أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - هوس بنسخة السيد دارسي وجيل من المراهقات الحالمات















المزيد.....

هوس بنسخة السيد دارسي وجيل من المراهقات الحالمات


هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 6464 - 2020 / 1 / 13 - 15:03
المحور: كتابات ساخرة
    


هوس بنسخة السيد دارسي وجيل من المراهقات الحالمات
كنا قد المقالة السابقة قد تناولنا قصة كبرياء واجحاف من باب الزواج والعنوسة ومحاولات الأم اللّحوحة في تزويج بناتها ,وكنت احاول أن أجد لشخصياتها في حياتنا اي تجسيد ممكن ,فاجد أن محاولات السيدة مليكة - التي كانت تقوم بدور الخطابة التي تنتقل حول البيوت بالعرسان المعدمة ماديا وبالشعبية الدارجة (الطفرانة ) هي نفس محاولات السيدة بانيت -الأم التي كانت تطالب العريس المفترض بالقدوم مرة ثانية للغذاء معهم أملا بالخطبة المنشودة .
واتذكر السيدة سميرة البيضاء السّمينة التي تشبه السيدة الأم بانيت -التي كانت تركض مع سرب من البط الهارب في لقطة باهرة للغاية في الفيلم المشهور لقصة جين اوستن , والتي كانت فيها السيدة سميرة في حياتنا و للمصادفة المحضة هي ايضا تمتلك خمس فتيات من اللواتي كانت تخاف من عنوستهن , ولكنهن بتوفيق من الرب تزوجن كلّهن ماعدا واحدة .
في حين كانت تلوح في مخيلتي احلام السيدة مهتاب التي كان لديها سبع فتيات ,اربعة منهن ينمن على السرير, في حين تنام الثلاث الاخريات يفترشن الأرض , ولكنهن جميلات , ولا خوف عليهن , فالجميع في النهاية , قد وجد له شريكا ,واتحلت الأزمة القائمة اركانها في مسعاهم للبحث عن (عريس لقطة) حسب تعابير الامهات المصريات على احسن حال .
ولكن الغريب ان تجد بيتا فيه انسة عزباء وحيدة ولم تتزوج , خلافا للقاعدة المتعارف عليها ,أن همّ البنات ( كجمع )وليست الابنة الوحيدة يبقى حتى الممات .
في الحقيقة ,كانت كثرة الفتيات في بيوت ذلك العصر رغم مخاوف العنوسة و مصاريف الفتيات التي لا تنتهي من ملابس ومكياج تحتاج لميزانية كبيرة تجعل والديّها يتمنّون زواجها لتصبح تحت كفالة وانفاق زوج يوليها رعايته ومحفظة نقوده.
كانت الفتيات في البيت .بمثابة ايدي عاملة رخيصة وعمالة متوفرة عند الطلب وخاصة في مواسم قطف الملوخية من عيدانها الطويلة التي كانت تستخدمها الأمهات كأدوات للتخويف و الترويع وهي لمن لا يعرف من ضروب العقاب المتوفرة في ذات الوقت وليس مثل شحاطة الزنوبة التي كانت عبارة عن وسيلة عقاب لقذائف بعيدة المدى , أما عروق الملوخية فكانت تستخدم للضربات قريبة المدى, وهي تلسع - بالمناسبة - لمن لم يجربها بعد.
في ذلك الزمان الذي لم يكن اجمل من زماننا هذا في مخالفة لكل من يعتقدون ان الماضي اجمل - هؤلاء الذين يقلدون ما يقال في الأقلام كببغاء لا تجيد الاّ ما تسمعه انتشرت ملابس الممثلة "كيرا نايتلي" التي ظهرت في دور اليزابيت بانيت, من طريقة وضع الشال على الأكتاف ,وليس انتهاء بلبس جونلة فوق الفستان . كما كن يفعلن الفتيات السبعة للسيدة مهتاب في تقليد لملابس البطلة الجميلة التي لم تعد تلك الجميلة الشقراء ذات العيون الزرقاء , فقد أسس ذلك الفيلم بما يسمى بالجمال الفتّان للعيون الواسعة السوداء أو البنية والشعر الكستنائي مثلي تماما ( أنا اضحك الآن ).
تاريخ طويل مر علينا ,ونحن نقلد بطلات الأفلام وخاصة الجميلات منهن وحتى الرجال كانوا يبحثون عن فتيات احلامهن من شبيهات للبطلات على أن يكن عفيفات ولم يبس فمهن الا امهن (ما باس ثمها الا إمها) عليك ان تقرأ ما بين القوسين باللهجة السورية ليستقيم المعنى .
ولكني هنا في هذه العجالة القصيرة سأتكلم عن السيد دارسي الشخصية الوهمية و ما فعلته بمراهقات ذلك الزمان الجميل (!!) الآن اصبح جميلا - كما ارى لوحدي .
حيث كانت تبحث الفتيات في جيلنا السابق , تبحث فيما تبحث عن نسخته بملامح الهبرزي الوسيم الطويل طبعا .
فلا مجال بتاتا للحديث عن هبرزي قصير ألّا اذا كان البطل في الرّواية فرنسيا , فسوف تتقبله الفتيات على مضض من باب ان الله خلق الفرنسيين جميعهن من قصار القامة , خلقة ربانية سببها على ما يبدو أن ماري انطوانيت وزوجها القيصر لم يشربوا الحليب بتاتا في صغرهن , وخاصة حليب المراعي الذي بلا طعم لأنه منزوع الدسم ومنزوع العاطفة الوجدانية ايضا ,لأن الحليب نفسه يكره نفسه !
هل سمعتهم احد غيري قال عن الحليب , ابلغ مما قلت!!.

كان رحلة البحث عن السيد دارسي ذو صاحب الاكتاف العريضة والحواجب المرفوعة و الإبتسامة التي لا تضحك حتى للرغيف السخن - كما يقولون
رحلة طويلة عبر السفر فوق الكلمات لرواية تتجاوز اوراقها 200 صفحة تأخذك معها الى بحار لن نراها هي الاجمل كما قال عنها ناظم الغزالي في احدى قصائده , فاجمل البحار تلك التي لاوجود لها بعد!
إنها رحلة البحث عن الرجل الصارم الذي لا يضحك الا قليلا ,والذي يتمتع بثروات مهولة , تجعل عيون الفتيات تزيغ وتحوّل من مكانها . رغم أن تقليد تلك الشخصية من حيث عدم الابتسام واظهار الألفة كان شائعا هو الآخر ولكن طفر جيوبهم كان ينفي عنهم أي جاذبية توسم للسيد دارسي وحده .
دارسي - الرجل الذي لا يأبه لجمالك الفتّان ولا ينظر لك ولو نظرة خاطفة فقط من اجل احباطك
هذا ما يسمى باللؤم طبعا .
دارسي - الرجل الوسيم الجذاب الذي يمتطي خيوله في البراري غير آبه بوجودك امامه!
دارسي - الرجل الذي يلزمك ان تمتلكي تعويذة سحرية لكي ينظر لك نظرة واحدة.
وبعد الظهور لذلك للهوس بالشخصية الغنية والمتعجرفة ذات الكبرياء المرغوب , انتشرت في الأسواق جيل كامل من روايات يدور ابطالها حول نسخة من شخصية السيد دارسي الغني والمتوحد والمتعجرف والذي يرفض الإناث جميعا .
حتى تأتي صاحبة الطلّة الجميلة والحظ العظيم التي تهدم بمعّولها , كل صخور جبروته وقسوته حتى يلين .عندها تعزف الفتيات عن الحلم, فنسخة السيد دارسي تلاشت بعد أن سرقته احداهن في نهاية الرواية الممتعة.
ومن ثم تحاول الفتاة نفسها ان تعيد البحث عنه في مغامرة جديدة داخل رواية جديدة , يرفض فيها السيد دارسي كل الفتيات لحين تظهر المحظوظة التي سوف تجذبه بمغناطيس رقتها وانوثتها وجمالها!
ولم يحدث قط أن كانت البطلة هي المتعجرفة والغنية والتي تشكل هوسا للشباب , صحيح ,انه في عصر نهاية الاقطاعيات في العصر المنصرم, ظهرت للفتيات شخصيات مثل شخصية ديزي -الفتاة الذهبية المخدرة بالشراشف البيضاء والذوبان والرقة الطبيعية ,والتي ظهرت في رواية غاتسبي العظيم والتي كانت تؤسس فيها ما يسمى بطبقة الحفاظ على تقاليد الإرستقراطية الخالدة في مواجهة ما يسمى بثورة الشعبويّة و الانحلال الطبقي الذي بات يهدد نهاية ملّاك تلك الاقطاعيات التي كانت سائدة في ذلك الزمان المنقضي . كانت ديزي وحدها من كان يركض وراءها نسخة السيد دارسي, ولكن نهايتها كانت فاجعة للأسف, فهي لم تؤسس لذلك النوع من الهوس الرائج نحو الركض وراء الفتيات الذهبيات .
فقط نسخة السيد دارسي كانت من نصيب القارئات الحالمات بنسخة السيد دارسي الموجودة في كل روايات عبير, وهذا ما جعل لتلك الروايات المترجمة التي كانت تختص بها احدى المحلات سوق مثمرة , لتأجيرها بسعر قليل .
كان اسمها روايات عبير ولا اعرف لماذا لم تكن روايات غدير مثلا لكن ما اسس ذلك هي ترجمة تلك الروايات بالعربية لكي تقع في هوسه موجة جديدة من الحالمات بالرومانسية -التي لم تكن من نصيب أيا منهن .فكما قلنا وهي روايات مترجمة وكلها تحوم حول شخصيات تتشابه مع السيد دارسي وكبريائه المزعوم.
وكانت المراهقات يعشن في جو خيالي تصنعه بداخلنا تلك الروايات المترجمة في حين أن رحلة البحث عن السيد دارسي حولك محفوفة بالمخاطر لعدم وجوده في قريتك المتواضعة , وربما لم ولن يكون له ظهور في احيائنا الشعبيّة!
فمن اين سيأتي هذا الاقطاعي الوسيم على حصان ابيض في حي اغلب معجبيه بك يعملون في مهن متدنية , وبالكاد يحلمون أن تقبلي بالإرتباط بهم بالزواج باقل التكاليف الممكنة,
فمنهم الدّهان و الخباز والنجار والشفير صاحب المرآة الجانبية والتي يقضي مشوار الرحلة وهو يتطلع من خلالها على تلك الفتاة على أمل خلق قصة حب ولو على الهامش .
وفي احسن الأحوال قد يكون معلم للتاريخ أو الاجتماعيات ومطلق لمرتين ولا يريد ان يخبرك لما حدث الطلاق لأن ذلك يقع تحت باب كشف الأسرار وبث الدمار وترويع الجيران وان كان يوجد علاقة للجيران المتطفلين بتخريب قصص حب طازجة أو افشال خطوبات كانت ستتم بدون نسخة دارسي بل بنسخة ابو العبد بائع صينية الهريسة على الناصية قرب بائع الكبدة و الكلاوي والكرش الموجود في الأقلام المصرية - التي لم تكن ملونة في ذلك الزمان بل كانت بالأسود والأبيض فقط.
طبعا هناك امور كثيرة فاتتنا في ذلك الزمان نحن الغارقات بالهذيان الروائي ونحن نبحث عن نسخة السيد دارسي التي لم تكن موجودة في عالمنا سوى في ما يسمى مانيكان الرجال في محلات الملابس الرجالية , حيث تنتصب اللعبة الجميلة لملامح السيد دارسي بدون شوائب و بدون نمش ولا حبوب ولا شامات ثقيلة الظل .
كن يحلمن بالسيارات الفخمة التي يكون سائقها دارسي نفسه ,انها مجرد هذيانات أو جنون أو تأليف لروايات لم تكن موجودة سوى في خيالات فتاة مراهقة خرجت لتوها من ثياب الطفولة لترشقها عيون صبيان الحي بنظرات تخيفها ولم تتعود عليها ولم تحبها ابدا,
فقد كانت تحب نسخة السيد دارسي فقط وليس لصبيان الحيّ أي نصيب منها .
فاتت ذلك الجيل من المراهقات, نظرات الهيام من شباب فقراء يمشون على ارجلهم مشاوير طويلة , يحسبون أن الدّونت فاكهة , وأن الكاكا هي ما يقذفونه فقط في الحمام بعد تناول وجبة المحاشي .
صحيح انه فات المراهقات الكثير من قصص الحب الشعبية من التلويح فوق السطوح لأبن الجيران, ولكننا وحدنا – القارئات, سمعنا منفردين عن البقيّة ,عن قصص غريبة من الحب المفضي للإنتقام التي يغلب عليها طابع العبودية للحبيب مع رغبة دفينة في كره أو قتله , مثلما غناها كاظم الساهر في قصيدة لنزار قباني مشهورة ب بمطلع هذياني يقول" أكرهها واشتهي وصلها وانني أحب كرهي لها ". فالكثير من حولنا وخاصة الذكور, يكرهون انفسهن فيما لو سقطوا في حب امرأة يكرهونها رغما عن انوفهن, فالحب وحده من يقيّدك ويجعلك عبدا لها لأننا غير مخيرين باختيار من نحب كما يبدو .
اتحدث عن ذلك الحب الوحشي بأن تجد حبا يتملكك لحد القسوة والكره , كما كان يجسدها المقامر الكسي إيفانوفتش في حبه العبودي لبولين سوسلوفا وهو يقول لها :استفيدي من عبوديتي يابولين, استفيدي منها ,هل تعلمين أنني سأقتلك في يوم من الأيام !
ورغم ان ذلك ينافي المنطق من حيث ان للمذلة والسقوط التي وضع شروطها دوستويفسكي كمتعة خاصة لبعض شخصيات روايته - المرضى النفسيين والمهوسين والتي رفضها محمود درويش في احد اشعاره , حيث صور ان قسوتنا وتعالينا اتجاه من نحب , وتواضعنا امام من نكره , تقع تحت باب دونية المتعالي وغطرسة الوضيع !
يقول محمود درويش ,وما اجمل ما يقول ذلك الشاعر الذي كان لفئة الكاتبات المتواضعات هو نسخة اخرى من السيد دارسي –الشاعر الفتّان ذو الغطرسة التي تليق لأمثاله ولكنهن لم يستطعن القبض عليه في احضانهن ,لأنه بقي مثل نجم متعالي أو شهاب حائر في سماء الشعر الأبدي .
: “أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، وغطرسة الوضيع!.
فاتتنا , نحن المراهقات الساذجات والغارقات في قراءة الرومانسية في اوراق الكتب بدون تطبيقها عمليّا
فاتتنا الكثير من رسائل تقذف في حقائبنا المدرسة المفتوحة , فيها ارقام لشبان طامحين بصنع قصص للحب مخمرة في بيوت الأسرار ,
فعالم الرسائل الذي كان هو الآخر الطريقة الاخرى من التراسل الخفيّة التي كنا فيها نبحث عن نسخة السيد دارسي الوهميّة في اقصى انحاء الأرض قاطبة .
في ذلك الزمان ,كان البحث عن نسخة السيد دارسي سببا في عنوسة الكثير من الفتيات القارئات الحالمات التي مضى بهن فطار العزوبية في غابات المجهول بدون رفيق عمر و حياة فيها احد ملامح من السيد دارسي حتى لو كانت الحواجب المرفوعة نزقا !
الم تغني فيروز له هو الاخرى قائلة :" يا عاقد الحاجبين على الجبين اللّجين ,أن كنت تقصد قتلي ,قتلتني مرتين .
انه عالم مهووس بدارسي وحاجباه المعقودتين ولكن ما حدث في عصرنا الحالي لفتيات عصر التقنيات والوسائط المتعددة ان نسخة السيد دارسي لم تعد مرغوبة بل ليس لها وجود .
فقط الشاب المرغوب هو الشاب الضحوك – الساخر ,هو المطلوب .
أما من تزوّجن في ذلك الزمان البعيد - زمن الهوس بنسخة السّيد دارسي, فكن فتيات واقعيّات لم يعرفن ان هناك السّيد دارسي بشخصيته الموجودة في كتب وروايات ممتعة تجعل المراهقة مشغولة بالبحث عن قبلة مسروقة أو لقاء عابر مع السيد دارسي في طائرة محلقة أو عملية انقاذ وهمي لوقوع تمثيلي من اجل أن تحظى بالمساعدة من اذرع السيد دارسي ,وكل ذلك البحث ,عبر السفر في كلمات رواية مكتوبة بشعف الفردوس المفقود.
رحم الله السيد دارسي وادخله فسيح جناته ,فالرجل ترك وراءه جيل كامل من جيل اواخر الستينات واوائل جيل السبعينات بلا ازواج ,عانسات, كن وفيّات لقصص المغامرات العاطفية بامتياز ,حيث اشعال الشموع والرومنسيات المخمرة بنبيذ القصائد والأشعار, ففاتهن أن يصبحن امهات نزقات وزوجات لذكور هائمة ترعى البرسيم وذات كروش ممتلئة بالغباء , وهم يعتقدون - واهمين - إنها كروش للوجاهة .

من ادب السخرية وفن النبش في الماضي .



#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كبرياء وتحامل والسيد دارسي وجين اوستن والاخوات برونتي والعنو ...
- مذكرات ديناصور والروايات والمرض – و حديث كيف تنجو
- مثقفون ليبراليون مزيفون
- نجمة المدينة اللامعة
- لا تأخذهم على محمل الجد
- سالي الأرمينية الجميلة
- مجتمعات استهلاكية و العيب فيكم
- ثقافة العيب هل هي ثقافة أم ظاهرة !
- تنسى كمصرع طائر , ذكريات الطفولة والذاكرة المثقوبة
- ما فعلته صحف وقناة فوكس التي يملكها مردخاي اليهودي - الصهيون ...
- اسلحة الخداع الشامل التي شنت حربا على العراق
- مافعلته صحف وقناة فوكس التي يملكها مردخاي اليهودي - الصهيوني ...
- مجرد اكاذيب وليست اكاذيب حقيقية
- -استخدام الخوف - تلخيص لأبرز ماجاء في كتاب أسلحة الخداع الشا ...
- كيف مول السيناتور الامريكي تشارلي مجاهدي الأفغان
- الجلوس فوق مرتفعات وذرينغ -Wuthering Heights
- كيف قام charelle Wilson بتمويل المجاهدين الأفغان لدحر البعبع ...
- رحلة صباحية سيرا على الأقدام
- شيفرة دافنشي ودراسة عن التوافق بين الرواية والفيلم .
- شجرة جوز في الهند والزهايمر وأشياء اخرى


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - هاله ابوليل - هوس بنسخة السيد دارسي وجيل من المراهقات الحالمات