أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - تقديم بقلم القاصّة نسيمة شلال لكتاب الشعر(عشتار بيد واحده)














المزيد.....

تقديم بقلم القاصّة نسيمة شلال لكتاب الشعر(عشتار بيد واحده)


مراد سليمان علو
شاعر وكاتب

(Murad Hakrash)


الحوار المتمدن-العدد: 6430 - 2019 / 12 / 6 - 19:48
المحور: الادب والفن
    


(تقديم)

نسيمة شلال
الأديب مراد سليمان علو يقدم لنا في هذه الكتاب الشعري قصائد على شاكلة ألحان تخرج من بين اصابع عاشق سنجاري لديه موهبة عظيمة في العزف على الطنبورة، ولوهلة يشعر بأن أوتارها لا تفرغ ما بداخله من طاقة فنية وابداع وألم فيأخذ بيد عشتار ليطوف بها الدروب في الأماكن والأزمنة التي عاش فيها وكذلك التي لم يعش فيها بعد، وتبدأ عشتار رحلتها من (العيد) لينتهي بها المطاف تحت (شجرة المواعيد).
الشاعر بدأ من لالش في فجر الأربعاء لينظم اشعاره على شكل باقة شقائق ويهديها لنا وحين ننظر الى شقائقه نجد فيها عيون حبيبته العسلية.
في قصيدة (التفتُ باحثا عنكِ) يقول: "...مثل طائرة ورقية تحلق فوق السطح وتتسلق الغيوم، ثم تلتفت الى يد صغيرة تمسك الخيط بقوة، لتؤكد لها بأنها لاتزال تطير..." بعد تأمل هذا النص نحتاج الى الكثير من الوقت لنتخيل الضياع الذي نحن فيه، بعيدين عن وطن ضاع قبل أن يضيّعنا، وعن حبّ لايزال يشدّنا الى جذورنا، وأرضنا، وإلى العشق الأول الذي اعترف بحبه لنا أربع وسبعون مرة ولم نفهم، الى الوطن الذي رفضنا وتقيئنا.
حين نقرأ قصائده تصيبنا الدهشة من بساطتها ورقتها وعمق معانيها والالتفاتات الجميلة والمعبرة التي تتميز بها كل قصيدة.
(عشتار بيد واحدة) رحلة الى عالم الحب والحزن، الفراق والأسر للنساء الأيزيديات لدى (داعش).
عالم جديد على شكل مقطوعات موسيقية يقدم لنا خبايا النفس البشرية.
هذا الكتاب يأخذ مسارا مختلفا لقصيدة النثر باحتوائها على تفاصيل دقيقة وجميلة وشعور عفوي نابع من ثقافة أدبية عالية، فحين يصل إلى (على مشارف الحلم) ليقول ما في نفسه عن سنجار واشجارها وكأن لكل شجرة تين في جبلها قصة وتفاصيل لا يفهم موسيقاها غيره، وحين يتحدث عن عشتار، والأرض، والطبيعة الأم بصوة عامة يتساءل: " كيف سأقطع ذراع حبيبتي؟" لكن في اليوم التالي عند وصول (داعش) يرفع الفأس ليقطع ذراعه هو! “في قصيدته هذه يرسم الأديب ممرات في غاية الدهشة ليقول لنا تفضلوا، سيروا في هذه الطرق والممرات واكتشفوا بأنفسكم ما اعنيه من هذه الصورة الشعرية السلسة والمليئة بالألم لنجد بعد ذلك أنفسنا وجها لوجه مع هزائمنا ليختلط علينا الأمر لا عليه وبعدها لا نعرف هل الكاتب غادرنا أم نحن من هاجرنا اللغز الذي يكمن وراء قصائده لنقوم بعدها برحلة أخرى ونقف تحت شجرة المواعيد ونتساءل هل كانت رحلتنا مع عشتار رحلة حبّ أم رحلة مليئة بالخيال النثري والجمال الشعري؟
أم أنها كانت رحلة تذوقنا خلالها تين سنجار ومرارة واقعها وما حلت بها من مصائب.
الأديب مراد سليمان علو تحية تقدير ومحبة لك ولقصائدك التي تشبه عظمة عشتار ولقلمك الذي دائما يذهب بك وبنا الى سنجار وجبلها وعيون الماء فيها وعشقها التي لا تنتهي وبساطتها التي لم نعرف بعد فك رموزها.



#مراد_سليمان_علو (هاشتاغ)       Murad_Hakrash#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقديم كتاب (وجها لوجه مع داعش) بقلم الكاتب الكبير أمين يونس
- الخريف الأخير
- الخريف والشاعر
- الخلاف
- وجها لوجه مع داعش/10
- الفرمان الخامس والسبعين
- بتلات الورد/1/ 2019
- دغدغة ملاك أوسنابروك
- للإيجار
- مغموس في ابتسامتكِ
- خطاب في عيدكِ
- بيت الأحلام
- الحبّ بطاقات بريدية ملونة
- هل جرى شيء لشنكال؟
- سلفي
- غزالة صديقي قاسو كلي وغزلان خدر فقير
- الروح مواويل شنكالية
- لسعات
- شنكال غدير الحبّ
- تسالي


المزيد.....




- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مراد سليمان علو - تقديم بقلم القاصّة نسيمة شلال لكتاب الشعر(عشتار بيد واحده)