خليل إبراهيم كاظم الحمداني
الحوار المتمدن-العدد: 6419 - 2019 / 11 / 25 - 11:04
المحور:
الادب والفن
سيترك الجميع هذي الساحات إلا الشهداء وامهاتهم
شهيد ما يبحث عن بقاياه على الاسفلت .. هنا صرخ وهنا حاصره وجه امه قبل ان يعانق السماء
سيترك الجميع هذي الساحات
حتى الصرصار النبيل والجرذ الخائب الذي راهن على سترته وابتلع البصاق
داهشة عيون الامهات .. فيما صمتها يورق الحزن اشجارا باسقات
سيبقى الشهيد يصرخ بذهول ارحل يا انت .. ياخراب البلد
صوت الشهيد يلاحقك كسيف الحسين .. هل تملك سوى ان تختبئ في ثيابك ..لا شئ غير ثيابك
عصافير الساحة ما زالت ذاهلة ..وهي تحاول اسكات طيور فائق حسن على الجانب الآخر من الساحة
كنا صغارا ولم نكمل حلمنا بوطن مثل البنفسج والصبيَة التي مثل الفاختة كفَت عن النواح
اعتقنا يا وطني الآسر .. فالغربة فيك مثل حمَى الصيف ..
#خليل_إبراهيم_كاظم_الحمداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟