• تعالوا نتذكر عشان نفهم من التجارب الفنية والتنافس عبر التاريخ المصري :

سميه عريشه

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 18 - 20:58
المحور: الادب والفن
    

• : ممنوع تغنى !! - طب ممكن اصوت ؟؟ :
• ( عن المنع وسنينة وصراع الثقافات عبر الاجيال )
• بمناسبة قرار نقابة الموسيقيين ( منع بعض المغنيين المشهورين الشعبيين من الغناء نهائيا حتى ولا بالأفراح ) ؟!!
• فتعالوا نتذكر عشان نفهم من التجارب الفنية والتنافس عبر التاريخ المصري :
• لعلنا نذكر ان عب الحليم حافظ رفضته لجنة الاجازة بالتلفزيون المصري قبل شهرته عدة مرات – ثم صار معبود الجماهير مش في مصر فقط بل الوطن العربي كله ...
• وايضا ايام عبد الحليم حافظ وفى عز مجده
• طلع مطرب شعبي جديد اسمه ( احمد عدوية ) كان مثار السخرية والاستنكار وقتها من الصفوة بردوه - برغم التفاف شعبي حوله - وغنوة اسمها ( السح الدح امبو - ادوا الواد لأبوه ) اعتبرت اسفاف وتهديد للذوق والاخلاق وبها ايحاءات بذيئة وقليلة الأدب -وقامت الدنيا خوفا علي الاخلاق والذوق والفن من ذلك الهبوط - والباقي انتم عارفينه - الله يرحمك يا عدوية صار معلم الأغاني الشعبية وسلطان طربها في الوطن العربي كله مش فقط مصر ..
• واذكركم من عامين تقريبا فاز ( لحن السح ادح امبوا ) بجائزة عالمية من خلال ملحنين وموزعين اجانب وهو من تأليف الملحن والموزع الكبير ( هاني شنوده ) مؤس فرقة المصريين -ووقتها اعتبر ذلك الايقاع والغنا وايضا الكلمات في الأغاني قلة أدب – لان كان ايقاع العصر وقتها مختلف وبطئ !!
• ايضا اذكر حضراتكم بتاريخ للصراع لمطربين متنوعين -:
• ايضا الفنان ( محمود شكوكو ) وأغاني الافراح والرقص اللي وقتها كان خليع وهابط
• والفنان الكبير ( عبد المطلب سلطان الطرب في زمنه ) اللي لما طلع (عبد الحليم وجيله ) ساد لقب عن الفنان ( عبد المطلب ) ضمن حروب التنافس انه : ( حمار الإذاعة المصرية ) واتحارب وقتها برغم انه سلطان الطرب حتى الان بصوته واداءة !!
• لكن للحق لم يصدر قرار نقابة بمنعه ابدا ,, لكن الجمهور انجذب من تلقا نفه - لعبد الحليم حافظ وباقي جيله من الشباب
• ايضا قديما الملقبة بسلطانة الطرب في زمانها ( منيرة المهدية ) وكان لها أغاني خارجة بمعنى الكلمة كلمات واداء ولحن !!
• لكن ايضا لم يصدر قرار بمنعها ابدا لكن بزوغ مطربة الاجيال ( ام كلثوم ) عجل بانصراف الناس عنها – تطبيقا لما اقوله عن مبدأ ( ان العملة الجية تطرد العملة الرديئة ) وهو اصل التنافس الحر الشريف في كل العالم المتحضر وعلى راسهم مصر . ام الدنيا – فلا تحولوها لمقبرة بديلا عن منارة للتنافس النزيه الحر –
• ولنثق فى الجمهور والشعب المصري فلو سمع فن جيد مناسب للعصر سيلتف حوله ويترك الرديء بدلا من افتراض ان الشعب قاصر محتاج فرض الوصاية عليه بمنع من نرى فنهم اسفاف ؟؟
• والقرار ده فيه اهانة للشعب وعدم ثقة فيه – وانتهازية ممكن غير مقصودة وعجز عن دخول ميدان التناف بأسلحة جديدة ومواكبة مش من ضمنها المنع ..
• علما لا ادافع عن اسفاف لكن اؤمن بنظرية النسبية وليس المطلق -
• ولكن عايز تحارب الرديء ضخ منافس جيد - لكن لا تمنع بقرار سلطوي معدوم الذكاء ناهيك عن انه عمليا لن ينفذ لان الناس اللي بتغني واللي بتسمعهم هتتفنن في التحايل عليه وتلاقى شيء ومعركة تظهر التحدي فيها – بخلاف المتربصين بالفن يزكون النار تحت ستار الاخلاق بينما هم ضد الفن اصلا حتى لو كانت ام كلثوم !!
• وللأسف رزاز السوء في القرارات الخاطئة المستسهلة المنفعلة دون تروى والتي لا تستفيد من تجارب التاريخ سيطال سمعة مصر ( كدولة تمنع الغناء من المنبع بدلا من اتباع قانون التنافس الطبيعي )
• علما - الفشل اكيد - خاصة في ثورة الاتصالات الان واليوتيوب - الخ - -
• المطلق هو الله وحده .

#سميه_عريشه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل