تسعيرتنا في البورصة العالمية..شعر

جوزيف حنا يشوع

الحوار المتمدن-العدد: 6426 - 2019 / 12 / 2 - 00:31
المحور: الادب والفن
    

تسعيرتنا في البورصة العالمية
العالم الداعرْ..
بما فينا ..يسعد ..ويُفاخرْ
لكلِّ شهيدٍ منّا..
يهزُّ ردفيهِ..يُرقِصُهُما..يتأنقُ..
ويتجمَّلْ..
مع كلِّ رصاصةٍ..
يعبُّ جيوبه..من دمائنا..
يعصرها مالاً..في خزانةِ قبحِهِ
يحويها – غيرَ آبهٍ لدموعِ أُمهاتنا – ويُكثِرْ
مِنْ رحيقِ شبابنا..
يغزلُ مستقبله..ولأعمارنا
يصادِرْ..
ما هَمُه منا ..وقد قال داروِن..
البقاء..
لمن استقوى ..واستهترْ..
ما تكون أمٌّ ناصريّة..أو جدة نجفيّة..
في سوق الاسترليني ..واليورو.والدولارْ
لِمنْ –يا ترى- الحريهْ!!
هي لِمن استقوى وتجبَرْ
أيساوي – في بورصة البترول اليومية –
نحيبُ أبٍ..وكمدُ عمٍّ..ولوعةُ أُختٍ..
سنتاً..أو حتى..روبيّهْ!!!
جوزيف
نينوى

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل