أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - عذايات فان غوغ














المزيد.....

عذايات فان غوغ


فتحي مهذب

الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 10:35
المحور: الادب والفن
    


عذابات (فان غوغ)

لا تبك يا( ثيو)..
لولا دموع الغراب
على وجنتي( بول جوبان)..
ما قطعت شحمة أذني
ورميتها من شباك الطائرة)
عانيت كثيرا يا( ثيو)..
حملت شيخ البحر على كتفي..
ساقاه مسمرتان في عنقي..
بوم الدوق الكبير
يحوم في نبرته الكثيفة..
لم يسمع (لعازر) أجراس حدائي..
لم يصح من عتمة الكمون..
أركض مثل فيل هندي
يتعقبه تجار الذهب والعاج..
أجوب مواخير وحانات..
جزرا ومحيطات..
مثل حصان ضرير
تلسع ظهره كرابيج الحتميات ..
أرسم معبدا ..
أدعو جميع الملائكة الى
قداس اللامعنى..
ثم أهدمه على رؤوس الأشهاد..
أهيب بأفعى المامبا
إلى احتلال قلاعي الهشة..
تلويث ينابيع دمي..
لا تبك يا( ثيو)
هشم شيخ البحر مصابيح الرؤيا..
بقدميه المتهدلتين..
إختلس خبزي ونبيذي..
قاد مظاهرة ضد رأسي المهوشة..
إعتقل سكان مخيلتي..
أطفأ مبنى الجسد الغائم..
أفردني الأهلون وخالصتي..
واستفردت بي ذؤبان المحو .

ترجمة المبدع المغربي Abdellatif Alami

Les peines de Van Gogh

Ne pleure pas, Théo
Sans les larmes du corbeau
Sur les joues de Paul Gauguin
Je ne me serais pas coupé le lobe de l’oreille
Ni ne l’aurais jeté par le hublot
J’ai beaucoup souffert Théo…
J’ai porté le Vieil homme de la mer sur mes épaules,
Ses jambes clouées à mon cou…
Le hibou du grand Duc
Planant dans sa dense intonation …
Lazare n’ayant pas entendu les cloches de mes chaussures,
Il ne s’est pas réveillé des ténèbres de la latence…
Je cours tel un éléphant indien
Pourchassé par les négociants d’or et d’ivoire…
Je parcours des maisons closes et des bars
Des îles et des océans…
Tel un cheval malvoyant
Dont le dos est fouetté par les déterminismes…
Je dessine un temple,
J’invite tous les anges
À la messe du non-sens
Puis je le détruis publiquement
Je prie le mamba
D’occuper mes forteresses fragiles,
De polluer les sources de mon sang…
Ne pleure pas, Théo
Le Vieil homme de la mer a brisé les lampes du songe
De ses pieds pendants…
Il m’a dérobé mon pain et mon vin…
Il a mené une manifestation contre ma tête troublée…
Arrêté les habitants de mon imagination…
Et éteint le bâtiment du corps nuageux…
Mes proches et mes amis sincères m’ont délaissé…
Et je me suis trouvé seul face aux loups de l’effacement.

ترجمة المبدع المغربي Abdellatif Alami



#فتحي_مهذب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرباش
- يجرون نصوصهم الى التهلكة
- الضحك امام جثة اللامعقول
- فتحي مهذب
- أعترف بصداقتي للهاوية
- زيزان أخر الليل


المزيد.....




- مصر.. إحالة بدرية طلبة إلى -مجلس تأديب- بقرار من نقابة المهن ...
- رسالة مفتوحة إلى الرئيس محمود عباس: الأزمة والمخرج!
- فيلم -صائدو شياطين الكيبوب- يحقق نجاحًا باهرًا.. ما سرّه؟
- موسيقى -تشيمورينغا-.. أنغام الثورة في زيمبابوي
- قائد الثورة الإسلامية يعزي برحيل الفنان محمود فرشجيان
- -عندما يثور البسطاء-: قراءة أنثروبولوجية تكسر احتكار السياسة ...
- مدن على الشاشة.. كيف غيّرت السينما صورة أماكن لم نزرها؟
- السعودية.. إضاءة -برج المملكة- باسم فيلم -درويش-
- -الدرازة- المغربية.. حياكة تقليدية تصارع لمواكبة العصر
- بيت جميل للفنون التراثية: حين يعود التراث ليصنع المستقبل


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فتحي مهذب - عذايات فان غوغ