امتلك خطاب ترامب عناطر بيان حربي مع مخاطر كبيرة على شعوب المنطقة

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 6460 - 2020 / 1 / 9 - 18:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني
امتلك خطاب ترامب عناطر بيان حربي مع مخاطر كبيرة على شعوب المنطقة

ذكر بيان أصدره المكتب اﻹعلامي للجنة المركزية للحزب الشيوعي اليوناني حول خطاب ترامب، ما يلي:

"كان خطاب ترامب ممتلكاً عناصر بيان حربي، مما يخلق مخاطر هائلة على جميع شعوب المنطقة.

إن مطالبته حلف شمال اﻷطلسي لتورط بنحو أبعد في الشرق الأوسط، إلى جانب العقوبات المفروضة على إيران، يزيدان من تفاقم الوضع المتوتر سلفاً، مما يقرِّب خطر اندلاع شامل بنحو أكثر.

تقع على عاتق الحكومات اليونانية مسؤولية كبيرة في تحويل اليونان إلى معسكر أمريكي أطلسي ذي قواعد عسكرية تمتد من أدناها إلى أقصاها و هي التي يُحتمل يمكن أن تكون هدفًا محتملاً لضربات انتقامية. كما أن الدعم الصريح لرئيس الوزراء ميتسوتاكيس للسياسة الأمريكية، يورِّط الشعب اليوناني في مغامرات كبيرة و تنبغي إدانته.

من الضروري الآن تعزيز الصراع الشعبي من أجل إلغاء الاتفاقية اليونانية الأمريكية وإغلاق قاعدة سوذا وجميع القواعد الأمريكية اﻷطلسية في اليونان. لكي لا تستخدم بلادنا كقاعدة انقضاضية للتدخلات الحربية. و من أجل عودة القوى العسكرية اليونانية المتواجدة في بعثات الناتو".



08.01.2020

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل