مُسائلة حول حظر صحيفة الحزب الشيوعي الأوكراني

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 6336 - 2019 / 8 / 30 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مجموعة الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي
مُسائلة حول حظر صحيفة الحزب الشيوعي الأوكراني

عبر مُسائلة طرحتها نحو المفوضية الأوروبية، نددت مجموعة الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان الأوروبي بالحظر المفروض على صحيفة الحزب الشيوعي الأوكراني، و ذلك عبر سؤآل تم تقديمه إلى المفوضية الأوروبية من قبل لِفتيريس نيكولاو – ألافانوس، النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان اﻷوروبي، حيث طالب الهيئة اﻷوروبية بالتموضع تجاه هذه القرارات الاستفزازية المناهضة للشيوعية التي تحاول حظر نشر اﻷفكار الشيوعية. هذا و شدَّد النائب عن الحزب الشيوعي اليوناني في البرلمان اﻷوروبي في سؤاله على ما يلي:

«بعد الحكم غير المقبول لمحكمة أوكرانيا الدستورية الصادر في 16 تموزيوليو بفرض حظر على الحزب الشيوعي الأوكراني، أقدمت محكمة كييف الإدارية يوم 19 آبأغسطس على حظر صحيفة الحزب الشيوعي الأوكراني "جريدة العمال" مع استخدام كامل ترسانة الحكومات الأوكرانية القانونية المناهضة للشيوعية.

إن هذه القرارات تشكل مزيداً من تصعيد العداء للشيوعية. و تحظر نشاط الشيوعيين السياسي، منتهكة الحق في نشر أفكارهم بحرية. و تثبت مدى نفاق اﻹعلانات حول "حقوق الإنسان والحريات" و "حرية الصحافة"، التي يجندها الاتحاد الأوروبي بشكل منهجي في أنحاء العالم ضد حكومات لا تروق له، عندما تكون مصالحه على المحك.

في حالة أوكرانيا، وكذلك بولندا ودول البلطيق، تروج الحكومات المدعومة من الاتحاد الأوروبي مثل هذه القرارات الاستفزازية المعادية للشيوعية، على أساس المساواة المنافية للتاريخ بين الشيوعية و مسخ الفاشية. و في الوقت نفسه، تتمتع أوكرانيا وحكوماتها ومجموعاتها الإقتصادية على حساب الشعب الأوكراني، بسلسلة من الاتفاقيات المبرمة مع الاتحاد الأوروبي، مثل اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.

على أساس كل ما سبق، كيف تتموضع المفوضية الأوروبية تجاه عمليات الحظر الجارية بحق الحزب الشيوعي الأوكراني وصحيفته و تجاه أساليب حظر انتشار الأفكار الشيوعية؟».







29.08.2019

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل