الخَوُف!

ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة
(Nany Wasif)

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 10:19
المحور: الادب والفن
    

الخوف شعور لا يعلمه الإ من صارع الحياة وحده و في النهاية لم يختره بل الخوف من إختاره.
فهو شبح يطاردك دائماً في كل وقت و كل مكان، جعلك تحيا بلا إبداع أو إستمتاع بما لك و لا إكتراث لأي شيء.
و هو أيضاً سجن مُميت يقتل كل الإبداع و يمنع من مغامرة الحياة و خوض تجارب جديدة و يجعلك تلتف حول ذاتك غير مكترث بشيء و يقودك و يدفعك للوحدة وربما للموت.
و كما قال مايسترو الرواية " نجيب محفوظ"
الموت الذي يقتل الحياة بالخوف حتى قبل أن يجيء
فلا تخف !
فالخوف لا يمنع من الموت و لكنه يمنع من الحياة. "
و لكن رويداً.. رويداً...
إكتشفت أن الذات قادرة على هدم أي حصون تعيق النفس من إجتياز لغز الحياة و من ثم الإبداع!
فهي من جعلتك تدرك إنك خلقت لتحيا و لتبدع و تترك الموت للموتي.
فقم و إنتفض من قبر الخوف و الوحدة و إكتشف ذاتك لعلك  تبني.

#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل