مقداد مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6492 - 2020 / 2 / 16 - 09:29
المحور:
الادب والفن
الذبحُ لن يجفف أحلامنا
القصيدة المشاركة في يوم الشهيد الشيوعي / أمسية أقامتها محلية البصرة للحزب الشيوعي في قاعة الشهيد هندال
لا بلاد َ لنا في البلاد
أنا ما رأيت ُ من البلاد سوى الرماد
ومَن البياض ِ سوى الكفن
كفن ٌ : علم .
من أين ندخل ُ للحديقة ِ
وأقدامنا شتى
ونموت من حتى ...
يا أيها الولد الشهيد
أيها الحلم الموّزع
الليل أجمع ْ
أن الحديقة تنهدم
...........................
أستروح ُ دمعا ً
لا أسمعه ُ
أو أراه
هل ملائكة ٌ يلطمون ..؟
أم نشيج ٌ الأله ؟
أله الشجر ..
أم ما تبقى مِن يبيسِ ِ دم ٍ
ينزف دمعاً
من خيام اللافتات؟
أم هو الضوء
يتلوى مِن سكاكينهم في الظلام؟
دع الأسئلة َ
وحدّق بخسوف القمر
وأهبط بسلام منا
وأخترقها
أخترق هذه الزوبعهْ
ومد يديك
وبكفيك طوّق هذه الكأس َ
وأشربها صرفاً
كأسك َ المترعه ْ
#مقداد_مسعود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟