أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - راحة ضمير...














المزيد.....

راحة ضمير...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 10:34
المحور: الادب والفن
    


تلميذ واحد وحيد يحفظ ...
كل الدروس
لا يتأخر لا يَتَأَفَّفُ ..
و لا يهتم بمن اِنتقده
الوقت...


حرفة وحيدة واحدة يتقنها ..
الوقت
هي اللامبالاة...




يشيخ داخلنا...
ولا يصبغ شعره
و إنْ كرَّرَ الفصل سنوات......
هو توأم سِيَّامٌ ...
ذاك ال طفل
الوقت والحزن ...



الحزن و أنا روحان حللنا بدناً...
لا أعرف من ينادي من ..؟
يقول الوقت لتوأمه :
لا أعرف كم يلزمني لأقلِّص
قامتك...؟
يقول الحزن :
ولا أنا عارف كم يتطلب
استبدال القميص لأخرج مِنِّي...؟



ما أعرفه يا أنا...!
كلما تأخرتُ خطوةً إلى الوراء
يتقدم خطوتين إلى الأمام...
تلك عادة قديمة أيها الحزن...!
رِيَّاضِيٌّ يتمرَّنُ على المشي
قُدُماً إلى الأمام...



الحزن ماراطونيٌّ لا يتعب..
يحافظ على أناقة الشباب
وتصابي الشيوخ...
لا يهرم
لا يحتاج بُوطُوكْسَاتْ...
ولا يشفط الدهون
ولا يُعَالَج بمنشطات أو عمليات تجميل...
ما أسعده بخلوده
فهل أكل عشبة الخلود يا جَلْجَامِيشْ...؟!



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاصفة ....
- الحب لعبة نَرْدٍ...
- حديقة الألغاز...
- رصيف الحزن...
- على ذِمَّةِ الحب...
- أرغفة مسلوقة...
- عندما تشتعل الأوراق...
- جدولة الذاكرة....
- تمثال الحرية....
- خبرٌ غير صحيح...
- عُطْلٌ في الحب...
- الحزن المؤجل...
- نَقْرِسٌ في القلب...
- أسرار البئر....
- سيدة الحياة...
- بريد الريح...
- ثقب خارج الفراغ...
- صديقي تشرين....
- فُرْشَةٌ مائيَّةٌ...
- نهر العاصي يتذكر....


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - راحة ضمير...