أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (192) الهيكل التنظيمي















المزيد.....

مباحث في الاستخبارات (192) الهيكل التنظيمي


بشير الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 10:27
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



مدخل
-----------
لكل مؤسسة – حكومية كانت او اهلية - هيكل تنظيمي ينظم علاقة دوائرها بشكل وكالات او مديريات او شعب او معاونيات , وهذا التقسيم ليس ترفاً , وانما من اجل تقسيم الواجبات وتحديد المسؤولية ومنع التداخل , وبحثنا يتناول الكيفية التي يكون عليها الهيكل التنظيمي في الاجهزة الاستخبارية.
-------------------
الواجبات اولاً
-------------------
تتحدد هيكلية اجهزة الاستخبارات بحسب واجباتها , فتحديد الاهداف والواجبات وتعريف الغاية من تأسيس الجهاز هي التي ترسم الخطوط العريضة لهيكله الاداري , اي ان واجبات واهداف الجهاز هي مسطرة القياس لكل اعماله التنظيمية والتنفيذية والتدريبية , فلكل هدف آليات لتحقيقه ومن تلك الآليات ان يكون هنالك هيكل اداري يتشكل وفق طبيعة الهدف.
ولأن الاجهزة الاستخبارية في العالم لاتتشابه في اهدافها , ومن ثم فهي تختلف بالضرورة في شكل هياكلها التنظيمية , فلكل جهاز مختصات جغرافية وبيئية وسياسية تجعله مختلف تنظيمياً مما يجعل استنساخ هيكلية ما من بلد لآخر غير مجدية , فالجهاز الذي يكلف بهدفين يختلف عن الجهاز المكلف باربعة اهداف ولكل منهما ضرورات تؤخذ بالاعتبار عند تحديد هيكليته.
وعادة ما يكون التعبير عن تنظيم الهيكلية بالرسم الهرمي , الذي يمثل التراتبية بين الرئيس والمرؤوس , اوالرسم المصفوفي , الذي يمثل العلاقة الأفقية والعامودية ويعتمد لإظهار العلاقات بين الأقسام , او الرسم المسطح أو الأفقي، ويستعمل في الشركات البسيطة.
ان الهيكل الاستخباري مرن ولايلتزم بقواعد بيروقراطية صارمة ويعتمد الديناميكية , فلاشيء ثابت في التقسيمات الادارية للاجهزة الاستخبارية , فكل الهياكل تتم مراجعتها بإستمرار لمعالجة الروتين والبيروقراطية , ففي الدول المتقدمة يكون لكل وكالة الحق في اجراء متغيرات هيكلية باستمرار حسب متطلبات العمل مع اولوية التركيز على المخرجات والنتائج والتنسيق وسهولة وصول الاوامر, ان الفصل بين الادارات يعتبر نوع من التحصين والحماية ايضا لانه يقلل الضرر عندما يتعرض الجهاز للخرق وفي ذات الوقت يسهل تحديد مكان الخرق .
ويراعى في الهيكل التنظيمي , التخصص ووحدة الهدف بشكل كبير , كإدارة العمليات او تحليل المعلومات او جمع المعلومات او الادارة والدعم , فلكل جهاز استخباري هناك ادارة دعم , دعم اداري و مالي و لوجستي و تسليح و تجهيز وقانونية وخدمات , وغيرها من الشؤون الداعمة , اما الادارة التخصصية فتذهب لوحدة موضوع ايضا , فهنالك جمع المعلومات الداخلي والخارجي وهنالك التجسس بحسب اذرع الجمع او الجمع والتحليل .
وبما ان اية دولة فيها اكثر من جهاز استخباري , فمن المنطقي ان يختلف احدهما عن الاخر بطبيعة الاهداف والواجبات والا ماجدوى تعدد الاجهزة مالم تقسم الواجبات عليها , على ان لاتتركز الواجبات على جهاز دون آخر , وبالعموم فان ثلاثة او اربعة واجبات او اهداف لكل جهاز استخباري هي معادلة مثالية , فحتى في علم الادارة العسكرية يجب ان يكون الارتباط مع القائد مختصراً بثلاث او اربع جهات , اما ان تصل الى سبعة مثلاً فهذا امر يشير الى مركزية شديدة ويشتت الجهد , وللأسف ترى بعض المدراء ترتبط به عشرة مؤسسات وهو فشل اداري وتنظيمي وخاصة في الاجهزة الاستخبارية.
فلابد للهياكل الاستخبارية ان تكون مرشقة , اي ان يكون رأس الجهاز صغير مع اذرع كبيرة ومصادر ومخبرين ومتعاونين , اي ان يكون توسيع العمل الميداني على حساب رأس مرشق وصغير كي لا ينشغل الجهاز بالبيروقراطية والروتين والاداريات المتعبة ويبقى بالتركيز على الاستراتيجيات.
------------------
الخصوصية
------------------
الاستخبارات ليست كبقية المؤسسات في جمود تشكيلاتها الادارية , فمثلا مؤسسة كوزارة النفط , ان كان النفط في جنوب البلاد , فهو لا يضع هيكل تنظيمي ومؤسسات للمناطق الاخرى بحكم وجود النفط في الجنوب , ولعله يكتفي بفرق استكشاف النفط شمالا وشرقا وغربا , اما في الاستخبارات , فإلامر مختلف , فلو كان التهديد في الجنوب فإن الاستخبارات لاتترك الشمال بدعوى عدم وجود تهديد , فالتهديد قد ينتقل في اي وقت , ولكن من زاوية اخرى فإن الاجهزة الاستخبارية تستحدث دوائر ومراكز وفق مخاطر معينة .
ان الادارات الرئيسية في الجهاز الاستخباري تبنى من خلال وحدة الهدف بجمع المعلومات والتحليل والعمليات , اما الادارة الحديثة في العمل السري فتبنى بنظام المشروع والفريق , ومثاله ان تعمل خلية صغيرة على ابي بكر البغدادي , وتكون لهذه الخلية وحدة هدف بتركيز عالٍ , وهذا يحتاج الى مرونة في التسلسل الوظيفي , ففي الادارات الثابتة يتم الالتزام بالتسلسل الوظيفي , اما في نظام الفريق فلايتم الالتزام بالتسلسل الوظيفي , فقد يتشكل فريق برئاسة ضابط صغير كفوء ويرتبط حصراً برئيس الجهاز او حتى رئيس الدولة لاداء مهام محددة , ففي عهد شاه ايران كان هنالك قيادي من جماعة نواب صفوي , دوّخ الاجهزة الاستخبارية وكان يسعى لاغتيال الشاه , فشكل فريق بقيادة رائد في الاستخبارات الا ان ارتباطه كان بالشاه دون المرور بالتدرجات الوظيفية , ولدينا تجربة ناجحة في اجهزتنا الاستخبارية تتمثل بخلية الصقور في استخبارات وزارة الداخلية فلأنها مرشقة وبلا بيروقراطية فان لها نتائج طيبة.
ان الهياكل التنظيمية توضع لرسم حدود فاصلة بين الواجبات , ويذهب الجهاز الى توزيع الاهداف حسب الادارات العاملة , بحيث يمكن من خلال الهيكل التنظيمي معرفه اهداف واعمال الجهاز , ومن هنا يعتبر التنظيم والهيكلية الادارية للاجهزة الاستخبارية من اسرار الجهاز , لأن الحصول على الهيكل المؤسسي كفيل بالوقوف على عمل الجهاز بتفاصيله , فترى الاجهزة الاستخبارية تذهب الى العمل بالرموز والارقام لتوصيف مؤسسات الجهاز لغرض السرية والحماية وخوفا من التسريب , فلا يقال ادارة التجسس بل يقال الدائره الثانية مثلاً ويشار الى التحقيق بالدائرة رقم 6 وهكذا .
يتم تشكيل المؤسسات الامنية والاستخبارية المتنوعة وفق اتجاهين او نظريتين اداريتين : الاولى ان يتم التشكل على اساس نوع الجريمة فنقول ان الجهاز الفلاني لمكافحة الارهاب والجهاز الثاني لمكافحة المخدرات وهكذا .
الثانية ان يكون على اساس التشكيل الاجرامي ( المجرم ) فيعطى لكل جهاز هدفين او ثلاثة , فنقول ان داعش والقاعدة من اختصاص الجهاز س , ويكون اختصاص الجهاز ص مثلا حزب العمال الكردستاني وجهتين اخريين وهكذا , مع وجود اعلى درجات التعاون بين الاجهزة , وهو امر كان معمولاً به في الاجهزة الاستخبارية الصدامية التي تولت المانيا الشرقية ورومانيا الاشراف على هيكليتها , فكان حزب الدعوة من اختصاص الامن العامة , بينما كان فيلق بدر من اختصاص المخابرات وجهة اخرى اختصاصها الحزب الشيوعي وهكذا.
ان المهم لدى ادارة المجتمع الاستخباري بأن تغطي منظومة الاستخبارات جميع الاهداف والتهديدات بتوزيع صحيح دون تداخل او تكرار مع انسيابية التعاون والمهم هنا هو توزيع الاهداف , فلايصح مثلاً ان يكون هنالك عشرة اجهزة استخبارية في البلاد , واي منها حين تسأله عن واجباته يجيبك انه يعمل لمكافحة الارهاب!! , والصحيح ان يتم بالاساس تحديد المخاطر او تحديد العدو .
ان الادارة الصحيحة للمجتمع الاستخباري يعني العين مفتوحة في كل مكان , فلا توجد زاوية غامضة وغير مغطاة من قبل جهاز استخباري معين , دون ارهاق في الواجبات , فالجهاز الاستخباري المتمكن هو الجهاز الذي يركز على ثلاثة اهداف لااكثر , فلو كانت لدى بلد ما 18 هدف او 18 خطر ولديه ستة اجهزة استخبارية , فيتولى كل جهاز ثلاثة منها دون تداخل مع الاخر .
ان تعدد الاجهزة يحتاج ادارة صحيحة والا تحل الفوضى , وفوضى الاجهزة تنتج الفساد والفشل والارباك والفوضى , لذا تحدد الدول المحترفة اجهزتها بالهدف , ثم تفصل الهدف الى مشاريع وتشكل فرق عمل للوصول الى انجاز المشاريع وتتطور المشاريع لاستكمال الواجب , اما الجهة التي تتولى عمل هيكلية الاجهزة الاستخبارية , فانها ذات الجهة التي تدير كامل المجتمع الاستخباري والتي توزع الادوار والمهام على كل جهاز وهذه الجهة هي الهيئة الوطنية للاستخبارات والتي نفتقدها لشديد الاسف .
-----------------------------------------------
تساؤلات في معضلتنا الاستخبارية
-----------------------------------------------
تعاني منظومة الاستخبارات في العراق , غالباً , من فقدان البوصلة والهدف الذي على اساسه توضع الهياكل التنظيمية , فلدينا : (جهاز المخابرات وجهاز الامن الوطني واستخبارات الداخلية والاستخبارات العسكرية والاستخبارات والامن في وزارة الدفاع واستخبارات الحشد واستخبارات جهاز مكافحة الارهاب واستخبارات قيادات العمليات والاسايش واستخبارات البيشمركة) , ولكن ماهو هدف كل منها ؟واين التر ابط والتكامل ؟ ومن يعمل على ماذا؟ واين هي الهيئة الوطنية للاستخبارات الجامعة لكل تلك التشكيلات ؟ ومن يرسم السياسات؟ ومن يضع الاهداف؟ ومن هي الجهة المرجعية؟ وماهي التهديدات والجهات المعادية المنوط بها رصدها ؟ ومن يحتفظ بالبيانات عن الاهداف ؟ واين يكون بنك المعلومات؟ وكيف تنظم الهياكل؟ من يدعم من؟ ومن يدرب من؟ ومن يستخبر ومن يكافح ؟؟ في كل محافظة توجد كل انواع الاستخبارات , فمن هو الاقدم وله حق القيادة؟ وادارة المجتمع الاستخباري في المحافظة الواحدة منوطة بمن ؟ من الجهاز الذي يقبض؟ ومن الذي يرفع للمحاكم ؟ وبالتالي يأتي السؤال الكبير .....من المسؤول ؟؟ فاذا كانت الاجابة ان الكل مسؤول عن كل شيء فهذا يعني ضياع الهدف , فلابد من تحديد المسووليات سواء على اساس الجريمة او المجرم , فلو سألت تلك الاجهزة من منكم يحارب الارهاب , فإن الجميع سيقول : انا!!!.
-----------------------------
الحل في علم الادارة
-----------------------------
ان هذا التداخل الكبير يجب ان يحل من خلال بناء مؤسسي لمنظومة استخباريه متقدمة ناجحة مرشقة تعرف ماذا تريد , فتكون الخطوة الاولى بوجود هيئة وطنية تدير كامل المجتمع الاستخباري , وتقوم الهيئة بالتشاور مع اصحاب القرار السياسي بتحديد مجمل التهديدات او الاهداف او المهمات , ثم تقوم ادارة المجتمع الاستخباري بتقسيمها على الاجهزة لتصبح اهداف واضحة وصريحة وممكنة .
وبعد ان يجري تقسيم الاهداف بمعدل معقول كأن يكون ثلاثة تحديات او مهمات لكل جهاز , فحينها توضع الهيكلية الادارية للجهاز بحسب طبيعة مهامه واهدافه , وعلى اساس المهام توضع لكل جهاز خطة العمل السنوية ونسب الانجاز المطلوبة وتخصص موازنة تتناسب مع الاهداف المطلوبة , فحينها ستعرف من هو الجهاز المكلف بكل جريمة , فالجهاز س يعمل على جرائم الارهاب وجهاز ص يعمل على المخدرات وتجارة الاعضاءوتجارة الرقيق , وجهاز على الفساد المالي الاداري وجرائم الانترنيت والتهريب ، واخر على عصابات السطو المسلح وغيرها من المهام .
ويجري بعد ذلك تجزئة الاهداف الى اهداف دائمية ومرحلية , فيتم العمل بالفرق الخاصة للاهداف المرحلية , فالجهاز المسؤول عن مكافحة المخدرات له اهداف دائمية لاسيما في المحافظات الحدودية , ولكن هنالك عصابة شهيرة جداً مثلا لها خط تهريب معين وسطوة وقوة ولابد من تفكيكها , فيتم عمل فريق داخل الجهاز الاستخباري بعيداً عن التسلسل الوظيفي وبأقل معدلات الروتين وتكون مهمة الفريق هي تلك العصابة تحديداً , وهكذا مع كل الاجهزة الاستخبارية الاخرى بحسب طبيعة اهدافها .
فحين تحدد المخاطر وتحدد الاهداف , حينها يتم تقسيم العمل بشكل متوازن وصارم بين الاجهزة الاستخبارية دون تداخل مع انسيابية التعاون , فالعمل المشترك ينتج امنا كاملا , فيكون لكل جهاز استخباري عدة اهداف يعكف عليها , ولدى كل جهاز استخباري جهاز مكافح يتعامل معه , فالجهاز يجمع المعلومات ويحدد الهدف والجهاز المكافح يتعامل مع الهدف بالمواجهة والاعتقال ومن ثم يرفع الامر الى محاكم مختصة بجرائم معينة ليصدر الحكم وتنتج التحقيقات اهداف جديدة وهكذا دواليك , وفي تلك الاثناء تراقب الهيئة الوطنية للاستخبارات اداء الاجهزة ومعيار الانجاز حسب الخطط المرسومة , وفي نهاية السنة يقدم كل جهاز كشف حسابه لتتحدد نسب النجاح والفشل لكل جهاز ويكون هنالك ضبط وربط .
اما الفوضى الحالية والتداخل في الاعمال والاهداف , فانها لا توصل للامن فيبقى هشاً ومفقوداً , وتصعب مع هذا الوضع المحاسبة وتحديد الخلل كما تصعب معالجة نقاط الضعف , فيكون للنصر الف اب وتبقى الهزيمة يتيمة , لكل ذلك نرى انه منذ ١٦عام , لم يتم محاسبة اي جهاز استخباري على اخفاقه , لانه اساساً غير مكلف بواجب محدد , فالكل يحارب جميع الاهداف بتداخل غريب حتى ان وزارة الدفاع لديها جهازين استخباريين هما الاستخبارات العسكرية والثاني هو الاستخبارات والامن , ولانعرف الحكمة المكنونة من وجود الاثنين وعدم دمجهما .
ان سيولة تحديد الاهداف في اجهزتنا الاستخبارية جعل اغلب اجهزتنا الاستخبارية تتمترس خلف كتابة تقارير هزيلة لكي تنقل صورة للقيادة من انها تعمل , فترى تقايرهم مليئة بعبارات جاهزة من قبيل : ينوي داعش , يسعى داعش, يفكر داعش , سوف يقوم داعش , يخطط داعش , ان اوامر صدرت من داعش لتفجير عجلات مفخخة في بغداد بالمناطق كذا وكذا وكذا لذا يقتضي اتخاذ الحيطة والحذر !!.
فحين تدقق بالتقرير لاتصل الى نتيجة استخبارية محددة ولاتعرف ممّاذا تحتاط وماهو التقرير واين المعلومة , اين ارقام العجلات والوانها وساعة دخولها ؟؟ والسبب هي الفوضوية في الاهداف والواجبات والمهام , ففي عام 2006 , اعتقلت الشرطة في احدى المحافظات احد عشر مقيما من جنسية واحدة , فاعلن قائد الشرطة عن مسك شبكة تابعة للقاعدة , وقام الوزير بتكريم قائد الشرطة وفريق العمل وارسل المعتقلين الى بغداد وتبين انهم يسكنون العراق منذ الثمانينات ويعملون بشكل قانوني في البساتين , ولم يكن في الملف غير كتاب احالتهم الى بغداد ولم يحقق معهم احد !!.
-------------
خلاصة
-------------
ان الادارة هي العامل الاكبر الذي يشكل الفارق بين النجاح والفشل وبها تتقدم الامم وبالفوضى تتخلف , ومن ثم فإنه لايوجد بلد ليس فيه شجعان وابطال وخارقي الذكاء وعباقرة , ولايوجد شعب تنقصه الارادة , الا ان الارادة من دون ادارة هي فوضى عارمة , ومن هنا فان ماينقص اجهزتنا هي الادارة التي ترسم الهيكلية وتحدد الاهداف دون بيروقراطية ودون تداخل , وحينها سيبرز النجاح ويحدد الفشل ويفتضح , والله الموفق.



#بشير_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباحث في الاستخبارات (191) المدرسة الاستخبارية الامريكية
- مباحث في الاستخبارات (190) تحديات القوة الناعمة
- مباحث في الاستخبارات ( 189) التشدد الديني والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات ( 188) الحرب الباردة
- مباحث في الاستخبارات (187) الملحق الاستخباري
- مباحث في الاستخبارات ( 186) التوزيع الخاص والمقطعي والمحلي
- مباحث في الاستخبارات (185) الاستخبارات في الحرب العالمية الث ...
- مباحث في الاستخبارات (184) اسباب اخفاق التنبؤ
- مباحث في الاستخبارات (183) مخاطر اخفاق التنبؤ
- مباحث في الاستخبارات (182) التوزيع الاعلامي
- مباحث في الاستخبارات (181) التوزيع التبادلي
- مباحث في الاستخبارات (180) التوزيع الدوري
- مباحث في الاستخبارات (179) بطاقات الائتمان
- مباحث في الاستخبارات ( 178) فايروسات الحواسيب
- مباحث في الاستخبارات (177) الهكرز (الاختراق الالكتروني)
- مباحث في الاستخبارات (176) انظمة المراقبة والاستخبارات
- مباحث في الاستخبارات (175) المدرسة الاستخبارية البريطانية
- مباحث في الإستخبارات (174) التوزيع المرجعي
- مباحث في الاستخبارات (173) التوزيع المعالج او الميداني
- مباحث في الإستخبارات (172) التوزيع القضائي


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - بشير الوندي - مباحث في الاستخبارات (192) الهيكل التنظيمي