أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم الياس كاظم - فلسفة حب الاوطان














المزيد.....

فلسفة حب الاوطان


حازم الياس كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2020 / 1 / 1 - 17:41
المحور: الادب والفن
    


لفت انتباهي حوار خلال متابعتي لفيلم ( 48 ساعة في إسرائيل) بين نادية الجندي والمثل محمد مختار الذي كان يلعب دور ضابط في المخابرات المصري بعدما علمت إن أخوها يعمل لصالح الجهاز وقد تم اختطافه من قبل الموساد الإسرائيلي وهو من قرر إن يضحي بمحض إرادته من اجل بلده فكانت إجابتها
ــ إن أمها وأبوها قتلوا في إحدى الغارات على بور سعيد سنة 1956 وزوجها مات بإحداث سيناء عام 1967 "ودلوقتي كمان عاوزين نضحي ليه عشان إيه" ؟
فأجابها الضابط عشان مصر طبعا
فكان الرد بمنتهى الروعة(مصر الناس ولامصر إلي ضحكوا على الناس ، ناس غلطت وإحنا لازم ندفع الثمن )
أول ما خطر في بالي بعد ذلك الحوار العوائل التي قدمت للوطن فلذات أكبادها قرابين تلو القرابين ابتدأنا من الانتفاضة الشعبانية مرورا بحرب الأخرق المهوس لمدة ثمان سنوات ثم عادت تلك الأسر لترسم أروع لوحات التضحية والإباء بحفل زفاف جماعي إلى السواتر لشبان بعمر الورود بعدما سمعت فتوى الجهاد الكفائي وحينما قرر الوطن شن حملة كبيرة لمحاربة حيتان الفساد واجتثاث عناصره بعد التوكل على الله صرخت تلك الأمهات بوجوه أولادها مطالبتا منهم الالتحاق بساحات الشرف في التحرير والحبوبي وغيرها من ساحات الفخر ومصنع الرجال إما أصحاب التنظير والتهليل والتطبيل الذي لم يرى من تلك الساحات والمواجهات الشريفة استمروا على نهج حياتهم الثابت وهو الاستهزاء والتقليل من شأن رجال لا يمتلك الشجاعة والجرأة بأن يكون في مكانهم ذات يوم، فقرر يراقب عن كثب وينتظر فرصة إعلان النصر كي يستفيدوا كما استفاد من كل الأنظمة السابقة التي حكمت البلاد بينما ستعاود العوائل المفجوعة ممارسة هواياتهم المفضلة وهي زرع روح المواطنة وحب البلاد في نفوس الأطفال حتى إذا ما كبروا سارعوا السير على نهج الإباء الشهداء إذا احتاج البلد لشلال جديد من الدم الطاهر على سفوحه الغالية



#حازم_الياس_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوصيكم بالتك تك خيرا
- انباكَت الثورة
- الفندق
- مهدي الأسود رحلة عشق ما بين فيوري والطموح
- ساندي بيل
- حلم مقتول
- سيدة لبنان
- شتان بين أديبين


المزيد.....




- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم الياس كاظم - فلسفة حب الاوطان