أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل قرياقوس - لا ل ( رحيم العكيلي ) رئيساً للوزراء !














المزيد.....

لا ل ( رحيم العكيلي ) رئيساً للوزراء !


نبيل قرياقوس

الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 18:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يشهد العراق ونحن في الايام الاخيرة من سنة 2019 أستمرار التظاهرات والاحتجاجات الشعبية في معظم مدن العراق للمطالبة بحكومة وبرلمان جديدين خاليين من كل الاحزاب التي قادت العراق طيلة ستة عشر عاما متواصلة بأسوء الصور والى الدرجة التي اوصلت بها الى العراق الى اسوء دول العالم فسادا واحتقارا لكرامة وحياة مُواطنيه .
الغريب والمؤسف جدا ان هذه الاحزاب الحاكمة ما تزال ويوميا ولحد اللحظة تقاوم هذه الارادات المليونية للشعب العراقي بوسائل التجاهل والتهديد والقتل والاغتيال والاعتقال ، كما ان هذه الاحزاب ما تزال غير مقتنعة بتركها اعمال سرقة المليارات من اموال الشعب العراقي يوميا مثلما انها لا تستوعب ان الشعب العراقي يجب ان يعيش حرا كريما وبلا قيود تفرضها عليه شلة من السراق والقتلة .
هذه العصابات الحاكمة في العراق طيلة ستة عشر عاما ما تزال ترى في نفسها انها ( احزاب سياسية ) فعلا خلافا للواقع وخلافا لارادة وادراك عشرات الملايين من الثائرين من ابناء الشعب العراقي ورغم أفتضاح امر تلك العصابات لدى كل المجتمعات والمنظمات الانسانية والحقوقية .
اسمع وأقرأ حاليا وبين ساعة وآخرى عن مطالبة الكثير من الناشطين والشخصيات العراقية الوطنية المستقلة لتوّلية القاضي العراقي ( رحيم العكيلي ) مهمة منصب رئيس الوزراء للفترة الانتقالية لحين اجراء انتخابات مبكرة لرئيس وزراء جديد ، لكني ومع احتراي وتقديري لكل هؤلاء ارى ان اناطة مهمة رئيس الوزراء للقاضي رحيم العكيلي ليس بمصلحة العراق حاليا ليس لكون هذا الانسان غير جدير للقيام بمهمات هذا المنصب الرفيع في الدولة العراقية الحديثة وانما لان هذا الانسان أرفع وأنبل وأرقى للقيام بمهمات كبيرة اخرى للشعب العراقي نظرا لكون هذا الانسان من القانونيين والحقوقيين النادرين ليس على مستوى العراق حسب وانما هو من الحقوقيين النادرين على مستوى شعوب الشرق المتخلفة حضاريا .
ارى ان رحيم العكيلي يمكن ان تُناط به اعلى المناصب الفعالة في المجال القانوني والحقوقي في الدولة العراقية كونه مَرْجعاً نادرا وطاقة تحمل ذهنية انسانية متميزة في استحداث وصياغة الدستور وكل القوانين والحقوق التي يجب ان تسود في المجتمع العراقي وبالشكل الذي سيضع العراقيين في مصاف كل الشعوب المتحضرة من ناحية الحقوق والواجبات لكل من السلطة والواطن .
ان اناطة مُهمة رئيس الوزراء الانتقالي الى هذا القاضي النزيه والشرف في هذا الظرف العصيب من تَمَسك عصابات القَتْل والسرقة بالسلطة لا يعني عدم قدرة هذا القاضي على النجاح المتميز في ادارة هذه المهمة مطلقا ولكن ذلك برأي المتواضع سيعني الجَنْي على هذا الانسان من ناحية اشْغاله بمهمةٍ مُؤقتة كان بالامكان اعفاءه منها وليتفرغ بشكل وافي للمهمة الاصعب والأنبل والاطول مدة الا وهي تَولي اعلى المناصب الفعالة في المجال القانوني والحقوقي في العراق ، ففي ذلك انصاف لحق العراقيين في هذا الانسان وانصاف لحق هذا القاضي في وطنه .
27-12-2019



#نبيل_قرياقوس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أغتيال القاضي رحيم العكيلي وسط بغداد !!
- الولايات المتحدة الاسلامية الامريكية ( استبيان آراء ...
- انتحار قاضيان مصريان والهند افضل دولة في العالم !
- حملة تضامن مع المفكرة المصرية فاطمة ناعوت ودعوة الحكومة المص ...
- أسلمة أطفال العراق بالاكراه ... ثقافة بدوية متوارثة
- صحفي وشاعر مصري : نحن موحدون مذ خلقنا وغزوات بدو الصحراء دمر ...
- الشرقيون يذبحون أنفسهم !
- ضد اعدام محمد وفاطمة
- فاطمة ليست من حريم السلطان !
- وأشياء أخرى في تل أبيب
- رسالتنا الى الامم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للتنوع الثقا ...
- صحافتنا ليست حرة
- صايرة ودايرة بالعراق
- العراق يقر رسميا قانون اضطهاد المسيحيين
- اشكروا وزير النقل العراقي
- رقص شرقي في اليابان
- قانون اجتثاث الاحزاب الدينية العراقية
- لا نريد دستور اسلامي
- كل متظاهر ارهابي
- تحريم التظاهر في بغداد


المزيد.....




- إسرائيل قاتلة الأطفال تحاول بث نار الفتنة الطائفية
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ماذا يعني اعتراف روسيا بإمارة أفغانستان الإسلامية؟
- “بدون تشويش أو انقطاع” استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- بابا الفاتيكان يدعو لوقف ’وحشية الحرب’ في قطاع غزة
- الرئيس الروسي يلتقي في موسكو كبيرَ مستشاري قائد الثورة الإسل ...
- هآرتس: تصدع في دعم الإنجيليين الأميركيين لإسرائيل بسبب استهد ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- بابا الفاتيكان يدعو لإنهاء -وحشية الحرب- ووقف العقاب الجماعي ...
- تفاصيل خطيرة.. مصر تحبط مخطط -حسم- الإخوانية لإحياء الإرهاب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نبيل قرياقوس - لا ل ( رحيم العكيلي ) رئيساً للوزراء !