أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم الياس كاظم - أوصيكم بالتك تك خيرا














المزيد.....

أوصيكم بالتك تك خيرا


حازم الياس كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6395 - 2019 / 10 / 31 - 00:45
المحور: الادب والفن
    


ذكر مؤلف كتاب "السيد الشهيد سنوات المحنة وأيام الحصار" محمد رضا النعماني إن السيد الشهيد كان يترقب وينتظر مناصرة طلبة الحوزة العلمية ورجال الدين ليعلن ثورة ضد الظلم بعد الخطاب الذي ألقاه في حرم جدة الإمام علي بن أبي طالب(ع) انتظر الصدر ولم يجب دعوته إلا قليل من طلبته ومريديه لكن الأمر الملفت للانتباه إن النعماني قال و"إذا بمجموعة من الشباب الملثّمين يهجمون على قوات الأمن وينهالون عليهم طعنا بالسكاكين بعد أن حاصروهم من طرفي الزقاق، وكان السيد الشهيد ينظر إليهم من خلال فتحة صغيرة في النافذة.علق بعدها أبو جعفر على الحادث بمقولة شهيرة ان"لو قدّر للحجز أن يفك عنّا، وتعود الأمور إلى طبيعتها، فسوف أصرف قسما كبيرا من الحقوق الشرعيّة على تربية هؤلاء، إنّهم يملكون الشجاعة التي نحتاجها في مسيرتنا الجهاديّة، هؤلاء أفضل عند الله من الذين تخلوا عنّا، أوالذين اتهمونا ببعض التهم، ونحن نعاني ما نعاني في الحجز"
كانت هذه المجموعة تسمى آنذاك(الخوشيةوالشقاوات) والخوشية مفرد ( خوشي)والخوشي كما عرفه الاستاذ محمد غازي الأخرس في رائعته " المكاريد " هو الشاب المتمرد الصعلوك (البايع ومخلص)وهو مصطلح محلي يتداول وقتها في مدينة الصدر(الثورة سابقا)و الكلمة مشابه (للشقاوة) في جانب الكرخ التي قال عنهم الأديب لأستاذ سامي مهدى إن "البغداديين يقولون فلان شقي وشقاوة وأشقياء وهم يجمعون هذه المفردات على شقاوات ، وأشقيائية بمفردة الشقاة وواضح أن هذه التسمية جاءت من مفردة الشقاء ، بالعربية الفصحى . والشقاء في العربية ضد السعادة ، والشقي هو التعيس. وقد كان الشقاة ينحدرون من الشرائح الاجتماعية الشقية وهي الشرائح المهمشة المحرومة "
لقد أدرك الشهيد الأول إن هؤلاء هم أصحاب الكلمة الصادقة والنوايا الحقيقية لا يفكرون بحب الدنيا ولا بمناصب ، يعلمون إن المناصب لم تخلق لهم والذريعة جاهزة أنهم لا يمتلكون شهادات أو القدرة على تزوير الشهادات حتى يصلوا لتلك المناصب،عكس الذي وضع ثقته بهم حينما اشتكوا من الظلم فقال كلمتة الماثورة "هل عرضت علينا دنيا هارون ولم نسجن موسى بن جعفر" وكأنه يعلم ما سيفعله القوم بعدما تعرض عليهم دنيا هارون
لكن هذا الأمر لم يخفى على حامل لواء الشهيد الأول ومناصرة ومتمم حركته الإصلاحية الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) فقد اختصر الطريق وبدأ حركته الجهادية والثورية ضد اعتى حكم دموي عرفة التاريخ بنفس الشريحة مع تغير الأسماء والأماكن الرجالات هم الرجالات حيث بدأ الصدر الثائر حكايته من مدينة الثائرين مدينة قسى عليها كل شي مدينة لا تعرف غير إن تنعى شهدائها هم حطب الحروب في كل وقت وزمان رغم المحن لكن الطبيب منهم الرسام والمهندس والرياضي المطرب والملحن والعازف والكاتب والمسرحي والعامل كلها من عباءة تلك الازقةوالأفرع الضيقة والبيوت التي أصبحت إنصاف وأرباع بسبب العوز ،
كان الحضن الأبوي لشهيدنا الخالد في القلوب لمدينة تشرفت إن يكون اسمها من اسمه مدينة الصدر(الثورة سابقا ) الثورة التي لا تنطفي وتخمد نارها أبدا ذلك (العشق) صير المطرب سفيرا للصدر والملحن مؤذنا وصار حارس المرمى سدا منيعا لعرين الصدر ومنهجا ثوريا ، قلب الصدر المعادلة (بالبانكي والبريكي) رحل الصدر بعدما أستبدل الخوف صرخة مدوية بتلك القلوب
هذه القلوب كررت تلك الصرخات بوجهه الظلم انتفاضة شعبية عارمة موجهها ومرشدها أنينهم وجوعهم وحرمانهم صدح الصوت من قلوب لطالما نظر العالم لهم باستصغار رجالات التحرير الذين يفتخرون باسمهم (جيل البوبجي )نعم أيها الجيل الرائع امتطي صهوة التك التك الجميل لتعلن صرخة مدوية ونارا لن تنطفي بوجه الظالمين حتى دحر أوكار الظلام والخلاص من فساد عجز الكثيرين عن اجتثاث جذورة من هذا البلد المسكين



#حازم_الياس_كاظم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انباكَت الثورة
- الفندق
- مهدي الأسود رحلة عشق ما بين فيوري والطموح
- ساندي بيل
- حلم مقتول
- سيدة لبنان
- شتان بين أديبين


المزيد.....




- مهرجان البحر الاحمر يشارك 1000 دار عرض في العالم بعرض فيلم ...
- -البعض لا يتغيرون مهما حاولت-.. تدوينة للفنان محمد صبحي بعد ...
- زينة زجاجية بلغارية من إبداع فنانين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
- إطلاق مؤشر الإيسيسكو للذكاء الاصطناعي في العالم الإسلامي
- مهرجان كرامة السينمائي يعيد قضية الطفلة هند رجب إلى الواجهة ...
- هند رجب.. من صوت طفلة إلى رسالة سينمائية في مهرجان كرامة
- الإعلان عن الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي ...
- تتويج الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د ...
- -ضايل عنا عرض- يحصد جائزتين في مهرجان روما الدولي للأفلام ال ...
- فنانون سوريون يحيون ذكرى التحرير الأولى برسائل مؤثرة على موا ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حازم الياس كاظم - أوصيكم بالتك تك خيرا