أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - كيف يرى الشيخ راشد الغنوشي دورَ علماء الإسلام (مثقفيه) في المجتمعات الإسلامية؟














المزيد.....

كيف يرى الشيخ راشد الغنوشي دورَ علماء الإسلام (مثقفيه) في المجتمعات الإسلامية؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6463 - 2020 / 1 / 12 - 00:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


قال: "لقد جاهد علماء الإسلام جهادًا عظيمًا من أجل لَجْمِ سلطة الدولة عن التحكم في الاعتقاد سبيلاً إلى الحلولية والتحكم في الناس، وكان ذلك جوهر ثورة ابن حنبل، وبهذا نجا الإسلامُ من مصير مماثل مسيحي، ولم ترتبط حركة مجتمعاته بشكل مطلق بحركة اتجاه تطور الدولة بسبب انحسار سلطتها في مجالات تنفيذية محدودة، بعد أن حرمها الإسلامُ من سلطة التعليم والتشريع وحرية سَنّ الضرائب، فكانت المناقشات والدراسات الفقهية تنمو باستقلال، وكذا كانت المدارس والأسواق" (ص 87).

ملاحظة 1: الجماعة ومثقفيها (العلماء)، ترجمة وردت في نفس الكتاب ونفس الصفحة.
ملاحظة 2: المذهب الحنبلي، المذهب الرابع عدديًّا في العالَم الإسلامي، تتبعه رسميًّا دولتان إسلاميتَان فقط، هي السعودية وقطر (وإمارة الشارقة ورأس الخيمة في دولة الإمارات).

سؤال إنكاري أوجهه شخصيًّا إلى الشيخ راشد الغنوشي، رئيس السلطة التشريعية التونسية الحالية: في كتابك هذا قلتَ "نجا الإسلامُ لأنه حَرَمَ الدولة من سلطة التعليم والتشريع وحرية سَنّ الضرائب"، فماذا يفعلُ -بِربّكَ إذن- الـ54 نائبًا نهضاويًّا تحت قبة البرلمان؟ أحتجُّ عليكَ فلسفيًّا -ولستُ بصددِ محاسبتك سياسيًّا أو أخلاقيًّا ولا دينيًّا- لو كان يجوزُ الاحتجاجُ بالنظري على التطبيقي (à mon avis, il y a une interaction permanente entre la théorie et la pratique)

المصدر: الشيخ راشد الغنوشي، "مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، 2015 (كُتِبَ قبل الثورة)، 153 صفحة.


إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À--- un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique


تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 11 جانفي 2020.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلى صداقة وأدومِها وأصفاها، هي الصداقة الناتجة عن الزمالة ع ...
- أزمة التعليم الخاص في تونس: علاقة المؤسسة التربوية بتلاميذها ...
- موقفان متناقضان من فكرة مأسسة الدين: الشيخ، ضد، والبرادوكسال ...
- أحداثٌ وَقعت لِي أو لبعض زملائي أثناء ممارسة مهنة التدريس
- يبدو لي -ولستُ مختصًّا في المَجالَين- أن هذا الكلام أسفله (ا ...
- الشيخ راشد الغنوشي يَكِيلُ فِكرِيًّا بِمِكيالَين: يَرفعُ حجت ...
- سؤالٌ فلسفيٌّ أطرحُه على الشيخ راشد الغنوشي الموالِي للسلطة ...
- حول التربية الجنسية في المؤسسات التعليمية التونسية؟
- مقولات في علم -تخلّق المُخ البشري- (L’épigenèse cérébrale)
- مقولات ديداكتيكية في الإصلاح المرتقَب للنظام التربوي التونسي ...
- وصفةٌ مجرّبةٌ للسعادة اللامادية قد يستفيد منها المتقاعدون من ...
- يبدو أن جل المدوّنين الفيسبوكيين (لا أستثني نفسي طبعًا)، قد ...
- جل يساريينا الماركسيين التونسيين، مثقفون بورجوازيون صغار، أع ...
- منذ نصف قرن وتونس تَشْهَدُ -جريمةً- في حقِّ الدولةِ الصلبةِ ...
- ترجمة لبعض المفاهيم الإسلامية التي صادفتها في قراءاتي بالفرن ...
- فلسفة الأخلاق؟
- المجتمع الجمني بين الأمس واليوم (1952-2019)؟
- مَن هي الفئات الاجتماعية التي انخرطت كليًا في النمط المعَوْل ...
- لا أتفق مع القوميين المتحزبين المتعصبين في المواقف التالية؟
- ما وراء التحرر الجنسي في مجتمعاتنا الحديثة السائلة؟


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - محمد كشكار - كيف يرى الشيخ راشد الغنوشي دورَ علماء الإسلام (مثقفيه) في المجتمعات الإسلامية؟