أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصيدة - أخرج من وحدتى كدمل على معنى الكون - _ السعيد عبدالغني














المزيد.....

قصيدة - أخرج من وحدتى كدمل على معنى الكون - _ السعيد عبدالغني


السعيد عبدالغني
شاعر

(Elsaied Abdelghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6429 - 2019 / 12 / 5 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


لا أفهم أشياء كثيرة في العالم
لا أفهم أشياء كثيرة في ذاتي
الهروب فقط هو ما أريده من واقعي الذى أحياه منذ زمن كبير
والهروب من ذاتي بين جنبتي العقل والوجدان
بتجارب جديدة واحتكاك جديد بالعالم .
الهروب من تجاربي فى الرؤية والتصور
تهجين الداخل وتطويره بضوء جديد أو عتمة
بمدركات مجنونة متتابعة غير مفهومة تخلق أسئلة أحيا عليها
استخدام ازاميل لا تترجم انقطاعي عن العالم بل امتزاجى به
سرد جديد للسير بإرادة التكون بشكل مغاير وعشقها
بدون رحمة وبقسوة شاقة
اريد تابيدها
فلا يمكن ان أحيا طوعا فطوعا اريد الانتحار المطلق
علي أن اقترب من الخوض وبى امتياز شجاعة مفارقة للخطر
ولكن وحدى فوحدى لا أخاف
هاربا لا أخاف
بشوق لأن أشرب بدون رواء عالم مالح وحامض .
لم استمسك بأي شىء
كنت خارج كل شيء او فى قاعه وقعره وجوفه
خضت البحر وحدى
وغرقت وحدى
تصاعدت وهبطت وحدى
تمزقت وحدى ولم يشفيني أي شيء
لا أعلم هل انا من نبذ الترياق والاكسير النوري
ام أنه غير موجود
أظهرت دلالاتي لكل شيء ولم اكترث
ولم يكترث أحدا بل خشوا
لم أطلب اللجوء فى اي جنة
كلت كل شيء بعدم بجحود بالغ
حتى أشعة الوجدانات الحقيقية الصادرة لى
من الكون ومن الآخر .
اكل الوداع لكل شيء قدماي
اكل الخطوة الخلاصية للوجد .
لا شروق أراه
غروب مستمر متجدد لا يزول
غياب لمصادر وموارد الجماليات .
ادركت نهايات كل الجهات
ولم استغرب من كم العقاب لانبثاق الافول.
ثمل بالانفتاح
ولكنى كففت ان ازرقش قلبي وملك الهباء باجرامي
كففت عن اكتشاف السدرات والمنازل في كيمياء الكون .
اخرج من وحدتي كمحارة استكرهت القاع
وبدأت في التغنج على الشاطىء الخالي
كمفتون بالحجب اكتفى وبدأ عريه
كدودة قذفها تضخم ما هى حبلى به من نفايات النهايات
كحبة في سنبلة الشتات
كدمل على معنى الكون
بلا ترتيل من فم القارىء الاول .



#السعيد_عبدالغني (هاشتاغ)       Elsaied_Abdelghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة - اللانهائية بضاعتي الثورية الرافضة اللامتجانسة مع أى ...
- قصيدة - الوحدة الصوفية آخر حضارات الله الحقيقية المتبقية -
- قصيدة - فى الحضرة يرتمى من الجذب والوجد الله والشيطان فى حضن ...
- قصيدة - جرح مجذوب - _ السعيد عبدالغني
- قصيدة - أنا الأحوى الأصغر وأنت الأحوى الأكبر -
- قصيدة - مأساتى الجمالية -
- مقال عن فسيولوجية الشخصية الثورية المطلقة
- العبث والعلاقات وأصول اللعبة الكونية
- قصيدة بالعامية - ليه ميقدرنيش غير سجاني ، ميسمعش شعري غيره و ...
- شذرات شعرية - أنا الفاجر اللاعائذ بكم أنيس ما لا يلتجىء -
- قصيدة - أنتِ حبكة المعنى الغويط والاتجاه ، والعروش البعيدة و ...
- قصيدة - أنا الذى حوى -
- قصيدة - مختنقة لانهائيتي تهز المدلهمات فى باطن النور ، وتُسو ...
- رسالة انتحاري 2 - عاجزا كل شىء عن معالجتي عاجزة الأدوية والم ...
- قصيدة - انا العدد وهو الواحد ، أريد ان انقص لاكونه وهو يريد ...
- قصيدة - نحوكِ فى نحوي ككهف فى جبل -
- الانتحار والشخصية الانتحارية
- قصيدة - اطعنيهم يا مسوسي بالجنون-
- ومضات شعرية - اين وحي الذرات و الجزيئات الجاذبة للتاويل؟-
- قصيدة -نحن هويات معبئة فى كؤوس مكسورة ، سرود ذوّاقة نحن الهب ...


المزيد.....




- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...
- التوحيدي وأسئلة الاغتراب: قراءة في جماليات -الإشارات الإلهية ...
- الموسيقى الكونغولية.. من نبض الأرض إلى التراث الإنساني


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السعيد عبدالغني - قصيدة - أخرج من وحدتى كدمل على معنى الكون - _ السعيد عبدالغني