أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عاشور سرقمة - قراءة أولية في الحكي الشعبي بمنطقة توات - أدرار















المزيد.....

قراءة أولية في الحكي الشعبي بمنطقة توات - أدرار


عاشور سرقمة

الحوار المتمدن-العدد: 1180 - 2005 / 4 / 27 - 08:30
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


إن قراءة متأنية في تراثنا الشعبي تكشف لنا عن كثير من الأوجه التي لها علاقة وطيدة بحكايات أخرى عالمية ولنأخذ مثلا حكاية " سندريلا " و " سالي " و " جين أير " والتي تتجلى فيها بطلات القصص في أوروبا في القرون الوسطى والهند وألمانيا وغيرها ، هؤلاء البطلات اللواتي نجد لهن حضورا قويا داخل هذه الحكايات ، هذا الحضور الذي يعتبر بمثابة التحريك الفوري والمتسلسل الذي يتماهى داخل البناء العام لهذه الحكايات ، إذ تشكلن المحور الذي تدور حوله الأحداث ، ونشهد ضمن التصوير المشهدي لكل حكاية معاناة " البطلة " ، التي تسعى إلى المكافحة من أجل ضمان أدنى ضروريات الحياة في هذا الفضاء الموحش الذي لا يرحم ، والذي ألقت بها الأقدار بين فكيه ( يتم ، فقر ) وهذين السببين كافيان لأن يجعلا البطلة تشهد معاناة في كل لحظة وفي كل مكان ،ولكونها أنثى بنت/ امرأة ، فإن معاناتها تزداد لكونها غير قادرة على أن تخلق لنفسها مكانا داخل العائلة التي تقيم بها ، والتي تكون عادة المحرك الرئيسي فيها هي زوجة الأب ، التي تسيطر على كل الصلاحيات داخل العائلة وغياب شبه كلي للأب ، الذي يفتقد السيطرة على أمور على أمور العائلة ، لكون زوجته تستعين بمجموعة من العوامل المساعدة التي تحول المسار السردي للحكاية ، وهذه العوامل قد تكون معنوية مثل : الخداع ، الحيلة .. ، أو مادية مثل : السحر ، الشعوذة ... ؛ وداخل هذا الجو العام المفعم بالعذاب والانهزام والضعف الذي تشهده البطلة التي لا تملك سوى الانقياد والانصياع لكل أمر انكسار، والانزواء في ركن بعيد تلوك أحزانها وتعزي نفسها وتتعلق بأمل وفجر يطلع ليبدد هذا الرداء الأسود الذي اكتست به حياتها . هذه البطلة التي تتميز بطيبتها ورقتها وجمالها ؛ هذه المميزات التي تعتبر في بداية الحكاية سمات غائبة ، أو لنقل بأنها مغيبة ، لغياب الفضاء الذي تبرز فيه ، فليست هناك فرصة تبرز فيها طيبتها ورقتها ، وليس هناك من يقدر جمالها ، ويتأمل تفاصيل ما وهبها الخالق ، فإننا في بعض الأحايين في حياتنا لما نعثر على قطعة نقدية متسخة أو مدفونة في الرمل فإننا نروح ننفض ما عليها من أوساخ ، ثم نتأمل فيها جيدا ، نتفحص ما عليها من كتابات ورموز وإشارات وغيرها ، نداعبها بين أيدينا ؛ وكأننا نبغي الاطمئنان على أننا استطعنا بجدارة أن نمتلكها ، ثم في الأخير نتأكد من صفاء معدنها وتبيان نوعه حتى لا يكون كما قال الشاعر :
سبكناه ونحسبه لجينا فأبدى الكير عن خبث الحديد
هكذا فإن هذه الصفات المميزة تشهد غيابا في بداية الحكاية كما قلنا ، لكنها لا تفتأ تظهر الواحدة تلو الأخرى عبر ثنايا الحكاية في مواقف مختلفة ، عبر مجموعة من الأحداث التي يتضمنها الخطاب السردي لمثل هذه الحكايات الشعبية ، ونلمسها في العديد من الملفوظات السردية التي يتلفظ بها الراوي متسلسلة ترسم لنا في المرحلة الابتدائية بعض ملامح صورة البطلة .
ولأنه لا يمكننا في هذه الوقفة مقارنة جميع الحكايات السابقة الذكر ، فإننا سنقف هنا مع حكاية شعبية من التراث الشعبي الشفوي لمنطقة " توات " هذه الحكاية هي " عنقارة وعويشة حواشة الرماد " ، هذه الحكاية وأخر ، توقفنا معها في برنامج " حكايات شعبية " بإذاعة أدرار الجهوية صيف 2004 مع فرقة " فن الخشبة " الذين دخلنا معهم في تجربة ، عمدنا فيها إلى إدخال الحكايات الشعبية للتمثيل الإذاعي ، وسميناها " الحكايات الإذاعية " ، وأذكر أن هذه التجربة لقيت متعة كبيرة من طرف المستمعين ، الذين فتحنا لهم خطي الإذاعة ليعبروا عن طريقة رواية هذه الحكاية أو غيرها عندهم ، وكذلك ما استفادوه من حكم وعبر منها ، وسنسوق البعض منها والمتعلق بحكايتنا المدروسة ،
وتروي هذه الحكاية قصة فتاة اسمها " عويشة " وهو تصغير اسم " عائشة " ، توفيت والدتها وتزوج والدها زوجة أخرى كانت متسلطة جدا وازداد تسلطها لما أنجبت بنتا سمتها " عنقارة " فكانت تفرق في التعامل بين ابنتها و" عويشة " ، وهو ما اثر على نفسية هذه الأخيرة فأصبحت إنطوائية تأتمر بأوامر زوجة الأب دون أدنى اعتراض ، تنتظر الفرج يزورها في يوم ما ؛ ولكي تنتقم زوجة الأب من " عويشة " أرسلتها مرة إلى دار " أبا الغول " لإحضار الغربال ، مستغلة بذلك غياب الأب الذي كان في أحد أسفاره ، وفي طريقها إلى دار " أبا الغول " صادفت ساقية مكسورة فطلبت منها أن تلملم حجارتها وتدعها تمر ، لكن الساقية امتعضت لذلك ، وطلبت منها أن تصلح ما بها من كسور ، أو تمر وتتركها في حالها ، ولكن لطيبة نفس الفتاة " عويشة " أصلحت كسور تلك الساقية فشكرتها الساقية ودعت لها أن يسهل الله عليها طريقها ، وواصلت الفتاة رحلتها ، ثم صادفت امرأة عجوزا تمد رجلها في الطريق ، فطلبت منها الفتاة أن تجمع رجليها لكي تمر امتعضت العجوز من هذا الطلب ، وأشارت إليها أن تجمع لها رجليها أو أن تمر وتتركها في سلام ، فجمعت الفتاة الطيبة رجلي هذه العجوز وواصل سيرها ، فعت لها العجوز دعاء طيبا ، وواصلت الفتاة طريقها ، لتصادف فتاة امتلأ شعر رأسها بالقمل الذي انساب من رأسها في كل الاتجاهات ، فطلبت منها أن تجمع قملها حتى لا يصيبها بعضه ، فاغتاظت الفتاة من هذا الطلب السخيف في رأيها ، فطلبت منها أن تجمعه وتخلصها منه ؛ أو ترحل وتدعها فيما هي فيه ؛ لكن الفتاة المسكينة كعادتها خلصت الفتاة من القمل ودعت لها دعاء طيبا ، فوجدت الطريق سهلا إلى دار " أبا الغول " ولما وصلت طرقت الباب ، وقالوا لها أتدخلين من الباب أو من ( آفكر )؟ وهو قفل تقليدي عبارة عن حفرة بجانب الباب يمتد فيها عمود خشبي ليثبت الباب ، فقالت لهم أدخل من ( آفكر) ففتحوا لها الباب وأدخلوها منه ، وأثناء الأكل سألوها مجددا أتأكلين معنا أم مع الغنم ؟ فأجابت مع الغنم . فدعوها لتأكل معهم . وأثناء النوم سألوها : أنفرش لك في حجرة الضيافة أم مع الغنم ؟ فقالت : مع الغنم . فأفرشوا لها في حجرة الضيافة ، وفي الليل قال : إبن " أبا الغول " : أريد من الضيفة أن تأخذني إلى " بيت الخلاء " . فأظهرت الفتاة الطيبة استعدادها واصطحبته ، ولما ابتعدا أخبرها أنهم سيكلفونها بغ‘داد بعض الأكل وإذا جاءت الأغنام تأكل منه فلا تطرها ، وفعلا هذا ما حدث فلم تطردها ، طلبوا منها أن تأخذ الغربال من المخزن الذي كان ممتلأ بالجواهر الثمينة التي كانت تعلق في الغربال فتنزعها المسكينة وتعيده إلى مكانها ، ولأمانتها كافؤها بإعطائها الكثير من الجوهرات ، ولما عادت إلى بيت زوجة أبيها اغتاظت هذه الأخيرة لعد موت هذه الفتاة وازداد غيظها لما رأت المجوهرات ، وهو ما دفعها لأن ترسل ابنتها ، لجلب مثل تلك المجوهرات من دار " أبا الغول " ، لكن تجربتها كانت فاشلة فاصدمت في طريقها بالساقية نفسها التي التقتها " عويشة " فزادت من تكسيرها ، بدل تعديل ما كسر منها ، والتقت بالعجوز التي كانت تمد رجليها ، فزادتهما ليا بدل أن تجمعهما ، والتقت كذلك بالفتاة التي برأسها قمل ، فنزعت من رأسها بعض القمل وأضافته إليها بدل أن تخلصها مما هو في رأسها فدعوا جميعا عليها دعاء مشينا ، فكانت طريقها صعبة ولما وصلت إلى دار " أبا الغول " سألوها أتدخلين من الباب أم من ( آفكر ) فلم يعجبها هذا الكلام ، وقالت لهم : من الباب طبعا فكيف تدخلوني من ( آفكر ) ، فأدخلوها من هذا الأخير ، ولما جاء وقت الأكل سألوها : أتأكلين معنا أم مع الغنم ، فقالت : معكم طبعا فكيف آكل مع الغنم . فأكلوها مع الغنم ، وعند سؤالهم إياها أتنام مع الغنم أم في غرفة الضيافة ، فاغتاظت ، وقالت : في غرفة الضيافة طبعا ، فجعلوها تنام مع الغنم . وبعدها طلب " ابن " أبالغول " الصغير منها أن تأخذه إلى بيت ، لم يعجبها هذا الكلام ورفضت رفضا باتا ، ولما جاءت الأغنام تأكل من الأكل الذي طلب منها إعداده طردتها ، فطلبوا منها أن تذهب إلى المخزن وتأخذ الغربال ، فسرقت الكثير من المجوهرات التي كانت تعلق بالغربال ولما خرجت قاموا بتفتيشها فوجدوا لديها الكثير من المجوهرات وأعطوها ثلاث ، أكياس ، ففرحت بها وأخذتها إلى أمها فتحتها وإذا بها ثعابين وأفاعي وروائح مقززة ، فقضت تلك الأفاعي والعقارب عليهما ، وهكذا تخلصت " عويشة " من شرهما ، ولما عاد والدها قصت عليه القصة ، فشكر الله أنه تخلص من شرهما ، وعاش هو وابنته في سلام وأمان .

الدراسة :
إن هذه الحكاية في عنوانها " عنقارة وعويشة حواشة الرماد " ، ترتبط ترابطا عكسيا مع تسميات الحكايات السابقة " سندريلا " و " سالي " و " جين آير " ؛ هذا الترابط العكسي قد يتحول إلى ترابط عضوي في مواطن أخرى .



سندريلا

كلها أسماء تدل على أن المسمى من عائلة راقية
= سالي

جين آير

وهي عكس " عنقارة وعويشة حواشة الرماد "
←عنقارة
كلتا التسميتين تدل على أن المسمى من عائلة فقيرة .=
←عويشة

ونشير أن بعض الجهات في منطقة توات يكتفون بعنوان : " عويشة حواشة الرماد ، وعموما فإننا سنعتمد على العنوان الأول لكونه يشكل ثنائية . وهو الشائع .
وهذه الثنائية هي :
مع / ضد
عنقارة / عويشة ( حواشة الرماد )

فـ "عنقارة " اسم يدل مدلوله ( الشخص ) فهذا الدال يدل في أصله على مؤخرة شعر الرأس الذي يدخل ضمن مصطلحات التعبير المحلي فيقولون " عنقرة " .
أما " عويشة " فهو تصغير لـ " عائشة " والتصغير له معنيان " التحبيب " أو " التحقير " ونجد العامة قد أضافوا صفة " حواشة الرماد " حتى يتضح المقصود من المعنيين ، وهنا هو التحقير ، أو تبيان المشهد المبدئي لصورة البطلة ، في الحكاية ، إغواء لنا لمتابعة أحداثها ؛ هذا " الإغواء "الذي نجده يتحول إلى مفاجأة لما نسمع عنوان " سندريلا " مثلا ، فهو اسم لبنت من العائلات الراقية ؛ ونكتشف داخل البناء الأولي للحكاية ، أن هذا العنوان لا ينطبق على المدلول / الشخص ، لكن هذا التفاجؤ يخفت نوره تدريجيا ضمن ثنايا الحكاية ليتحول إلى إلى متعة بدوره ، وعموما فإن هذه الحكايات كلها عنونت بأسماء أشخاص أو " بطلات " الحكايات .
ونجد في حكايتنا أن " عويشة " تعيش حياة مليئة بالمواقف المحزنة التي تعرضها لها زوجة أبيها مثل " جمع الرماد " و" الذهاب لإحضار الغربال " من دار " أبا الغول " هذا الأخير الذي كانت تتصور زوجة الأب أنه سيكون عاملا مساعدا لها على تطبيقها برنامجها المتمثل في القضاء على " عويشة " ولكنه أصبح عاملا مساعدا لهذه الأخيرة التي اجتازت الامتحان بنجاح .
امتحان الساقية .
امتحان المرأة العجوز التي تمد رجليها وسط الطريق .
امتحان الفتاة المملوء رأسها بالقمل .

لكنها تنجح في هذا الامتحان ، لتدخل بعده مباشرة في امتحان آخر عند دار " أبا الغول " في الحوار الأولي الذي دار بينها وبينهم :

تدخلين من الباب أو من آفكر ؟ ←سؤال1
تنامين معنا أم مع الأغنام ؟ ←سؤال 2
من آفكر . ←جواب 1
مع الأغنام . ←جواب 2
وصية الابن الصغير بأن تترك الأغنام تأكل مما تحضره من طعام

تركتها تأكل
هذا الامتحان نجحت فيه كذلك لأنها أدركت فيه أنها يجب أن تخرج إجابتها من منطق العقل ، لا من العاطفة والرغبة الشخصية .
هذه التجربة التي تعرضت لها البطلة تدخل بنا في عالم " المتخيل " حيث لا حظنا الساقية تتكلم وظهور بعض الشخصيات الخيالية التي تنتمي إلى عالم " التخييل " أو " المتخيل " مثل عائلة " أبا الغول " .
وإن كانت " عويشة " قد نجحت في هذه التجربة أو الامتحان فإن " عنقارة " قد فشلت فيه لأنها لا تملك الصفات التي كانت تتصف بها " عويشة " وهو ما يظهر لنا تفوق هذه الأخيرة في الجزء الثاني من الحكاية وتنتقل العلاقة كالتالي :

أعلى ( عنقارة )
الجزء الأول من الحكاية ← ↓
أسفل ( عويشة )


أعلى ( عويشة )
الجزء الثاني من الحكاية ← ↓
أسفل ( عنقارة )
ونلاحظ في هذه الحكاية كيف أن تسلط زوجة الأب جوزيت عليه في الأخير أسوأ الجزاء بما قدمت يداها من ضرب واضطهاد ، وبما قال لسانها من ألفاظ شتم وكلام جارح .
وعموما فإن هذه الظاهرة منتشرة في المجتمعات ، وقد استطاعت هذه الحكاية أن تعالجها لنا ، لتبين أن الله يمهل ولا يهمل وهو لامحالة ناصر المستضعفين ولو بعد حين ، وأذكر أننا لما كنا على أثيريات إذاعة أدرار الجهوية نستمع لآراء المستمعين ، اتصل بنا أحدهم ، وذكر لنا أنه كان يعاني من الظاهرة نفسها ؛ حيث أن والدته طلقت وتركت رفقته ثلاثة إخوة آخرين هو أوسطهم ، تزوج والده بامرأة أخرى كانت قاسية في تعاملها وكانت تفرق بين في التعامل بينهم وبين أبنائها الذين كانت تحيطهم بعناية خاصة ، طلق الوالد هذه الزوجة ليتزوج أخرى كانت أحن عليهم من الأولى وأرأف بهم ، فقدمت صورة لنا بأن زوجة الأب لا تكون دائما شريرة ، واستطاع الأبناء بعد ذلك إرجاع أمهم لتعيش معهم ، بعد أن تزوجت من رجل آخر وطلقها ؛ وهكذا استطاعت هذه الحكاية " عنقارة وعويشة حواشة الرماد " أن تعبر عن بعض ما يجري من أحداث واقعية داخل المجتمعات وتقدم علاجا لها ، مثلها مثل الحكايات الأخرى " سندريلا " و " سالي " و " جين آير " .



#عاشور_سرقمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمع الحصى مهنة شاقة تمارسها بعض الفتيات والنسوة في أدرار
- مرحبا بمجلة المدرسة
- إيغزر مدينة سجلها التاريخ وأعرض عنها المؤرخون
- كم سيكفي من الكلمات...
- ماذا وراء الخوصصة؟ و ماذا بعد الخوصصة في الجزائر؟
- إنك تسكن وجداني..............
- مروا من هنا ...نظرة حول الإبداع الأدبي
- قبل رحيل العمر
- غدا نلتقي... وفي نفس الخيال
- ماذا نقول ؟
- المعالم الأثرية في زاوية كنتة
- ذاك الكلام
- ذات يوم
- الفن في الجنوب الجزائري
- التراث الشعبي بمنطقة توات


المزيد.....




- أحذية كانت ترتديها جثث قبل اختفائها.. شاهد ما عُثر عليه في م ...
- -بينهم ناصف ساويرس وحمد بن جاسم-.. المليارديرات الأغنى في 7 ...
- صحة غزة: جميع سكان القطاع يشربون مياها غير آمنة (صور)
- تقرير استخباراتي أمريكي: بوتين لم يأمر بقتل المعارض الروسي ن ...
- مسؤول أمريكي يحذر من اجتياح رفح: إسرائيل دمرت خان يونس بحثا ...
- شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسند ...
- مليارات الزيزان تستعد لغزو الولايات المتحدة الأمريكية
- -تحالف أسطول الحرية- يكشف عن تدخل إسرائيلي يعطل وصول سفن الم ...
- انطلاق مسيرة ضخمة تضامنا مع غزة من أمام مبنى البرلمان البريط ...
- بوغدانوف يبحث مع مبعوثي -بريكس- الوضع في غزة وقضايا المنطقة ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - عاشور سرقمة - قراءة أولية في الحكي الشعبي بمنطقة توات - أدرار