أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آية ممدوح - الرواية و جمهورها الواسع














المزيد.....

الرواية و جمهورها الواسع


آية ممدوح

الحوار المتمدن-العدد: 6482 - 2020 / 2 / 4 - 15:56
المحور: الادب والفن
    


إحتلت الروايات قائمة المبيعات الأعلى بالسوق الأدبى المصرى لسنوات و بالتالى صارت أغلب تركيز دور النشر و أصبحت ما تعطى الأمل لطموح الناشر و الكاتب فى الإنتشار . و صار كثير من الكتاب و إن لم يكونوا يجيدون الأمر أو يميلون له يريدون الكتابة ف هذا اللون لعلهم يلاقوا نفس الإهتمام الذين سمعوا عنه يدور حول بعض أسماء الكتاب المشهورين .

الكتب العلمية و حصولها على القيمة الأعلى نابعة من أن التعليم صار ضرورة للحياة و تركه خسارة تثير الندم لهذا سيتم حذفه من الكلام عن كتب السوق التى تباع بهدف الثقافة و قرار شرائها يكون دون ضرورة و تركها ليس بضرر فى منظور قارئيها المذكورين هنا و بالتأكيد كمثال و كبعض من كل . تشغل الرواية أغلب تركيز السوق و النقد الأدبى فى سوق الكتب تليها المجموعات القصصية و تليها كتب المقال بعدها تأتى المسرحيات و دواوين الشعر . و إن كانت الروايات الأكثر شيوعاً فى مصر ليست إلا نوعين أو ثلاث أنواع من أصل أنواع أخرى لكن هذا مقال أخر . القارىء المنجذب بصفة خاصة لفن الرواية متحيزاً لها أكثر من فن القصة يكون بسبب أن تسلسل الرواية عبر شخصيات و أحداث تجتمع حول حبكة واحدة يعطى زمام القرار ليد البطل أو الأبطال منذ بداية الحبكة و تمهيد الصراع و حتى النهاية التى تكون مفتوحة , ماساوية أو سعيدة . بينما يكون القارىء متفرجاً كمن يشاهد فيلم فى صالة العرض . يعجبه تطور الصراع و تعقيد الحبكة , منفعلاً مع الشخصيات التى تقود زمام الأمور و تسير بها إلى لحظة النهاية . صحيح أن الأمر ذاته من حيث نقطة البداية و النهاية سينطبق على المسرحية المكتوبة . رغم أن المسرحية لا تهدف بالضرورة للنهايات المفتوحة . لكن المسرح فى حركته الحيوية ما بين الستار و كلمة الفصل و المشهد تجعله لابد أن يكون حياً ليكون أكثر تشويقاً . فالشخصيات تريد أن تتحرك مع حركة المسرح لثبت أنها حقيقية .

أما فى بناء القصص القصيرة التى عادة ما تكون مجتمعة فى مجموعات تكون الحبكات بعدد القصص و بسرعة تبدأ القصة مكثفة و تنتهى تاركة نوع من القراء معلقين يودون لو طال الأمر بمعنى أن يطول الصراع و يضاف إليه آراء من الشخصيات الخيالية تجتمع على الحبكة الواحدة لجعلها حبكة ذات قيمة تستحق أناس يخدمونها و أوراق كثيرة مكتوبة فوقها . القصة تقرب من القصة القصيرة جداً و الخاطرة و القصيدة النثرية لكونها نابعة من إثارة ذهنية قصيرة و عميقة تطرح أسئلة أكثر مما تعطى إجابات و لهذا إن القارىء المعتمد على الشخصيات أن تصنع القصة أو منتظر الإقتداء بهم يكون محبطاً من بعض القصص القصيرة لكونها بالنسبة له تفتقر هذا العنصر و لعل الفارق ما بين الفيلم الروائى القصير و الطويل و حجم فارق الشهرة و العائد و المساحة فى النقد يكونوا مثال أخر لنفس الرؤية .



#آية_ممدوح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصداقة و السنوات
- هل تساهم الصحافة فى إنخفاض إعلانات الصحف؟
- نزاع التكلفة و الأرباح بين دور النشر و الكتاب
- لماذا لا يمارس الناجح التنمر؟
- رفض زوج الأم هو رفض القدوة
- الطلاق للضرر ضد أخلاق الأسرة


المزيد.....




- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- لن يخطر على بالك.. شرط غريب لحضور أول عرض لفيلم -بوجونيا-


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - آية ممدوح - الرواية و جمهورها الواسع