أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - إثر اقتراب حريق ثورة تشرين من عقر دارها : مرجعية النجف ترد على مؤامرات مليشيات وليه السفيه الإيراني المتاجرة باسمها... بتبني حرفي لخيار الشعب العراقي وثورته الشبابية الشعبية الوطنية السلمية 














المزيد.....

إثر اقتراب حريق ثورة تشرين من عقر دارها : مرجعية النجف ترد على مؤامرات مليشيات وليه السفيه الإيراني المتاجرة باسمها... بتبني حرفي لخيار الشعب العراقي وثورته الشبابية الشعبية الوطنية السلمية 


جريدة اليسار العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 6443 - 2019 / 12 / 21 - 12:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يعد أمام مليشيات وليه السفيه المتاجرة بمرجعية النجف لتمرير مخططات أسيادها في طهران القومية الشوفينية التوسعية المقنعة بالطائفية الشيعية...من وسيلة ...سوى التكشير عن انيابها الفاشية في مواجهة ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية السلمية أو الانحناء للعاصفة وتحين الفرصة لاحقا للانقضاض على السلطة.

كما سقط مقتدى في مستنقع حنقبزياته ويهلوانياته، فقد انقلب عليه سيده سليماني" بعد نفاذ حاجته له مؤقتا "... ونصب عدوه ومنافسه على النهب كاظم العيساوي قائدا لتيار مقتدى ومليشياته تحت عنوان " المستشار العسكري والامني " واجبار مقتدى على إصدار قرار التعيين مرفقا بمديح طويل عريض لكاظم العيساوي، بعد أن هيج قطيعه ضد وحرق موله التجاري، ورد العيساوي على مقتدى وشبحه الفيسبوكي صالح محمد العراقي بفضح فساده ونهبه ومكاتب وزاراته الإقتصادية.

إن إعتراف مرجعية النجف بأن لا سلطة أعلى من سلطة الشعب باعتباره مصدر السلطات، يعبر عن شعورها بخطر إمتداد الحريق الثوري إلى عقر دارها، بعد كانت قد تورطت في تمرير الأحزاب الشيعية الطائفية الولائية لإيران إلى السلطة في إنتخابات 2005...وإصرار هذه الأحزاب والمليشيات العميلة على إستخدام سلاح المرجعية بوجه أهالي الوسط والجنوب.

إن هذا الإنتقال في خطابها يمثل إعتراف بهزيمة خطبها التخديرية ما قبل ثورة تشرين الشبابية الشعبية، مثل " الفقر في الدنيا لا يهم إنما الغنى في الآخرة "...

وخطبة الجمعة 3/2/2017 الشهيرة التي استهتر فيها أحمد الصافي ليس بحقوق الناس وانما بوعيهم وذاكرتهم، متوهما بأن قسوة الحياة التي يعاني منها المواطن من جهة وتجارة الدين التي يمارسها من جهة أخرى، يمكنها أن تعفيه هو شخصيا من المسؤولية عن الكوارث التي حلت بالشعب والوطن، بصفته أحد أبرز ممثلي السيستاني في صناعة وتمرير العملية السياسية البريمرية  التدميرية.

فاحمد الصافي هو من مثل السيستاني في لجنة كتابة الدستور الملغم، وهو من مثله في تأسيس ما يسمى ب " الإئتلاف الوطني العراقي " وهو نفسه ممثلا عنه في القائمة الطائفية سيئة الصيت 169، وهو من مثل السيستاني في ما يسمى ب " الجمعية الوطنية " إضافة إلى زميله في خطب الجمعة عبد المهدي الكربلائي الذي مثل مرجعية السيستاني في مجلس محافظة كربلاء، ناهيكم عن الأخوين اللصين الشهرستاني والمئات غيرهم.

خطبة أحمد الصافي التي يطالب فيها الفقراء من موقع الناطق باسم مرجعية السيستاني بالاستسلام للأمر الواقع المرير من خلال الاقتناع بأن عدم سماع أصحابه حكام العراق لنصائح المرجعية حتى " بح صوتها " هو أمر سارت عليه البشرية منذ زمن نوح ولا أمل في تغييره  ف " قوم نوح "ع"؛ عاشوا مئات السنين ما هي النتيجة من موعظة نوح, وهو نبي فيهم (جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ), هذه النتيجة, فأي فائدة لآلة السمع."


لقد مثل مشهد الناصرية اليوم باغتيال الشاب الوطني الثائر علي العصمي ورد فعل الجماهير بحرق مقرات أحزاب ومليشيات وليه السفيه المتاجرة بمرجعية النجف. ..يمثل إشارة إلى طبيعة المعركة القادمة.

أما العامل الحاسم في الصراع الطبقي والوطني الدائر اليوم في بلادنا. فهو الإرادة الشعبية الثائرة. فلا سلطة فوق سلطة الشعب.

#نريد_وطن
#وطنيون_عراقيون
#منتفضون حتى النصر...ولا خيار أمامنا..فإما النصر أو النصر
#المجد_للشهداء
#الموت_القتلة

صباح زيارة الموسوي
#رئيس_تحرير_جريدة_اليسار_العراقي



#جريدة_اليسار_العراقي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ضوء بيان معتصمو التحرير الأبطال : التصدي لمؤامرة التسويف ...
- الدكتور نجم الدليمي : نداء عاجل بالتدخل الفوري لوقف عمليات إ ...
- اليسار العراقي القوى الوحيدة في العراق التي آمنت إيمانا معرف ...
- رسالة مفتوحة : خارطة الطريق التحرري الوطني
- خارطة الطريق الوطني التحرري...نريد وطن
- الدكتور نجم الدليمي : الحقيقة النوضوعية
- نداء جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير إلى أهلنا في الإق ...
- جبهة الإرادة الشعبية للإنقاذ والتغيير - تصريح رسمي : أتفق حي ...
- ما بين الإجتماع الأول والثاني : تفرض الإرادة الشعبية المتفجر ...
- رسائل ساحة التحرير مركز ثورة تشرين الشبابية الشعبية (1)  
- إنتفاضة تشرين الشبابية الشعبية على طريق الثورة لإسقاط منظومة ...
- بلاغات ثورة تشرين الشبابية الشعبية ضد منظومة 9 نيسان 2003 ال ...
- الدكتور نجم الدليمي* : التصدي لصراع صقور القيادة المهيمنة عل ...
- شريكو ماربين : لا يزال الجهل هو سيد الموقف في العراق المجهول ...
- شيركو ماربين : ازمتنا الراهنة تبرهن على افتقادنا للجانب المع ...
- حوار بشأن أزمة الحزب الشيوعي العراقي : الرفيقان شيركو ماربين ...
- الإنتخابات المزورة المعزولة وتظاهرات القطيع الصدامي المنقسم ...
- الدكتور نجم الدليمي : الفريق المتنفذ والكارثة المحدقة  بالحز ...
- الدكتور نجم الدليمي* : الليبرالية....المفهوم.... الأشكال.... ...
- شيركو ماربين : لا يزال التخبط الفكري يسود الموقف... وعلينا ا ...


المزيد.....




- تحويلات المصريين بالخارج تقترب من 30 مليار دولار خلال 10 أشه ...
- ربما تم إنشاؤه بالذكاء الاصطناعي.. ما حقيقة فيديو قصف إسرائي ...
- تراث أصفهان الفارسي والمواجهة بين إيران وإسرائيل
- غضب في مدينة البندقية على حفل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز
- يسمع ضجيج القنابل قبل صوت أمه.. عن طفل رضيع في مستشفيات غزة ...
- -فائقو الثراء- في ألمانيا يمتلكون أكثر من ربع إجمالي الأصول ...
- صحيفة روسية: هل هناك من يستطيع تزويد طهران بالقنبلة النووية؟ ...
- ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
- فيتنام تحاكم 41 متهما في قضية فساد بقيمة 45 مليون دولار
- صحف إسرائيلية: هدنة ترامب تريح طهران وتنعش مفاوضات غزة


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريدة اليسار العراقي - إثر اقتراب حريق ثورة تشرين من عقر دارها : مرجعية النجف ترد على مؤامرات مليشيات وليه السفيه الإيراني المتاجرة باسمها... بتبني حرفي لخيار الشعب العراقي وثورته الشبابية الشعبية الوطنية السلمية