أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسة الدينية !!














المزيد.....

لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسة الدينية !!


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 20:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسةالدينية !!
 تحتل المرجعية الدينية مكانة عباديه كبيرة وعنوان مقدس عند الطوائف والديانات السماوية بما تمتلك من رؤية صحيحة لحل الامور المعقدة والملجا الامن الذي تلوذ اليه القلوب والنفوس عندالصعاب وعنوان عبادي يحتكم للشريعة الاسلامية وعلى هذا الاساس لا يمكن قيادة المرجعيةإلا بشروط ومؤهلات عالية من العلمية والعدالة وغيرها ومن دون هذه الشروط تتحول الىمؤسسة نفعية ذات غايات مشبوهه وباب للاستئثار والاستئكال والخداع والاحتيال!! وهذا ما صنعه السيستاني ( بالمرجعية) حيث تم اختياره من قبل بريطانيا لزعامة المؤسسة الدينية لضمان مالية هذه المؤسسة الضخمة والمعروفة ( بمؤسسة الخوئي العالمية ) التي تمتلك اسهموعقارات هائلة في لندن وبما ان السيستاني الاقرب للخوئي بالنسب والمنفعة تولى زعامة المؤسسة الدينية كغطاء للتمويه على مصادر دخل مالية غير معروف حجمها وطرق انفاقها!! والمثير للغرابة ان حرف مسار مرجعية النجف بعد تولي السيستاني لها جاء بعد 2003في عقد شراكة متبادلة مع اطراف عده داخلية وخارجية للحفاظ على مصادر التمويل والتمويه!!لتزداد الاسهم والاصول بعد استحواذ السيستاني على سلطة القرار السياسي في العراقوبات يتحكم في كل العتبات والمزارات وعقد الصفقات السياسية والدخول في مشاريع وشركات تدر اموال كبيرة وهذا معلن وغير خافي وما نسمعه من فتح معامل ومنح قروض وتاسيس جامعات اهلية ومستشفيات وعقود بناء مجمعات سكنية وحقول تربية عجول ودواجن وغيرها في اكبرعمليات تمويل غير خاضعة للرقابة المالية مطلقا ناهيك عن اموال العتبات التي لانعلم مقدارها واين تذهب!!, مما جعل من المؤسسة الدينية التي يديرها السيستاني وحاشيته(دولة داخل الدولة ) ومن يتابع سلوك هذه المؤسسة والمنتفعين منها وطرق الترويج لهايصبح على قناعه تامه انها نفعيه ومصلحية والدين عنوان ظاهر يلتزم بالشكليات فقط ومن ضمن هذه المظاهر ( خطبة الجمعة) يعني من الجمعة الى الجمعة حتى لو احترق العراقمن شماله الى جنوبه علينا ان ننتظر خطبة الجمعة التي يتناوب عليها احمد الصافيوعبد المهدي الكربلائي ومن تابع ويتابع كل الخطب منذ انطلاق ثورة تشرين يجدها تدعمالحكومة اكبر من دعمها للمحتجين !!مما يعزز الشراكة بين الحكومة ومؤسسة السيستاني,وعلى الرغم من عنوانها العريض لم تمتلك الشجاعة في توجيه تهمة الفساد للحكومة ايلم تسمي الفاسدين على الرغم من الرغم من الادلة والوقائع الموجودة فيما نجد اناس بسطاء اشجع من هذه المؤسسة في مواجهة الفساد وهنا تثبت المعطيات ان كل خطب الجمعة( فارغة ) ولا تحقق الغرض المطلوب بل جعلها عامل امان للمفسدين في منع المحتجين منسحلهم ورميهم في حاويات النفايات, والادهى من ذلك كله ان خطب جمعة المؤسسة الدينية هي جرعات للتخدير والتنويم , والان سنبين جزئية من هذه الخطب ولكنها بلاء كبير وقع ويقع على المحتجين فمن تابع خطب الجمع ويجري احصائية سريعة عن ذكر (المندسين والمخربين)والتحذير منهم وضرورة طردهم وابعادهم سيجدها كثيرة مما يعني انها رسائل مشفرة ثلاثيةالابعاد !! الاولى دعوة الحكومة لقمع التظاهرات تحت ذريعة طرد المندسين !! وثانيا منع شرائح المجتمع من الالتحاق بالتظاهرات حتى تضعف وتتلاشى !! وثالثا اللعب على المفاجئات بركوب الموجة في حال انقلبت الامور للمحتجين !! وامام هذا المكر الاموي والانتهازية البغيضة هناك من يعقد الامال على خطب الجمعة من المؤسسة الدينية التي لا هم لها سوى جني الاموال على حساب حاجة العراقيين الفقراء والمساكين ممن يفترشون الارصفة فيما تخرج اموالهم الى مصارف الغرب والشرق من دون رقابة او رفض ! لهذا ننصح الاخوةالاعزاء ان لا يقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة (المؤسسة الدينية النفعية الانتهازية) التي تعتبر السد المنيع والحارس الامنين للحكومة والكتل السياسية فيحماية هذه العملية السياسية التي اسستها وانتفعت منها ولن تفرط بها مطلقا لانمصيرها مرهون بها .



#طلعت_احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني 
- أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيست ...
- حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- السعودية.. الشرطة تتدخل لمنع شخص بسلاح أبيض من إيذاء نفسه في ...
- فيضان يجتاح مناطق واسعة في تكساس وسط توقعات بمزيد من الأمطار ...
- إدانات ألمانية وأوروبية بعد تعرض نائب برلماني للضرب
- مقتل مراهق بأيدي الشرطة الأسترالية إثر شنه هجوماً بسكين
- مجتمع الميم بالعراق يخسر آخر ملاذاته العلنية: مواقع التواصل ...
- هايتي.. فرار عدد من السجناء ومقتل 4 بأيدي الشرطة
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أحد حراس القنصل اليوناني أثناء مراس ...
- قتيلان في هجوم استهدف مرشحا لانتخابات محلية في المكسيك
- محلل سياسي مصري يعلن سقوط السردية الغربية حول الديمقراطية ال ...
- بيلاروس تتهم ليتوانيا بإعداد مسلحين للإطاحة بالحكومة في مينس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسة الدينية !!