أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خليل إبراهيم كاظم الحمداني - عن حملة (البرلمان لايمثلني .. ) خلط الاوراق والنوايا غير المعلنة














المزيد.....

عن حملة (البرلمان لايمثلني .. ) خلط الاوراق والنوايا غير المعلنة


خليل إبراهيم كاظم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 13:39
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


باحث
في مجال حقوق الانسان

قبل ايام احتج السيد نائب رئيس البرلمان العراقي وفي جلسة كان الحاضرون فيها قلة قليلة - في رسالة كبيرة عن عظم اهتمام السادة البرلمانيين بهموم الشعب لأنشغالهم بترتيب موضوع عطلتهم - ..احتج فيها على حملة اطلقها بعض الشباب من المتظاهرين والناقمين على الخراب واحال سبب الحملة الى انها انطلقت بسبب تصويت البرلمان على اخراج القوات الاجنبية من العراق ، وحتى لا نتمادى كثيرا مع خطاب السيد نائب الرئيس الذي يشير الى محاولة خلط الاوراق وتنزيه سادة البرلمان من اي لوثات نتمنى من سيادته ان يراجع مايلي قبل ان يخلط الاشياء على الناس :
- نفس البرلمان اعتمد على قانون جديد للأنتخابات وفي بيان اهداف القانون كما ورد في مادته الثانية الى انه يهدف الى (مشاركة الناخبين في اختيار ممثليهم في مجلس النواب ومجالس المحافظات غير المنتظمة في إقليم و المساواة في المشاركة الانتخابية و لضمان حقوق الناخب والمرشح في المشاركة الانتخابية و لضمان عدالة الانتخابات وحريتها ونزاهتها و لتوفير الحماية القانونية لمراحل واجراءات العملية الانتخابية و لتشكيل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بطريقة حيادية وشفافة لضمان اجارء انتخابات حرة ونزيهة ) وهذا يعني بداهة ان القانون الذي جاء بكم لا يحتوي احد او جميع هذه الاهداف وان مفوضية الانتخابات مجروحة الشهادة بسبب المحاصصة .. سيادة النائب اذا كنتم قد جئتم بموجب قانون جائر باعترافكم وبمفوضية متحيزة كيف ستتوقع اننا سنقتنع بانكم ستمثلوننا.
- نفس البرلمان غير المنصف تمتع طويلا وعلى مدى اشهر بمشاهد القتل لمئات الشباب ولم يحرك ساكنا .. منطقة في قلب العاصمة لا لوجود للدولة فيها مطلقا .. لاتجرؤون على التحقق والتحقيق ومراقبة ومتابعة الملثمين والطرف الثالث والقناصين او الكشف عنهم في يقين بانكم تعرفونهم ، اليس هذا اخلال بالقسم الذي تعملون بموجبه وبوحيه.. برلمان فشل حتى في استدعاء مسؤول امني واحد لمسائلته عن عمليات القتل وهو بهذا فقد خان الامانة وخذل الناس واصبح شريكا للقتلة بسكوته .. لم يستطيع اجبار القائد العام للقوات المسلحة على الحضور الى البرلمان لمسائلته بل تحايل عليكم مرة بشرط نقل المساءلة مباشرة والذي رفضتموه لأسباب نعلمها وتعتقدون اننا لانعرفها حتى انتهى الامر باستقالته وليس باقالته ومحاسبته كما يقتضي سياق العمل البرلماني ..ولو استطعتم القيام بذلك وقمتم بواجبكم الدستوري في الرقابة عندها قد استطيع ان اقول عنكم انكم تمثلون الشعب ، نعم عجزكم يُقرأ على انكم شركاء في القمع.
- الوضع الذي نعيش من قتل وتعطيل ووضع مرتبك ويصر سادة البرلمان على العطلة ،.. كيف سنتخيل برلمانيا يمثل الجياع والمتظاهرين والنازحين والمشردين يمكن ان يمثل الناس التي تعيش وضعا كارثيا من الانتهاكات ولا يحضر جلسة برلمانية لمناقشة ما يمكن لخلاص الناس او تخفيف شدة الاوضاع عليهم واصبح اكمال النصاب وحده يمثل معضلة .
- شرعتم قانون للتقاعد وسرحتم قسرا ثلاث مواليد من الخدمة وبشكل مفاجئ وبدون راتب - راتب الستة اشهر اذا كنتم لاتعلمون لم تصرف الا مع اقرار الموازنة القادمة وكذلك راتب السنة لمن تجاوز في خدمته الخمس وعشرين سنة ايضا متوقف لقانون الموازنة والتعيينات التي اتخذتموها حجة لتشريع القانون متوقفة لعدم وجود قانون للموازنة و ما من رد فعل في كل هذا الخراب الذي تشرعونه وتطلب مني ان اقول بانكم تمثلون الشعب .. لا البرلمان الذي شرَع القانون المجحف بكل المقاييس ولا الجهات المعنية بحقوق الانسان الصامتة صمت القبور يمثل الناس ..كيف ستتوقع ان اعترف بانكم تمثلون الشعب وانتم بهذا السوء ..
لا نملك سوى الحزن والاسف على ما وصل اليه البلد بقيادتكم الرشيدة ... ولا نملك سوى الدعاء عليكم .. نعم الدعاء عليكم ..لأن الدم باعناقكم والخراب من صنعكم وانتم لاتمثلون سوى جيوبكم ورفاهيتكم .



#خليل_إبراهيم_كاظم_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ...
- في استذكار اليوم العالمي لحقوق الانسان .. غيمة الخيبات في ال ...
- هامش ....
- اخفاق العراق في تجديد عضويته في مجلس حقوق الانسان ... فرصة ل ...
- العراق ... العضوية للمرة الثانية لمجلس حقوق الانسان فرصة لمت ...
- الدورة الاعتيادية 41 لمجلس حقوق الانسان .. الراهن الساخن في ...
- الكراهية القومية او العنصرية او الدينية مرض يشوه انسانيتنا . ...
- الكراهية القومية او العنصرية او الدينية مرض يشوه انسانيتنا . ...
- الدورة الاعتيادية الحادية والاربعين لمجلس حقوق الانسان .. مه ...
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ...
- عندما تكون انتهاكات حقوق الانسان سبباً ونتيجة ..التشرد الداخ ...
- نحو دعم نظام الحماية الوطني لحقوق الانسان في العراق
- العراق والاستعراض الدوري الشامل بين محنة المشاركة والسياسة و ...
- من اوراق الدورة القادمة لمجلس حقوق الانسان (الدورة 40) حقوق ...
- من اوراق الدورة القادمة لمجلس حقوق الانسان (الدورة 40) مواضي ...
- من اوراق الدورة القادمة لمجلس حقوق الانسان (الدورة 40) حماية ...
- الإعلان العالمي لحقوق الانسان نتاج الفكر الإنساني
- الحق في الحياة مع آخر تحديث للجنة المعنية بحقوق الانسان هل م ...
- إعلان مراكش حول المدافعين عن حقوق الانسان .... لم نكن نتمنى ...
- المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان التطور الحتمي إفقياً وعمودياً ...


المزيد.....




- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (إ.م.ش) تدعو للمشاركة الوازنة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 576
- فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب يُطالب الحكومة بتقد ...
- السيد الحوثي: بقية الفصائل الفلسطينية المجاهدة في غزة تواصل ...
- هل تسعى تركيا إلى إنهاء الصراع مع حزب العمال الكردستاني؟
- تركيا.. اعتقال رئيس بلدية -أسنيورت- بتهمة الانتماء لحزب العم ...
- العدد 577 من جريدة النهج الديمقراطي بالأكشاك
- الجبهة الديمقراطية تراسل الاحزاب السياسية والبرلمانات العالم ...
- المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يدين بشدة وصف ا ...
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - خليل إبراهيم كاظم الحمداني - عن حملة (البرلمان لايمثلني .. ) خلط الاوراق والنوايا غير المعلنة