أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - يبدو لي -ولستُ مختصًّا في المَجالَين- أن هذا الكلام أسفله (الموضوع بين ثلاثة أقواس، بغض النظر عن وجاهته من عدمها)، كلامٌ عامّ، لم أكن أنتظره من أستاذ فلسفة، من شيخ دين ممكن!














المزيد.....

يبدو لي -ولستُ مختصًّا في المَجالَين- أن هذا الكلام أسفله (الموضوع بين ثلاثة أقواس، بغض النظر عن وجاهته من عدمها)، كلامٌ عامّ، لم أكن أنتظره من أستاذ فلسفة، من شيخ دين ممكن!


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6459 - 2020 / 1 / 8 - 16:43
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


1. إن الإسلام لا يلغي كسب العلمانية الغربية فيما أنجزت من تحرير للعقل، وإبداعات علمية تقنية، وحريات ديمقراطية، بل يرحب بها ((( ويهب لها الرؤيا التكاملية والفكرة الموجِّهة، بما لا يجعل منها وسائل للتسلّط والتدمير، إنما مجرد وسائل لعبادة الله والتقرب إليه، عبر تسخيرها لخدمة العائلة البشرية كلها، والمحافظة على الكون وإعداد الإنسانية لنيل رضوان الله خالق الإنسان والسعادة في الدنيا والآخرة، وتحقيق التعارف والتعاون والعدل بين البشر استجابة للنداء الإلهي لكل البشر "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا (الحجرات: 13)" ))) (ص 24)

2. ((( ولأن البحث الفلسفي المجرد في الحرية كان بلا طائل إذ لم ينته إلى رؤية واضحة، فقد ساهم في إشاعة مناخات القلق واللامبالاة والنزوعات العدمية، نعم قد أزاح الفكر من الطريق الحواجز القيمية والدينية التي نظر إليها باعتبارها عقبات في طريق الحرية، ولكن ذلك لم يحدّ من فشوّ مناخات القلق والعدمية، بل نمّاها ))) (ص 10)

سؤال أوجهه بكل لطفٍ واحترامٍ ومحبّةٍ إلى أستاذ الفلسفة وليس إلى الشيخ: وما الفلسفةُ إن لم تكن مقترنة بمتعة البحث بطائل أو بلا طائل، ومتعة القلق الدافع الأساسي لكل بحثٍ مجرّدٍ تمامًا من كل غائية منفعية مباشرة، ومتعة إزالة الحواجز والعقبات في طريق الحرية، ومتعة تفكيك التصورات غير العلمية والأساطير الدينية وغير الدينية؟ وكتلميذ باكلوريا مجتهِد، أرفِقُ أطروحتي هذه بالاستشهاد التالي:
L’écrivain-animateur TV, Bernard Pivot : à quoi sert la philosophie
Le grand philosophe français, Paul Ricœur : elle ne sert à rien ou presque rien, mais ce «presque rien» est le tout

المصدر: الشيخ راشد الغنوشي، "مقاربات في العلمانية والمجتمع المدني"، دار المجتهد للنشر والتوزيع، صدر قبل الثورة، 153 صفحة.

إمضائي (مواطن العالَم البستاني، متعدّد الهُويات، l’homme semi-perméable، أصيل جمنة ولادةً وتربيةً، يساري غير ماركسي حر ومستقل، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - Adepte de l’orthodoxie spirituelle à l’échelle individuelle):
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
À--- un mauvais discours, on répond par un bon discours et non par la violence. Le Monde diplomatique

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 8 جانفي 2020.



#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيخ راشد الغنوشي يَكِيلُ فِكرِيًّا بِمِكيالَين: يَرفعُ حجت ...
- سؤالٌ فلسفيٌّ أطرحُه على الشيخ راشد الغنوشي الموالِي للسلطة ...
- حول التربية الجنسية في المؤسسات التعليمية التونسية؟
- مقولات في علم -تخلّق المُخ البشري- (L’épigenèse cérébrale)
- مقولات ديداكتيكية في الإصلاح المرتقَب للنظام التربوي التونسي ...
- وصفةٌ مجرّبةٌ للسعادة اللامادية قد يستفيد منها المتقاعدون من ...
- يبدو أن جل المدوّنين الفيسبوكيين (لا أستثني نفسي طبعًا)، قد ...
- جل يساريينا الماركسيين التونسيين، مثقفون بورجوازيون صغار، أع ...
- منذ نصف قرن وتونس تَشْهَدُ -جريمةً- في حقِّ الدولةِ الصلبةِ ...
- ترجمة لبعض المفاهيم الإسلامية التي صادفتها في قراءاتي بالفرن ...
- فلسفة الأخلاق؟
- المجتمع الجمني بين الأمس واليوم (1952-2019)؟
- مَن هي الفئات الاجتماعية التي انخرطت كليًا في النمط المعَوْل ...
- لا أتفق مع القوميين المتحزبين المتعصبين في المواقف التالية؟
- ما وراء التحرر الجنسي في مجتمعاتنا الحديثة السائلة؟
- الجهادُ ضدَّ النفسِ، شعاري في الحياة؟
- من كوارث المجتمع الرأسمالي السائل (La société liquide)؟
- الأحزاب الصلبة والنصف-صلبة والسائلة في تونس؟
- وصفة ماكرونية ماكيافيلية للقضاء على الانتفاضات الشعبية: انتف ...
- -البيداغوجيا النبوية-: رسولُنا وَضَعَ ثقتَه فِينا، فلْنكنْ ع ...


المزيد.....




- -كابوس لوجستي-..أمريكي يزور جميع بلدان العالم للتأقلم مع الو ...
- 7 نجمات ارتدين الفستان الأسود الضيّق بقصّات مختلفة
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية 4 مسؤولي استخبارات بإيران بينهم ...
- ولا تزال السماء تمطر غارات وصواريخ في معركة كسر العظم بين إي ...
- دمار واسع وارتفاع في حصيلة القتلى.. استمرار التصعيد العسكري ...
- ألمانيا تستضيف محادثات دولية حول المناخ قبل قمة البرازيل
- الوحدة الشعبية: الرفيق الدكتور عصام الخواجا حر كما عهدناه
- إيران: على أمريكا أن تعلن موقفا واضحا من العدوان الإسرائيلي ...
- وأطلق الكوريون الشماليون النار على الطائرات الأمريكية!
- انفجار بمصنع ألعاب نارية في هونان جنوب وسط الصين (فيديو + صو ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - يبدو لي -ولستُ مختصًّا في المَجالَين- أن هذا الكلام أسفله (الموضوع بين ثلاثة أقواس، بغض النظر عن وجاهته من عدمها)، كلامٌ عامّ، لم أكن أنتظره من أستاذ فلسفة، من شيخ دين ممكن!