نزاع التكلفة و الأرباح بين دور النشر و الكتاب

آية ممدوح

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 15:29
المحور: كتابات ساخرة
    

دور النشر و الكتاب يواجهون أمر مستعصى و هى بيع سلعة غير أساسية بسعر يتشابه مع أشياء يراها العديد من المستهلكين أساسيه , فتتواجد رغبة من كلا الطرفين بتحميل الأخر نتيجة هذا الظلم و الجهد الرهيب الذى لا يأتى على أحد بالفائدة المرجوة.

قليل ما تنفذ هذة الفكرة رغم بساطتها , من المعروف أن الكتب يوجد منها ما له قاعدة كبيرة بالسوق إن كان مؤلفها له من الشهرة ما يكفى و هم قلة و أخرى لا تزال مجهولة تنتظر الصدفة أن يلتقطها أحد من وسط الغبار.

الفكرة هى إستغلال مساحة من الورق داخل الكتاب لتكون مكان للإعلانات , هذا يضمن وجود شىء من التمويل للكتاب و بنفس مقياس شهرة المؤلف تكون شهرة الشركة أو غيره و يتبعها حجم المقابل المادى.

المسألة هنا ليست فى إنتظار عائد ذو وزن لكن أقل ما يكون أن يخفف تكلفة الكاتب و الدار و يخفف الضغط الذى يجعلهم غير متعاونين , و بالطبع المسألة لن تنقص من قيمة الفكر و الثقافة و الثقل الفنى , نعلم أن كثير من الأعمال الفنية تم تمويلها بهذة الطريقة .

الدمج بين الرغبة فى الربح و تقدير الأعمال الراقية على المستوى الإنسانى ليس من الضرورة أن يكون إحتيالياً لكن قد يستلزم شىء من تغيير طريقة التفكير و هذة مجرد فكرة و تم تنفيذها من قبل و بالتأكيد لو إتجهه الفكر بإتجاه قبول الآخر و الإنفتاح على أمور جديدة ستولد غيرها.

#آية_ممدوح (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل