ما تزعلش للي راح

اسماء محمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 23:24
المحور: كتابات ساخرة
    

قصيدتي وكلماتي اليوم على نهج
فصائد هشام الجخ
ما تزعلش على كلب راح
دا كلب متهجن وليف
احزن على الي جاي عامل نفسو حليف
في ايدو مسبحه ومن العفاف شريف
يجي اليوم من غير حرس وتشريف
يجي للغلابه ووللمحتاجين عريف
يا اخونه انا عايز اعمل صدقه لوجه لله
ابني مستشفى ومدارس وجامع
حته سكن لك واحد ومنها شارع
عاوزين فلووس وصدقه ربي للي جواي سامع
انا مشتري الاخره والدنيا انا بايع
اتفضلو يا اخونا خدو اللؤمه والاكل للجائع
الكل شاف في عيونو الايمان والورع
بعد الكلام الجميل الي من البو سمع
الكل جي ياخد اكل لعيالوو ولمراتو
يحتمي في ومعلئ عليه امالو
ودا يشكر في وفي حسن خصالو
وينده على راجل غلبان يعالجو
وبت مكسوره نفسها في الجواز
وعد عليها لبن الجيران يجوزهالو
ودا يكمل دراستو في الجامعه حيكملهالو
رفع ايدو يا اخوانا محدش يشكرني انا احب التواضع دا ربنا شايف اني طيب مش مخادع
انا عايز منكم الدعاء يومين كده وراجع
غاب يومين شهر ورجع
الراجل شاري لا مش بايع
جواز البت كان في كل حته الزغوته سامع
وعلاج الراجل العجوز كان في اكبر مشفى
والكل طبعا شاهد
مهو امامو الحدث والمشاهد
عرس البت والعلاج كان امام الناس والجمع جامع
في مدان كبير وفي مداان واسع
مسك نفسو وحدث يا اخونا انا اعملت الي يرضي ربنا ويسعد وانا حروح ما اني راجع الله انتم ناس كويسين وبدكم الي يحميكم ويدافع
سلامو عليكو يا اكابر يا اخوناا
وغاب سنين وايام والناس تحدفو بالجمايل
مهو عمل الكثير من المسائل
الكل في البلد عن ايمانو وروعو سائل
يا اخونا الراجل التقي ما في عنو سائل
جا رجل مبسوط ينادي الرجل المؤمن اهو راجع
رحبوو فيه لكم لمشكلكم سامع حيكون معكم وعنكم يدافع لكن عاوز منكم حاجه لناس الغلابه الي في البلد حيموتو من الجوع يكول لكم صدقه جاريه
الكل قال ما فيش مانع للايمان دافع اتبرعو بالمال وبالغطا والفرش والذهب والالماس والكل دافع
جاهم عجوز يحزرهم دا كداب دا لكم خادع
والكل حط اصباعو في اودانو ومش سامع
المؤمن خد الفلوس وخد نفسو وسافر لبلاد الخليج غرهم بالايمان والصلاه
اصلو بالكدب بارع
اصل تحت الايمان ذئب مخادع

#اسماء_محمد_الشريف (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل