أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية














المزيد.....

الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6467 - 2020 / 1 / 17 - 17:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يصل الانسان الى قناعة وتذويت اهمية ترك السيئات والتخلي والاقلاع عن الشرور والموبقات والى ضرورة واهمية ممارسة الايجابيات المفيدة له وللمجتمع وخاصة المسؤول في اي مجال فانه بذلك يبدأ بالحفاظ على وتعميق الصحة النفسية وريها بالايجابيات والفضائل الجميلة والمحبة للجمال وتوطيد العلاقات وليس السلبيات والاضرار والشرور والقبائح والبشاعات ويذوت اهمية وضرورة وحيوية وفائدة وجمالية ان يصل الى قناعة عدم نبذ العلاقات الجميلة والبناءة والحسنة الايجابية المثمرة بالفضائل والنعم والخيرات ومكارم الاخلاق الى الحياة له وللاخرين كبشر جميعهم أبناء تسعة فنحن نأتي الى الحياة بغض النظر عن الدين واللغة والتفكير والمشاعر والشكل لنعيش ونستمتع بها فهناك من يستمتعون بها حتى الممات وتتغلغل فيهم القناعة بأن يشمل الاستمتاع الجميع, نعم كل البشر وللاستمتاع بها يجب ان تكون غاية كل انسان ورسالته في الحياة فالذي يقتنع بأن رسالته في الحياة هي الحياة للجميع في كنف المحبة والتفاهم والاحترام والخير والمودة للجميع يسعى للجماليات بلا شك وللتقارب بين بني البشر, فالحياة هي المحبة والسير الى أمام والتطلع دائما الى الاحسن والى الامام في درب العيش في جنتها المحسوسة على الارض وليست الوهمية ومن يذوت حقيقة أنه يجب ان يعيش في الانسان الانسان الجميل العاشق للحياة وللناس كأسرة واحدة وليس ان يموت ومن يذوت رسالته في الحياة لا فرق بين رجل وامرأة انها للعيش والبناء وتحقيق الامال والطموحات الايجابية البناءه لاتجه تفكيره دائما الى ما يحفظ الحياة جميلة عامرة وليست خرائب وحروب وعداوات وتدميرات وليست ضرائب وعندما يصل الانسان وخاصة القائد والمسؤول والكاتب والشاعر والناقد والمحاضر والمعلم الى قناعة أن ينظروا الى العالم كله وشعوبه كلها نظرة الام الى اولادها عندها تكون النتائج الجميلة والعامرة والبناءة والطيبة. فهناك من يقتني ثروة الاموال والاطماع وحب الذات وادارة الظهر للجماهير وتركيز تفكيره وسلوكه وأهدافه في زيادة تكديس الارباح التي يؤلهها بغض النظر عن الاسلوب والنتيجة فيدير بذلك ظهره وقفاه الى الجماليات والصداقة الجميلة والثقافة الاجمل البناءة المهذبة والحب الطبيعي بين الناس وليس حب المصالح والارصدة في البنوك للحياة جميلة للبشر والساعي دائما لتشمل اكبر عدد من الناس وهناك المستهتر بالحياة ومهمشها والذي لا يتورع عن اقتراف الجرائم وتنفيذ ممارسات حاقدة نتنة مجرمة لا تفيد انسانية الانسان الجميلة ولا ضميره الحي, العابق الطيب وانما تغرقهما في المستنقعات والوحل فلا يتورع عندها والواقع برهان وخاصة المسؤول عن القيام بأبشع الافكار والممارسات غير آبه بالنتائج. وكم من كبوة ادت الى نهضة فهناك من يدخل الى عالم اليأس والنفور من الحياة والمجتمع لأنه رسب وفشل في أمر ما أو امتحان ما ويرى في الفشل والهزيمة نهاية الدنيا وهناك من يصمم ويعقد العزم ويستخلص العبر من الفشل ومن أي خطأ وينطلق في طريق العزم والاصرار وشد الهمة لريادة الفضاء وتحقيق امانيه الواقعية وليست الخيالية ومن تهون عليه القيم البشرية الجميلة النبيلة لا يتورع عن ابشع الممارسات غير آبه من تكون الضحية ويبذل الانسان جهوده للحفاظ على سلامته الجسدية والصحية وهذا حق مقدس للجميع ولكنه يفقد قدسيته وجماليته عندما يستهتر بصحة الاخرين وبسلامتهم الاخلاقية والشعورية والنفسية والتربوية فكم من قائد بالذات يتمتع بالذكاء ولكنه يفتقر الى الشجاعة في اتخاذ المواقف التي تعود بالفائدة على اكبر عدد ممكن من الناس والذي يهب نفسه لعمل عظيم وجميل ومفيد وراقٍ ويوحد الشعوب ليس كالذي يرى نفسه وفقط هو الحياةويرضيها بأعمال دنيئة ورخيصة ووقحة وفاسدة وهدامة ومستهترة بالحياة وجماليتها وسعادتها, ينفذ الاعمال الاجرامية والانكى انه يسوغها ويشرعنها خاصة الذي يعتبر نفسه من شعب الله المختار والذي يسعى لرفع الظلم عن الناس كل الناس ليس كمن يفرض ويمارس وعلانية المظالم ويتمتع بها وحتى يشرعنها في قوانين يسعى للدوس على كرامتهم وبالتالي الدوس على كرامته هو من خلال التنكر للقيم الانسانية وجماليتها واغراقها في الوحل فتكون الكوارث والساعي للوصول الى هدف انساني نبيل وشريف ورائع ومفيد ليس كالساعي الى هدف قبيح ورخيص ومدمر وفاسد والمتصدي للظلم والعنصرية والتمييز والاحتلال والاستغلال واقتراف الجرائم والاستبداد ليس كممارس ومنفذ ذلك وليس كالمتعاون معه والفساد والداعم له ونحن في الحزب الشيوعي اليهودي العربي الاممي في اسرائيل العامود الفقري للجبهة نسير وبهامات شامخة وقامات منتصبة في طريق الشمس لتخلص أبناء الشعبين هنا في المنطقة من الواقع المأساوي الكارثي الخطير الذي يصر حكام اسرائيل على فرضه واستمراريته والضغط على الاخرين لقبوله. يصرون على السير في طريق الجرائم والبشاعات والجريمة تتجسد رغم كل ممارساتهم المناقضة للحياة الجميلة في كنف السلام في سعيهم لنيل ثقة الجمهور لمواصلة اقتراف الجرائم. ومن هنا اهمية وضرورة وواجب منح الثقة للجبهة الانسانية الانسانية العاشقة الحياة رائعة في كنف السلام العادل للجميع ولذلك تنادي على كل من تهمه قدسية الحياة وجماليتها ليدعمها ويقويها ويملأ الصناديق باحرف الواو ليملأ حياته بالسعادة والعلم والعمل في كنف السلام



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يذوت حكام اسرائيل تصريحات اوباما ويتجهوا نحو فجر السلام
- الرعد في حنجرتي
- رفض السلام جريمة يصرون على اقترافها فالى متى؟
- للحب نكهة الامومة
- طالما رفضوا املاءات الاحتلال فهم مخربين
- هذي دياري عامره
- الاجنبي يتضامن معكم فماذا معكم ومع التشرذم؟
- في كنف السلام
- تبكي الغيوم في الشتاء
- طالما تواصل الالم الفلسطيني والفرح الاحتلالي لن ينجز السلام!
- الوحدة تقرع الباب الفلسطيني فمتى يستجاب لها!
- للحب روعة الندى
- يصرون على الاستهتار بحياة الناس فالى متى؟
- غنيت للجمال والمحبة
- تعجرف الجنرال الشيخ هو الخسه واللاانساني
- يفضلون الاحتقار لهم على الاحترام والتقدير!!
- قوتكم في الوحدة
- بسم براءة الطفولة
- الاحتلال يدمر الحاسة الخلقية الجميلة في الانسان!
- الواقع والموضوعية يحثان الجماهير على دعم المشتركة


المزيد.....




- وزير الدفاع السلوفاكي يعلن خضوع رئيس الوزراء لعملية جراحية ج ...
- عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن ا ...
- -رحلة خطيرة عبر طريق سرّي-.. مخرج إيراني يكشف طريقة هروبه حك ...
- في دارفور -قد تظهر إبادة جماعية جديدة- - نيويورك تايمز
- شاهد: إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف الأوكرانية
- بوتين يشيد بالعلاقات الثنائية المتنامية مع بكين في مجال الط ...
- بوتين معلقا على مؤتمر سويسرا: السياسة لا تقبل -لو-
- وزير خارجية إيطاليا لا يرى مؤامرة سياسية في محاولة اغتيال في ...
- غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا
- مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - الصحة النفسية تحفظ الصحة الجسدية