عاشور سرقمة
الحوار المتمدن-العدد: 878 - 2004 / 6 / 28 - 04:44
المحور:
الادب والفن
ذاك الكلام الذي كان كلام
ذاك المصفد في أرواحنا
ذاك الذي يتلمس باحثا
عن حقيقة الإنسان
في هذه الحياة
صار كل ليلة يطوف في الأحلام
ويعزف نغمة على وتر الحياة
صار يساير نغمات الغرام
هذا الذي قد كنت يوما تتطلع في نجواه
تتشبث في مبناه
صار اليوم روحا وأي روح؟
صار يوما من أروع الأيام.
حين احتسى طعم الحياة
وأدرك أن كل ما يحاك ضدنا
صار رفاة
ذاك الذي نام بين جفنيك حينا
واختار من كلامك عذب الكلام.
نعم هل فهمت هذا الكلام
إذن سلام.
إهداء إلى الصديقة فرات إسبر مع أخلص التحيات
#عاشور_سرقمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟