مسيرة كانت... لا كالمسيرات...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 6465 - 2020 / 1 / 15 - 11:44
المحور: الادب والفن
    

فمسيرة جمعية...
مغربية...
لحماية المال...
مال الشعب...
كانت جميلة...
كانت متعاطية...
مع كل قضايا الاغتناء...
غير المشروع...
سواء كان الاغتناء...
بالإرشاء...
بالارتشاء...
أو كان بالنهب...
أو كان ممارسة...
للتجارة...
في كل ممنوع...
في السموم...
أو كان نتيجة...
لتمكين العملاء...
من امتيازات الريع...
أو كان تهريبا...
للبضائع...
من وإلى...
هذا الوطن...
°°°°°°
وفي مسيرتها...
لا تتباهى...
ولا تدعي...
أنها تتزايد...
على أي مسؤول...
أو على أي إدارة...
أو تتحيز...
إلى أي مواطن...
فتحيزها...
لا يكون...
إلا للشعب...
إلا للحقيقة...
إلا للحق...
إلا للقانون...
حتى تمتلك...
حق مقاومة...
كل أشكال الفساد...
°°°°°°
والفساد...
حين يصير...
مستشريا...
في كل الغياهب...
من كل إداراتنا...
في دولتنا...
الصارت فاسدة...
°°°°°°
والفساد...
صار جزءا...
لا يتجزأ...
من سمات أي مسؤول...
في أي جهاز...
من أجهزة دولتنا...
لتصير كل الأجهزة...
فاسدة...
ليصير الفساد...
مكتملا...
بمفهوم دولتنا...
ليصير منتشرا...
بانتشار الأجهزة...
على مدى...
تراب الوطن...
من أجل أن يتلاشى...
في واقعنا...
على مدى العمر...
عمر الشعب...
مفهوم الإنسان...
الصار مفتقدا...
في ذهن / سلوك...
أي فرد...
أي جماعة...
في أي قيادة...
في أي عمالة...
في أي إقليم...
في أي جهة...
مهما كانت المسافات...
بعيدة...
عن كل مصادر...
بث الفساد...
لتصير مسيرة جمعية...
لحماية المال...
مستوجبة...
لحماية كل الثغور...
من الاستمرار...
في إنتاج الفساد...
لحماية الشعب...
لحماية أي فرد...
من الاستمرار...
في تشجيع الفساد...
في المساهمة فيه...
عن غير وعي...
لجعل أي مسؤول...
يتمادى...
في استفحال أمر الفساد...
في جميع...
إدارات...
دولتنا...
على مدى...
تراب هذا الوطن...
°°°°°°
يا أيها النبيون...
إن وجود جمعية...
مقاومة...
لكل أشكال الفساد...
سيحد...
من إنتاج الفساد...
في الإدارات...
ليعم الوعي...
بين الأفراد...
بين الجماعات...
بضرورة الحركة...
من أجل منع...
إنتاج الفساد...
في كل إدارات...
دولتنا...

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل