار المتمدن-العدد: 1575 - 2006 / 6 / 8 - 11:25
المحور: الادب والفن
    

إلى المتعبين ...مثلي من الضجرْ
أسوق ذكرا للبشرْ
علَّ المساء يٌعيدنا
كما الغيوم العابرة بلا مطرْ
أيَّما مطرْ.......
علَّ الغد يعيد ذكرنا
يشفعْ لنا
ونلقاها....
تلك الجميله .
يا جميلة
لست أدري أن هذا الحب
قد تغنَّى في دروبك الطويله
قد سقا الأرض بعينيك الجميله
أنت/
.....ثمرة كتبت هنا
....سكنت هناك
على تلك الشواطيء البعيدة
من أكتوبر في فصل الشتاء الدافيء
دفء كلَّ ما تحملين من حنان .
شواطئك البعيده
تضحك ضحكة غجرية أصيله
لكن ...........
من تكوني يا جميله......؟؟؟؟؟؟
عينيك أطيافُ سيحسدها القمرْ
سيزهو وتعزف ريحه أحلى نغمة. .
يا جميله ......
لكي أعود في هواك تائها
يكفي النظر
فلكم تعبت من السفرْ
ككل المتعبين
وفي عينيك سأستقرْ
أنتحر .....
أعزف لحنا خالدا
يطرد الضجرْ .
مَالِكَ اللحن تعال تشهد معي
على هذي الجميلة
كالقمرْ ....
فإني أمامها
عُود بلا َوتَرْ

إهداء إلى جميله الجميله

#عاشور_سرقمة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل