أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - حلمي الصَغير!














المزيد.....

حلمي الصَغير!


ناني واصف
شاعرة وروائية مبتدئة

(Nany Wasif)


الحوار المتمدن-العدد: 6430 - 2019 / 12 / 6 - 20:48
المحور: الادب والفن
    


كان ليِ حلم صغير ، أن أرى حب مثل هذا.
لقد عشت كل حياتي ، أبحث عن حب طفولي نقي.
بسيط يسعدني بأبسط الأشياء و يسعد بيّ
كدت أتنقّل من قصة صداقة لآخري ،
تارة فرح و تارة حزن.
تارة إنتصار و تارة إخفاق.
و كادت الحياة تسحق بي ،
حتى رأني الإله وحيدة!
فأرسل لي ملاكه النوراني ،
في هيئة بشر.
بدأت أُلملِم ما تبقى من نفسي وروحي.
و أستجمع قواي و أطوي ما خلفته ،
قصص صداقاتي و حياتي.
و ابدأ من جديد..
فوجدته حنون ، يرأف عليَّ و يحبني ،
حب صافي ، بكلمات لم تسمعها أذني من قبل.
و لم يسطرها قلمي و قلبي قبل ذلك!
فأفعاله حب ، و أقواله حب ، و حياته بسيطة.
كبساطة طَير وُلد حالاً.
ووجدته حكيم حكمة آباؤنا الأوائل!
في أيَّ حوار ينتصر لأجل الحب الكامن داخلنا!
و ليس لأجل ذاته.
وجدته رقيق كَرِقّة طفل نقي.
طاهر ومتطهِّر في حبه.
وجدته رجل حقيقي بكل ما تَعني ،
كلمة رجل من معنى.
في كل شيء.
وجدته غافر لكل ما مضى من حياتي.
فكلما تحدثت معه وجدته يلقي بنور غفرانه.
على كل شيء يجعله ناصع و نقي.
وجدته مسيح ليَّ.
يغفر و ينسى و يرأف و يحب و يتحنَّن.
ويحيا حياته ، كمسيح حقيقي.
كدت أقول إنه مسيحي أنا الحي ،
فكِدٌتُ أن أعبدهُ.



#ناني_واصف (هاشتاغ)       Nany_Wasif#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوعي!
- قلمي ، رفيق دربي!
- صلاة جائع!
- الحلّاج ويسوع!


المزيد.....




- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء
- أبرزها قانون النفط والغاز ومراعاة التمثيل: ماذا يريد الكورد ...
- -أنجز حرٌّ ما وعد-.. العهد في وجدان العربي القديم بين ميثاق ...


المزيد.....

- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناني واصف - حلمي الصَغير!