أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - لم يعد عام 2019 المشرق المعمد بدماء شباب ثورة تشرين كالاعوام السابقة.... وسوف لن يكون عام 2020 إلا عاما لإنتصار الشعب وتطهير الوطن من منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية والحاقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التأريخ...!














المزيد.....

لم يعد عام 2019 المشرق المعمد بدماء شباب ثورة تشرين كالاعوام السابقة.... وسوف لن يكون عام 2020 إلا عاما لإنتصار الشعب وتطهير الوطن من منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية والحاقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التأريخ...!


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6444 - 2019 / 12 / 22 - 00:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد عام 2019 المشرق المعمد بدماء شباب ثورة تشرين كالاعوام السابقة.... وسوف لن يكون عام 2020 إلا عاما لإنتصار الشعب وتطهير الوطن من منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية والحاقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التأريخ...
!
يا شباب العراق الثائر الذي ولد وترعرع في ظل الحصار الظالم والنظام البعثي القومچي الفاشي الظالم....

يا شباب العراق الثائر الذي كبر وشب في ظل النهب الشامل لمنظومة 9 نيسان الإسلامية الطائفية والعنصرية الانعزالية...

يا شباب العراق الذي توهمكم الغزاة الأمريكان وعميلهم المقبور صدام وعملائهم الذين انتشلوهم من مزابل الغرب ونصبوهم حكاما على الشعب.. توهمكم أجساد جائعة مشلولة مهانة تلهث وراء ما يرمى لها من كسرة خبز للبقاء على قيد الحياة...


ها أنتم تنهضون شباب أقوياء رغم الجوع والبطالة والقهر ...

شباب يستعيدون حضارة بلاد ما بين النهرين، التي علمت البشرية ما لا تعلم...من الأبجدية والقانون والصناعة والزراعة الى العلوم والموسيقى والآداب والفنون... 

شباب يرفع راية النضال الوطني المرفرفة فوق الرؤوس على مدى العصور من جيل إلى جيل يتساقط حولها الشهداء الأبطال..

شباب وطني اسطوري يستشهد وهو بعنفوان قوته وكامل أناقته وجماله من أجل الشعب والوطن..

شباب اختصر معركته الوطنية التأريخية الكبرى  بكلمتين توجز عشرات السنين من القهر والضياع والأمل.... ( نريد وطن )....

شباب ادهش العالم برقي كفاحه الإنساني السلمي وسط غابة من المليشيات المسلحة الإجرامية العميلة لولي السفيه الإيراني...وقواعد الغزاة الامريكان التي لا تعد ولا تحصى...

شباب سلمي بإرادة وطنية مستقلة فولاذية أرعب الأحزاب والمليشيات المدججة بالسلاح..

شباب واع لألاعيب القوى الانتهازية الوضيعة من " سائرون " نحو الحضيض إلى الزمرة " الشيوعية " البريمرية الخائنة...هذه القوى التي حاولت أن تلعب دور الطابور الخامس في ساحة التحرير كما فعلت عام 2015.. الا ما فإنها هو أن تشرين ثورة، ولا أحد يمكنه ركوب موجات الثورة التي تغرقه وتلفضه خارجها...

شباب ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية الذي أسقط أكاذيب ودجل المظلوميات الطائفية والعنصرية، وأعاد الهوية الوطنية العراقية الباحثة عن وطن حر منتج مبدع قوي...

شباب حول عام 2019 إلى محطة تأريخية انتقالية من فترة العمالة والدجل وتجارة الدين والقتل والنهب والدمار إلى محطة وطنية عنوانها  ( نريد وطن )  حر قوي ودولة وطنية ديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية..

فأثبت شباب ثورة تشرين انهم الأحفاد الأمناء على مسيرة الأجداد أبطال وثبة كانون 1948 وانتفاضة تشرين 1952 وثورة 14 تموز 1958...الذين ناضلوا واستشهدوا وانتصروا تاركين وصيتهم عام 1954 للأجيال :

(( لقد عرف عراقنا منذ القديم بأنه أرض العزة والكرامة ووطن الأفذاذ من رجال الحرية ورواد الفكر، وعرف شعبنا العراقي منذ القدم، بأنه الشعب الذي استعصى على طغيان الحكام، وبطش الولاة، وبربرية الغزاة.

فمنذ قرون وثورات الجماهير وانتفاضات عبيد الأرض، تشتعل على أرض العراق .. في سهول الجنوب وعلى ذرى كردستان.

لقد هزم الباطل في العراق مرة بعد أخرى، وأخفقت على مر الأزمان، كل السياسات التي أُريد بها لهذا الشعب أن يستكين ويخضع، ويحني هامته تحت وقع سياط الغزاة والمعتدين.

لقد ظل هذا الشعب أمينا لأمجاده التاريخية ولتقاليده النضالية. ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل، وحولها يتساقط الشهداء.

واليوم اذ يجهز الاستعمار الجديد بكل قوته وبمعونة أشر عملائه على الوطن والشعب، محاولا أن يطفئ جذوة الحرية في عروقه ويسخر من تاريخه، تنبري من بين الصفوف،كما انبرت في السابق، طلائع الأحرار من ابناء العراق، فتنزل الى ساحة الصراع قوية واثقة من نفسها، أمينة على تاريخ الوطن وتقاليد الاسلاف، مصممة تصميما لا رجعة فيه على دك صرح السياسة المعادية للشعب، ورد كرامة الوطن الجريح.))

فما أشبه اليوم بالبارحة...وما أشبه أبناء اليوم باجداد الأمس...

فكما توج الأجداد وثبة كانون 1948 وانتفاضة تشرين 1952 بثورة 14 تموز 1958 وزعيمها الوطني عبد الكريم قاسم التي حققت منجزات كبرى للشعب والوطن.


هاهم الأحفاد بتوجون هبة شباط 2011 وانتفاضة تموز 2015 بثورة تشرين 2019 التي ستأتي
بحكومة وطنية يرأسها الفريق الركن الوطني عبد الوهاب الساعدي..

وليس مصادفة تأريخية على الإطلاق أن تكون الطبقة الطفيلية الساقطة هي أحزاب منظومة ح نيسان العميلة ، وهي ذاتها التي تأمرت على حكومة الشهيد الخالد الزعيم عبد الكريم قاسم في إنقلاب 8 شباط 1963 الأسود. ...



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إثر اقتراب حريق ثورة تشرين من عقر دارها : مرجعية النجف ترد ع ...
- في ضوء بيان معتصمو التحرير الأبطال : التصدي لمؤامرة التسويف ...
- الدكتور نجم الدليمي : نداء عاجل بالتدخل الفوري لوقف عمليات إ ...
- اليسار العراقي القوى الوحيدة في العراق التي آمنت إيمانا معرف ...
- رسالة مفتوحة : خارطة الطريق التحرري الوطني
- خارطة الطريق الوطني التحرري...نريد وطن
- الدكتور نجم الدليمي : الحقيقة النوضوعية
- نداء جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير إلى أهلنا في الإق ...
- جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير - تصريح رسمي : أتفق حي ...
- ما بين الإجتماع الأول والثاني : تفرض الإرادة الشعبية المتفجر ...
- رسائل ساحة التحرير مركز ثورة تشرين الشبابية الشعبية (1)  
- إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية على طريق الثورة لإسقاط منظومة ...
- بلاغات ثورة تشرين الشبابية الشعبية ضد منظومة 9 نيسان 2003 ال ...
- الدكتور نجم الدليمي* : التصدي لصراع صقور القيادة المهيمنة عل ...
- شريكو ماربين : لا يزال الجهل هو سيد الموقف في العراق المجهول ...
- شيركو ماربين : ازمتنا الراهنة تبرهن على افتقادنا للجانب المع ...
- حوار بشأن أزمة الحزب الشيوعي العراقي : الرفيقان شيركو ماربين ...
- الإنتخابات المزورة المعزولة وتظاهرات القطيع الصدامي المنقسم ...
- الدكتور نجم الدليمي : الفريق المتنفذ والكارثة المحدقة  بالحز ...
- الدكتور نجم الدليمي* : الليبرالية....المفهوم.... الأشكال.... ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - لم يعد عام 2019 المشرق المعمد بدماء شباب ثورة تشرين كالاعوام السابقة.... وسوف لن يكون عام 2020 إلا عاما لإنتصار الشعب وتطهير الوطن من منظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية والحاقها بالنظام البعثي الفاشي المقبور في مزبلة التأريخ...!