آية ممدوح
الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 00:49
المحور:
الصحافة والاعلام
الإعلانات بأنواعها و كثافتها تزداد قوة إذا ما جمعت بين الحاستين النظر و السمع لهذا كان من الطبيعى أن يرتفع سعر إعلان التلفزيون و يجذب المعلنين بالنسبة للجريدة و الراديو مع حفظ محل العوامل الأخرى من نسبة نجاح الجرائد و البرامج التلفزيونية.
لكن يفوز التلفاز بنصيب الأسد من الإعلانات و إن كان لا يظهر هذا بقوة إلا فى السباق الرمضانى للمسلسلات الأفلام الحصرية . المعلن بالضرورة يتبع فئته المستهدفة سواء كانت تشاهد أو تسمع أو تقرأ.
المقصود , ما نسبة ذكر الصحف فى التلفزيون و ما نسبة ذكر التلفزيون للصحف ؟
بالظبط ذكر التلفزيون بأفلامه و مسلسلاته فى الصحف يزيد بكثير أى أن الصحف تشير دائماً للتلفاز و تسحب إهتمام القارىء ليكون مشاهد إذا كان ما تصفه الحروف فى الأخبار هو المرئى من المؤثرات البصرية , بعد أن تذهب القاعدة من القراء لتنتبه إلى الأفلام و البرامج و المسلسلات ستتبعها الإعلانات تاركة الصحف و المجلات .
جذب الإعلانات إلى الصحف سيحتاج نشر أخبار شيقة عن سبل الخطاب المقروء من أخبار عامة , أخبار عن الأدب , إضافة الكتابات الساخرة , مزج الكتاب الشباب , إضافة مقالات أكثر عن الحرف و إهتمام عام بالقارىء . المسألة تحتاج إلى إبداع أيضاً لتكون قراءة المنشورات جذابة و يؤخذ إنخراط القارىء و الكاتب مأخذ الجدية.
#آية_ممدوح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟