أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** 6 برقيات عاجلة وخطيرة جديدة ... من العراق **














المزيد.....

** 6 برقيات عاجلة وخطيرة جديدة ... من العراق **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 23:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** تعليق جديد **

** 6 برقيات عاجلة وخطيرة ... من العراق**

*البرقية ألأولى
رغيف البطريرك
في مثل هذه الايام رفع البطريرك الرغيف وسأله ، هل كُتب عليه للمسيحيين فقط ؟
فاجابه لا ، فقال له إذن عليك أن توزع الخبز بمعدل رغيف يومي لكل من يريد .
..........
في الحرب العالمية الأولى 1914-1918 وقعت مجاعة "سفر برلك " التي سببتها الدولة العثمانية المقيتة ، ففتحت "البطريركية الأرثوذكسية" في دمشق أبوابها لإطعام الجياع والوافدين من بيروت وغيرها دون تمييز بين دين أو معتقد أو مذهب ، حيث إرتفع سعر القمح كثيرا فاضطر البطريرك الى رهن أوقاف البطريركية والأديرة كلها وباع مقتنيات وأواني الكنائس الذهبية والفضية ، ليشتري القمح كي ينقذ الناس من شبح المجاعة القاتل ، وكان كل من يمر على الكنيسة المريمية يأخذ رغيفاً من الخبز يقيه الموت .

وفي أحد الأيام إشتكى الخوري الذي يوزع الأرغفة من كثرة عدد المسلمين فرفع البطريرك الرغيف وسأله ، هل كُتب عليه للمسيحيين فقط ؟
فأجابه الخوري لا ، فَقَال له إذن عليك أن توزيع الخبز بمعدل رغيف يومي لكل من يُرِيد.

وتدريجياً لم يبق شيئاً من أملاك البطريركية لم يتم رهنه ، وفي أحد الايام طلب متسوّل من البطريرك حسنة فساله أحد الإكليريكيين المرافقين له عن طائفته ، فإنتهره البطريرك قائلاً ؟
هل تمنع عنه الصدقة إذا كان من غير طائفتك ، ألا يكفيه ذُلاً أنه مدّ يده إِلَيْكَ ، لتُذِلَّه أنتَ أكثر بسؤالكَ عن طايفتهِ ؟

وقد رثاه شيخ المسلمين في دمشق "مصطفى الغلايني" بقوله :
نَعيتُ إلى أمي العجوز نبأً مفاده ، لقد أصابَ العرب مصاب عظيم أليم ، فأجابتني هل ماتَ بطريرك الفقراء ..؟

توفي في عام 1928 فنقل جثمانه بموكب نادر المثالِ من بلدة سوق الغرب إلى بيروت حيث عُرض للتبرك في الكاتدرائية ، ثم نقل إلى دمشق على عربة مدفع ، وقد شارك في تشييع جثمانه أكثر من 50 ألف مسلم ، وأرسل الملك فيصل الاول مائة فارس من الخيالة الى دمشق ليشاركوا بمراسم التشييع ، واطلقت الحكومة السورية مائة اطلاقة مدفع حال وصول جثمانه الى سورية .
بكاه المسلمون قبل المسيحيون وكانوا يلقبوه ب "أبي الفقراء" إنه البطريرك غريغوريوس حداد( 1869-1928) .

ونختم ونقول "ميلاد مجيد وعام ثوري وسعيد لكل شعوبنا ، وأهلنا وأحبتنا المسيحيين في العراق والعالم بالف بخير.
*****


* البرقية الثانية
"برهم صالح" بين الاستقالة والعودة والإحالة للخيانة

تقول المصادر بأن العملية السياسية في العراق اليوم غدت أكثر تعقيداً ، خاصة بعد تقديم رئيس الجمهورية السيد "برهم صالح" إستعداده للاستقالة ، وحسب الدستور بعد سبعه أيام من تقديم ألأستقاله ما لم ينظر بِهَا ستعتبر الاستقالة "نافذه" وإذا رفضها برلمان الدواب فهنالك إحتمالين ؟
إما أن يعود "برهم صالح" لمنصبه ويرفض العيداني وهنا ستتعمق الخلافات بينه وبين الكتل العميلة والخائنة، والثاني إن وافق فهذا يعني وقوفه ضد الجماهير وسقوطه سياسياً وأخلاقياً ؟

وفي كل الأحوال ألأوضاع في العراق هذه الايام لا تبشر بخير ، وقد تنزلق الاحداث لحرب أهليه لا سامح ألله وهى قاب قوسين أو أدنى ، وقد يعقبها تدخل دولي لتقليم أضافر كلاب إيران ، وإيجاد حكومه عراقية غير خائنة أو عميلة إنتقاليه مدعومة دوليا وشبه عسكريه ، وفي كل ألأحوال نسال ألله أن يحمي العراق وشعبه وثواره ؟
******


* البرقية الثالثة
قيادة الثورة ليست فقط مكبرات الصوت
{-rtf1-ansi-ansicpg1252
{-fonttbl}
{-colortblred255-green255-blue255}
}
*********

* البرقية الرابعة
رسالتنا الى جارة الغدر والسوء إيران
{-rtf1-ansi-ansicpg1252
{-fonttbl}
{-colortblred255-green255-blue255}
}

*********

* البرقية الخامسة
منشور ثورة الوطن والكرامةً ؟

منشور تنسيقية ثورة شعب العراق تشرين أول 2019

سنقول على هدف الثورة أولا ، ونسقط مرشحي الاحزاب الفاسدة ونرفض قوانينها وألاعيبها لالهائنا .

منذ الاول من تشرين حددت الثورة هدفها الاسمى باسقاط النظام الدكتاتوري الفاسد وطرد المحتل الإيراني ، لذالك طلبنا بالاتي :
1: إسقاط الحكومة الفاسدة .
2: حل برلمان التزوير والمحاصصة المقيتة.
3: حل مجلس القضاء الأعلى .
4: تجميد الدستور اللاعراقي الملغوم .
بعدها يشكل الثوار حكومة أنتقالية لإزالة ركام 16عاماً من الخراب والفساد والفوضى ، وكتابة قانون إنتخابات ودستور وطنيين ، وتهيئة البلاد لانتخابات حرة ونزيهه وبإشراف قضاء عراقي ومراقبة ومراقبة دولية ؟

لذالك علينا أن نقفل على هدفنا الاسمى ، ومواصلة إسقاط مرشيحيزالاحزاب الدينية الخاينة والعميلة ، ورفض ما يصدره برلمانها وأخرهم قانون الانتخابات المشبوه ، وعلينا الانتباه لألاعيب الاحزاب الرامية لاشغالنا بأهداف فرعية ثانوية ، أن ثورتنا لم تنطلق لتغير رئيس بأخر ، بل لإزاحة كل المنظومة
السياسية الفاسدة والعميلة الحاكمة ، بل وكل تشكيلاتها وهيئاتها وقوانينها ؟

كتب ببغداد فَي 2019/ 12/ 26
**********

*البرقية السادسة وألاخيرة
محاولة حرق كتب كنيسة الحكمة في ألأعظمية
يؤسفني عدم تمكني من أرفاق الصورة مع البرقيات ، والتي تقول
بأن معمماً أخرقاً دخل الى كنيسة الحكمة وحاول حرق كتبها ، ولكن شباب الأعظمية الابطال القو القبض عليه وسلموه للسلطات ، والتي هى الاخرى قامت بواجبها مشكورة على أحسن وجه
ومنعوه من إكمال جريمته ، بحجة أنها من ممتلكات أجداده المُسلمين ؟

ونقول لهذا المعتوه وأمثاله منذ متى كانت الرافدين أرض أجدادك أيها الغازي اللعين وذي الفكر الشيطاني المريض ؟
****

وختاماً نقول

ثورتنا ثورة حتى النصر ، والخزي والعار لكل الخونة والعملاء
الذين مصيرهم السجون أو النحر ؟

عن الحراك الثوري العراقي



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** خزعبلات وهلوسات ... المُلا نصر ألله وذبابه ألإلكتروني **
- ** 8 برقيات عاجلة وخطيرة ... حول إجهاض ثورة تشرين بالقوة الم ...
- ** في العراق حلم ثورة وثوار ... بعيداً عن الفنتازيا الفكرية ...
- ** مقترح لقادة الحراك الثوري العراقي ... لعمل نصب لثوار الان ...
- ** هل كانت مجزرتي السنك والخلاني .. تمريناً على القتل والنحر ...
- ** إلى روح الشهيدة المنتفضة ... زهراء وكل الشهداء **
- ** برقيات عاجلة جداً وخطيرة ... حول إنتفاضة يوم غد في العراق ...
- ** نداء ... أنقذو الانسانية في العراق **
- ** عجل / بيان صحفي جديد ... من تنسيقيات ثورة تشرين **
- ** عاجل/ بيان صحفي .. من اللجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين ...
- ** 3 برقيات عاجلة وخطيرة جداً ... من وعن العراق **
- ** السيناريو القادم في المنطقة ... إحتراق الأقوياء **
- ** 7 برقيات عاجلة من العراق ... وواحدة من ايران **
- ** 8 برقيات خطرة وعاجلة ... من العراق وإيران **
- ** الفرق بين بابوات الفاتيكان ... وبابوات المسلمين **
- ** 8 برقيات خطرة وعاجلة ... من داخل العراق وايران **
- ** 5 برقيات عاجلة ... من وعن العراق **
- ** 5 برقيات عاجلة وخطيرة ... من وعن العراق **
- ** 6 برقيات عاجلة وخطيرة ... من وعن العراق **
- ** رسالة من مواطن عراقي .. إلى المُجرم قاسم سليماني **


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** 6 برقيات عاجلة وخطيرة جديدة ... من العراق **