أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - الأحزاب السياسية الشيعية : من ظلال الروح إلى ضلال الطائفية















المزيد.....

الأحزاب السياسية الشيعية : من ظلال الروح إلى ضلال الطائفية


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 6503 - 2020 / 3 / 1 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في نقد تقاليد وهوية الأحزاب السياسية في العراق(4)


لقد كانت «دراما التكتل الشيعي» في أحزابه السياسية وما تزال الأكثر تعقيدا، لأنها ليست محكومة بثنائية الرؤية العرقية المباشرة والمبسطة، التي عادة ما ترجع الأمور إلى تناقض الأنا والآخر. وذلك لأن إشكالية التشيع في العراق هي إشكالية العراق الروحية والسياسية، بسبب جوهرية العلاقة التاريخية بينهما.
فقد تحول العراق بأثر صراعات القوى الاجتماعية والسياسية من اجل السلطة إلى مركز الخلافة الروحية. واستطاع أن ينتزع من مكة والمدينة قيمتهما السياسية. وحالما أصبحت السياسة محور الرؤية الدينية في العراق، فإنها أدت بفعل هزيمة الإمام علي ومأساة الحسين، إلى أن يصبح مرتع الرؤية المكبوتة للوحدة التي صنعت لاحقا خصوصية العراق بوصفه عراق الأهواء والنحل، أي الأيديولوجيات والعقائد الفلسفية. وهو السبب الذي يفسر سر الضغينة العلنية التي واجهت بها الأموية نزوع العراقيين لتمثل ما اكتسبوه في ظل الإمام علي وخسروه بفقدانه: حرية الفكر وفكرة الحرية. وهو محور اخرج قيم المواجهة والتحدي والتصدي والسمو العقلي والروحي من عالم الغيب العراقي إلى عالم الشهادة المقهورة فيه. من هنا ظهور واضمحلال الخوارج والمرجئة والقدرية والمعتزلة والأشعرية ومدارسهم العديدة، وبقاء التشيع واضمحلال مدارسه المختلفة. وفي هذه العملية الشائكة للتاريخ والثقافة والفكر النظري والقومية، استطاع التشيع أن يكوّن البؤرة الخفية والأرضية الخصبة لربط العروبة بالعراق، والعراق بالتشيع، كما لو انه يحاكي رافديه في تراكم أراضيه الخصبة وأساطيره ورؤيته العقلية.
وتمثل التشيع في تاريخه السياسي ومدارسه وفرقه كل الكم الهائل للمعاناة الإسلامية في بناء حضارتها الخاصة. من هنا احتواءه على جميع أصناف المدارس وكل أطياف السياسة، من العقلانية إلى اللاعقلانية، ومن التطرف والغلو حتى الاعتدال العقلاني والموادعة التقية. ومن خلالها بلور صيغا هائلة التنوع من الظاهرية والباطنية في التفكير والمواقف والتأويل. وليس اعتباطا أن تكون النظرية السياسية الإسلامية في الواقع وثيقة الارتباط من حيث تأسيسها الفلسفي بالتشيع، على عكس مدارس الإسلام السنية التي جعلت من الفقه المؤدلج منطلقها العام والخاص. وفي هذا الاختلاف كانت تتراكم وحدة الثقافة في إبداعها الحر وتقليدها الفج، في مآثرها ومخازيها، شأن كل ثقافة عظيمة. إلا أن الذي أبقى التشيع حرا مكبلا بقيود الزمن والقهر السياسي هو سموه الوجداني. وهو سمو ارتبط من حيث الجوهر بما يمكن دعوته بالشخصية العراقية التي لا تنسى الحزن في السعادة، ولا تنسى السعادة في الحزن، كما لو أنها تدرك بمستوى الحدس قيمة الوحدة في المتناقضات. الأمر الذي يمكن تتبعه في مختلف نواحي الإبداع التاريخي العريق للعراق. وهي صفة جوهرية تمثلها التشيع، الذي وضع العرب أصوله، مما جعله أكثر وجدانية واقرب إلى نوازع الروح والأهواء المتسامية. وليس مصادفة أن يصبح المصدر الأساسي لمختلف مدارس وفرق الغلو والتطرف في مجرى الصراع مع الاستبداد. فالتطرف والغلو في مواجهة الاستبداد هو مجرد إحدى الصيغ الملازمة لسمو الوجدان وفورانه العارم. وتعمق وتوسع مدى هذه الحالة بسبب الاضطهاد والكبت والقهر السياسي والمعنوي من جانب السلطات، بحيث ارتقت إلى مستوى المنظومة الباطنية الكبرى.
وليس مصادفة أن يكون التشيع هو مرتع وميدان الباطنيات السياسية الكبرى، أي الأكثر عمقا وإنسانية وانفتاحا. بل يمكننا القول، بأن فكرة الصراع ضد الاستبداد والظلم ونماذجها الأولية المثلى هي من صنع التشيع العربي. كما أن تاريخ البطولة ونماذجها المثلى في العراق هي من صنع التشيع (العراقي). أما النتيجة فقد كانت تقوم في توليف التشيع والعراقية في كل واحد أبدع في مجرى تاريخه السياسي كل الرصيد الفلسفي الهائل لإخوان الصفا والإسماعيلية والقرامطة ومئات من الفرق الكبرى والصغرى، التي شكلت نماذجها المتنوعة والمختلفة للتأويل قيما وأساليب فاعلة في البنية الثقافية للعراق، بما في ذلك في اشد مراحله انحطاطا وتخلفا. الأمر الذي يعطي لنا إمكانية الحكم بأن تاريخ العراق السياسي الفعلي هو تاريخ الروح الباطني، أي الشيعي بالمعنى العراقي. وهو الذي حفظ له استقلاليته الخاصة في كل مراحل القرون المظلمة يعد سقوط بغداد في منتصف القرن الثالث عشر الميلادي، كما يحفظه الآن رغم كل المأساة التاريخية الهائلة التي تعرض لها الشيعة في مجرى القرن العشرين.
وقد دفع التشيع والشيعة ثمن هذه المأساة من خلال صعود ما أسميته بالتكتل الشيعي، الذي تلازم في بعض جوانبه مع النزوع الطائفي. وفي هذا يكمن مصدر خلله السياسي. وهو خلل كان وما يزال النتاج الطبيعي لأساليب القهر والاضطهاد الطائفي الذي مارسته السلطات العراقية (السنية) على امتداد قرن من الزمن، والذي بلغ ذروته في ظل الدكتاتورية الصدامية. وقد كانت ردود الفعل الشيعي الأولى تقوم في مواجهة زمن الاضطهاد بتاريخ الرجوع إلى الأئمة، أي إلى المصدر الأبدي للدورة الخالدة للحياة والفضيلة. بحيث نعثر على انعكاسه وصداه في كثافة الشعائر والعبادات وقدرتها على جذب الجماهير كالمغناطيس في مكان مظلم. وإذا كانت هذه الصيغة تفتقر إلى تقاليد ومفاهيم وفكرة السياسة العلنية، فإنها كانت تستعيدها وتستقوي بها من خلال تكتل الأنا الشيعية، التي أخذت تعي نفسها بمعايير الانتماء الديني والطائفي. وهي المرحلة الأولية التي تفتحت بها الفكرة الشيعية السياسية على إشكاليات الدولة والمجتمع والحقوق بعد عهود وقرون عديدة. ومرت هذه العملية وما تزال تمر بمرحلة تذليل تاريخ الوجدان بوجدان التاريخ الفعلي للدولة والحق والأمة. وتشكل هذه الصيرورة مضمون ما يمكن دعوته بإشكالية التكتل الشيعي في ظروف العراق الحالية. وهو تكتل له تاريخه الخاص بوصفه الوجه الآخر أو المعكوس لخصوصية تشكيل الدولة العراقية الحديثة وتركيبة السلطة فيها وسياستها تجاه الشيعة. وتعكس هذه العبارة بحد ذاتها طبيعة وحجم الاغتراب والانقسام الفعلي في روح الدولة. مما جعل من جسدها كيانا لا يجّبر انكساراته الداخلية سوى رباط القوة اللاعقلانية. وبرزت معالم هذه الحالة المدمرة بعد ظهور الأزمات الحادة في بنية الدولة والسلطة بأثر الحروب المستمرة التي خاضتها الدكتاتورية على كافة الجبهات الداخلية والخارجية.
فقد كشفت الأزمة البنيوية الشاملة للدولة عن طبيعتها الفعلية في ما يتعلق بالفكرة الوطنية والقومية والاجتماعية. إذ كانت الحصيلة الفعلية بهذا الصدد هي الخروج على ابسط مقومات الفكرة الوطنية والقومية والاجتماعية. من هنا كان لجوء السلطة إلى مكونات ما قبل الدولة العصرية أسلوبا للحفاظ الغريزي على قوتها المهزومة. من هنا ايضا استفحال الطائفية والجهوية ومختلف أشكال البنية التقليدية فيها. بحيث تحولت إلى حاملة الرجوع الفعلي إلى «أصولها الأولية»، أي إلى مختلف نماذج وأشكال وأصناف الهامشية. وفي النتيجة كانت كل خطوة تخطوها هو مجرد انغماس في حضيض التخلف والتجزئة. وهو سلوك اجبر الجميع على الاشتراك فيه بوصفه «المخرج» الوحيد للتجزئة. من هنا كانت فكرة الرجوع إلى «المصادر الأولية» عند الشيعة أمرا طبيعيا.
وأخذت ملامح هذا الرجوع بالبروز والاشتداد مع تزايد وتيرة القمع والقهر والإرهاب والاستبداد التي رفعتها الدكتاتورية الصدامية إلى مصاف «المنظومة» الوحيدة. وبما انه يصعب تصور قوة قادرة على التخريب والتهميش أكثر من «منظومة» التجزئة، من هنا تراكم التحول الطائفي في الأحزاب السياسية الإسلامية الشيعية. مع أن تاريخهما الحديث كان تاريخا سياسيا، أي محكوما بتقاليد الفكرة السياسية الاجتماعية وقيمها الاجتماعية المناسبة. لكنه تعرض إلى تغير راديكالي منذ سبعينيات القرن العشرين، وبالأخص بعد الثورة الإسلامية في إيران. فقد أدى تراكم الوعي الاجتماعي السياسي الإسلامي (الشيعي)، بوصفه جزء من استثارة الوعي السياسي التقليدي المميز للعالم العربي والإسلامي آنذاك، إلى استثارة حفيظة السلطة. ولحد ما بدأ يكشف عن طبيعتها الطائفية بصورة أكثر وضوحا وجلاء وعلنية وعنفا.
لقد كانت الحركات والأحزاب الشيعية العراقية آنذاك أحزابا سياسية إسلامية، شأن كل الأحزاب والحركات المتشكلة في العالم العربي. ولم يكن شكلها الشيعي سوى الصيغة الطبيعية لغالبية الشيعة المطلقة في العراق، كما أن الأحزاب الإسلامية في اغلب الدولة العربية كانت سنية من حيث تأسيسها وصياغتها للأفكار العامة. إلا أن الصبغة الطائفية كانت في الأغلب قوية في بصر السلطة وبصيرتها المشوهة. وذلك لأن المفاهيم والقيم السياسية للأحزاب والحركات الشيعية في العراق كانت إسلامية عامة لا طائفية فيها. بل يمكن توكيد العكس. فقد كانت في مجمل تأسيسها النظري إسلامية خالصة. فعندما نتأمل ونحلل كتابات محمد باقر الصدر، بوصفه المنظر الأكبر للحركات الشيعية في سبعينيات القرن العشرين، وبالأخص كتاب (فلسفتنا واقتصادنا)، فإنها لا تتعدى بهذا الصدد أكثر من محاولة نقدية للنظرية الماركسية من اجل تقديم بديل إسلامي لها. بعبارة أخرى، لم تكن كتبه هذه سوى الوجه الإسلامي لمصادر الماركسية الثلاثة وأقسامها المكونة (الفلسفة والاقتصاد والنظرية الاشتراكية). وفي هذا كانت تكمن رؤيتها «الكونية» أيضا، أي خلوها من هاجس الرؤية الطائفية. بل إننا لا نعثر فيها حتى على أي نزوع مذهبي (بالمعنى السليم للكلمة من حيث كونه مدرسة أو تيار).
وإذا كان صراع «العلمانية» (الدنيوية) البعثية الصدامية ضد الحركات السياسية العراقية المعارضة عموما ينبع من وحدة التوتاليتارية والدكتاتورية فيها، فإن تناقضها الحاد والعنيف مع الحركات والأحزاب الشيعية السياسية لا يمكن تفسير حقيقته بغير نزوعها الطائفي السياسي. إذ لم تتعرض حركة سياسية معارضة آنذاك (مع أن الحركات الشيعية السياسية العراقية لم تكن في بداية السبعينيات مناهضة للسلطة بالمعنى الدقيق لهذه الكلمة) إلى قمع دموي لا حدود له كما تعرضت الحركات الشيعية السياسية. بحيث كان مجرد تهمة الانتماء لها كفيلة بإصدار حكم الموت والإعدام. وهو سلوك لا يمكن تفسيره بغير صعود ما يمكن دعوته بغريزة الطائفية السياسية التي توجست للمرة الأولى في تاريخ العراق الحديث، خطر القوة القادرة على انتزاع سيطرتها «التاريخية» مرة واحدة وإلى الأبد. بمعنى أنها تحسست في الحركات والأحزاب الشيعية «طائفية» نقيضها الشامل. مما جعل من حرب السلطة الصدامية ضد الحركات الشيعية السياسية أقرب ما تكون إلى حرب دينية منها إلى صراع سياسي، بما في ذلك بمعايير الدكتاتوريات الخربة.
الأمر الذي وجد انعكاسه اللاحق، وبالأخص مع خراب مقومات الدولة والبنية التحتية عموما بعد حروب «الخليج» الأولى والثانية، في توليف القمع الطائفي و«الصحوة الإيمانية»، أي الانقلاب الكامل «للعلمانية» البعثية إلى تدين مفتعل، كان بدوره الوجه الأكثر بروزا للطائفية السياسية للسلطة. وهو توليف اقرب ما يكون إلى مسخ نتأت ملامحه بالأخص بعد توجس إمكانية سقوط السلطة بعد «حرب الكويت». فقد كانت هذه الحرب ونتائجها عاصفة صحراوية فعلية من حيث تأثيرها اللاحق على تخريب البنية التحتية العراقية وتدمير معالم المدنية والشخصية الاجتماعية والوطنية. ووجدت هذه الحالة طريقها الخاص إلى الأحزاب الشيعية في ما أسميته بالهجوم المتكتل للشيعة. وبالأخص بعد الفاجعة التي تعرض لها اهل الوسط والجنوب (العرب الشيعة) والشمال (الاكراد) بأثر هزيمة الانتفاضة التي ساعدت عليها آنذاك الولايات المتحدة الأمريكية.(يتبع....).



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاحزب القومية الكردية: تحزب العرقية الضيق
- صعود الأحزاب العرقية (الكردية) واندثار الأبعاد العراقية
- اندثار الأحزاب التقليدية وموت الراديكالية الدنيوية
- شخصيات الخوارج الكبرى(3)
- شخصيات الخوارج الكبرى(2)
- شخصيات الخوارج الكبرى(1)
- حقيقة الخوارج وإرادة التحدي الإنساني(3)
- حقيقة الخوارج وإرادة التحدي الإنساني(2)
- حقيقة الخوارج وإرادة التحدي الإنساني(1)
- النبوة في تقاليد الإسلام والكلام(3)
- النبوة في تقاليد الإسلام والكلام(2)
- النبوة في تقاليد الإسلام والكلام(1)
- وحدة العقل والنقل في فلسفة الغزالي(2-2)
- وحدة العقل والنقل في فلسفة الغزالي
- صيرورة الاعتدال الفكري في الثقافة الفلسفية الإسلامية(3)
- صيرورة الاعتدال الفكري في الثقافة الفلسفية الإسلامية(2)
- صيرورة الاعتدال الفكري في الثقافة الفلسفية الإسلامية(1)
- البحث عن الروح الإنساني في الثقافة الإسلامية(2-2)
- البحث عن الروح الإنساني في الثقافة الإسلامية(1-2)
- العراق : من الاحتجاج إلى ثورة المستقبل


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - الأحزاب السياسية الشيعية : من ظلال الروح إلى ضلال الطائفية