أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - إسماعيل فهد إسماعيل: برحية السبيليات














المزيد.....

إسماعيل فهد إسماعيل: برحية السبيليات


مقداد مسعود

الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 11:20
المحور: الادب والفن
    


إسماعيل فهد إسماعيل : برحية السبيليات
أرى الألم بأسطع مراتبه، كما لمستُ في(شجون الحكايا) جماليات الكتابة الدفيئة في السفر الوضيء للصديق الأستاذ محمد جواد عبد الجاسم (أبو مازن)،فما بين الأثنين إسماعيل ومحمد جواد: آصرة عميقة المغزى مضاءة بما لا يسمى، أعني ما لا تسعه كلمات الأخوة والصداقة والعمل المشترك، وأهمية كتاب (شجون الحكايا) انه يسلّط ضوءا على الإسماعيليين في إسماعيل فهد إسماعيل: المتعدد في نسق الواحد، صاحب القلب الكبير والعقل المتقد، إسماعيل عاشق الحياة وقوى الخير مربي الاجيال الأدبية، إسماعيل الذي يرى الغد وما يليه.. ويمكن اعتبار كتاب( شجون الحكايا) منصة إنطلاق لكتب قادمة تتناول جوانب علاقاتية معه وعنه ..
(*)
توخيا للدقة حدد (أبو مازن) جهوية كتابته عن الخالد الروائي والإنسان الغزير المواهب والعطاءات إسماعيل فهد إسماعيل (علاقتي بإسماعيل فهد إسماعيل) وهي جهوية يومية متشعبة ...
حكائيا تتفرع شجرة الحكايا إلى ستة شجون/ غصون
*وجيزة سيرة (أبو مازن) محمد جواد عبد الجاسم، والمعنوّن (الخطوة الأولى)
*سيرة إسماعيل – طيّب الله ثراه
*وجيز سردي عن روايات إسماعيل
*الروائي شاعرا
*الروائي كاتبا
*الروائي والشاشة الفضية
*شهادات عن إسماعيل
*نصوص مرئية / فوتو
(*)
الفصل المعنون (الخطوة الأولى) تعمّق جرحا عراقيا في سيّرنا نحن الذي كابدنا أشرس حملة ضد قوى الخير في عراقنا المكابر، اعني شباط 1979 !! دائما شباط النحس الدموي الجزار، في هذا الفصل نحن مع وجيز سيرة المؤلف (أبو مازن)
سيرة تستحق الإصغاء، والكويت منجى وفخ، منجى كعتبة للخلاص لكنها فخ
(لأن السفارة العراقية.... لها عيون كثيرة وأذرع واصلة /12) وبمرور الوقت تصير الكويت بالنسبة للمؤلف( الأوفر أمنا وملاذا/ 16) ويؤسس أبو مازن عائلة ًفي الكويت:وهكذا(تهدأ النفس ويتساقط الغبار وتصفو الروح/17) ومن ذاكرة الشخص إلى ذاكرة الحرب ومن خلل الدخان يلمح محمد جواد عبد الجاسم( أخا وصديقا ومعلما،إنه إسماعيل فهد إسماعيل..الذي تعوّدنا أن نراه أسبوعيا في مدينة البصرة، بعد أن غادرها عام 196618)
(*)
من خلال محمد جواد تتكشف أمام القارىء الخطوات الثقافية الأولى لإسماعيل بدءا من نباهته في الطفولة ومروراً بطموحاته الثقافية الخالصة التي كرسَ معظم وقته لها/ 23..(بقي إسماعيل والحنين إلى السبيليات وظلّ بيتُهم وتلك النافذة التي لاتزال لهذه اللحظة قائمة ومطلة على الزقاق المؤدي إلى شط العرب33)
(*)
في مهرجان المربد 2017دورة الشاعر مهدي محمد علي، في اليوم الثاني قادتنا حافة نقل الركاب وبعض المركبات إلى السبيليات، وكان في استقبالنا أخوال إسماعيل وعوائلهم، واقمنا أصبوحة عن رواية (أم قاسم...) رحب بنا عميد أسرة إسماعيل/ الخال طه ياسين بكلمة تحريرية جميلة، ثم شارك في الكلام عن الرواية محمد خضير، جميل الشبيبي ،ياسين النصير، مقداد مسعود، جاسم العايف.. وحين انتهت الجلسة أخذنا إسماعيل إلى تلك النافذة والتقطنا صورا قربها، ثم توجهنا إلى حافة شط العرب :إسماعيل وياسين النصير ومقداد مسعود: كان الكلام قليلاً والتأمل عميقا في هدأة الماء المبلل بشمس ظهيرة دفيئة
(*)
(بداية العمل التجاري) أراه من الفصول الماتعة الزاخرة بحيوية السوق وتموجاته اليومية كفعل سردي جماعي منتج بالتشارك بين الأطراف كافة، ومن الأسماء التي استوقفتني : غالب كاظم (أبوليث) تظللنا معاً زهرة الرمان منذ أكثر من ربع قرن واصبحت علاقتنا يوميا بعد سقوط الطاغية، حيث نلتقي في مقر الحزب الشيوعي في شارع السعدي،ويتمتع أبو ليث بذاكرة نضالية في معرفة الاسم الثلاثي لشهداء الحزب في البصرة وتاريخ استشهاد كل مناضل، أضافة الى جهده المميز في خط لافتات الاحتفالات والمناسبة، وهو يفعل كل ذلك بهدوء لامثيل له وببسمة وضيئة .
في هذا الفصل نكتشف العقل التجاري لدى محمد جواد، والسلوك السوي مع معارفه وأحبابه وبهذه الطريقة قاد النشاط التجاري لإسماعيل بطريقة جميلة ومربحة /48) ولما كان إسماعيل (وأفقه الواسع ونظرته التفاؤلية فقد جعل المكتب مفتوحا بعضه على بعض،بل جعل حواجز الغرف زجاجية فكان نور الشمس يصل لكل زوايا المكتب /49) وحين أصبحت منصة التجارة راسخة صارح إسماعيل أبا مازن قائلا (عليك إشباع البطون وعليّ إشباع العقول/49)
*مجتزء من مقالة تنتظر زيارة(أبو مازن) إلى البصرة لنقيم جلسة خاصة بكتاب (شجون الحكايا) في مبنى اتحاد أدباء البصرة



#مقداد_مسعود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهدي مرعي وناقة صالحة
- توثيق السرد وأسئلته..(باب الخان) للروائي علاء مشذوب
- العمى الزراعي / سقوط القدوة... وتأخير السرد (لا تشبه ذاتها) ...
- تأنيث السرد واللاهوت... في(منازل ح17) للروائية رغد السهيل
- الزوجة العذراء .. وتشظية السارد العليم (الوزر المالح) للروائ ...
- غضبة تشرين
- عمق الرؤية والرؤيا... في (أرباض) الشاعر مقداد مسعود
- غازي فيصل حمود: ظل ٌ فضي
- التخيل اللاهوتي ... قراءة مجاورة / في( الخيال السياسي للإسلا ...
- إسماعيل فهد إسماعيل
- أستدعاء الحزن: قيمة وجودية / في (قسيب وقلالي) للشاعر مقداد م ...
- الأحد الأول
- قراءة في (قسيب) مقداد مسعود... بقلم أنور محسن
- قراءة في (أرباض) مقداد مسعود ... بقلم أنور محسن
- سؤال الوحدات الشعرية.. في (الأحد الأول) للشاعر مقداد مسعود ب ...
- ربيع الأربعاء
- صوت كالحلم تراه العيون ...(حلم عين) للروائي كاظم الأحمدي
- حسن سامي : يغنّي الفراغ فيصير الورد في قمصانه ِ
- الفيل والعميان / قراءة مجاورة في (الفقيه والسلطان ) للمفكر ا ...
- بؤس المثقف وملاينة ُ سوط ِ السلطة / أحمد فال ولد الدين ورواي ...


المزيد.....




- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مقداد مسعود - إسماعيل فهد إسماعيل: برحية السبيليات