أحمد جمال دبدوب
الحوار المتمدن-العدد: 6456 - 2020 / 1 / 5 - 10:34
المحور:
الادب والفن
بسم الله الرحمن الرحيم
هل حدث وأن خفت من زوال سعادتك ؟؟
هدوئك سكينتك أحبائك
وكل من يعني لك ؟؟
هذا ما حصل لي...
باعتقادي أنها لن تدوم ،
و بأني سأفقدها بأية لحظة
أحاول إخفاء هذا الشعور ،
لكن لا استطيع
فانا مصاب به ،
يلحقني بكل الاتجاهات يلتصق بي ،
دائماً عندما أُجالس اصدقائي،
اشعر بالحزن بأني سأفقدهم يوماً ما ،
و بأننا لن نتحادث مرة أخرى،
أو عائلتي اكون سعيداً معهم ،
فأخاف من فُراقهم و حزني عليهم ،
هذه الهواجس تقتلني ،
لا أعرف كيف أتخلص منها حقاً ،
أحاول التمثيل بأنني سعيد ،
أبتسم !! أضحك !!
لكنني أتألم من الداخل حقاً
الوضع ميؤوس منه
أصبحت سجين هذه التعاسة ،
أخاف من التغيير للأفضل
خوفاً أن أصبح أقبح من سابقي
عندما أقوم بأمر ما
أشعر بأنه ستحصل كارثة فأُلغيه ،
عدم التقدم للأمام يقلقني أيضا ،
وأنا لا أًتقدم من خوفي من سعادتي بهذا التقدم
لم أرغب بحصول هذا الأمر لكنه حصل ،
وأتمنى زواله ...
لبنان - مخيم شاتيلا
4-1-2020
#أحمد_جمال_دبدوب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟